طبيب روسي يؤكد أن الأدوية أحد أسباب الكوابيس الليلية

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن أحد أسباب الكوابيس الليلية قد يكون بعض الأدوية التي يتناولها الشخص، ويوضح كيف يمكن التحكم بالكوابيس.

 

طبيب روسي يؤكد أن الأدوية أحد أسباب الكوابيس الليلية


يشير مياسنيكوف في برنامجه التلفزيوني، إلى أن كل شخص يمكن ان يتذكر الحلم المرعب الذي شاهده في منامه يوما ما، وترك أثرا سلبيا بعد الاستيقاظ من النوم. هذه الكوابيس تزور وعينا بين فترة واخرى. ولكن هناك أشخاصا تزورهم بانتظام.


ووفقا له، يمكن أن يحصل الكابوس في حالة النوم السريع، ولكنها تعادل أقل من 25 بالمئة من إجمالي الكوابيس التي تحصل أثناء النوم.

ويقول: "إذا راقبنا بجهاز خاص حركة العين فسنرى أنها متسارعة. وفي هذه الحالة يكون الشخص مسترخيا تماما، في هذا الوقت يرى الشخص الأحلام".

ويشير مياسنيكوف، إلى أن الأحلام السيئة هي في الغالب امتداد لأحداث صادمة عاشها الشخص في اليقظة. والسبب الآخر للكوابيس الليلية هو المرض أو أحد مظاهر الأمراض النفسية، والسبب الثالث هو الأدوية التي يتناولها الشخص، حيث يمكن أن يكون بعض أنواع الأدوية سببا آخر غير واضح للكوابيس الليلية: بعض أنواع أدوية تخفيض مستوى ضغط الدم، يمكن أن تخترق الدماغ وتسبب الكوابيس الليلية.

ويضيف، ينصح الأطباء النفسيون، بأن على الشخص بعد الأحلام السيئة أن يجلس ويسجل حلمه بالتفصيل على ورقة. بعد ذلك عليه إعادة كتابة نهاية الكابوس التي لا تعجبه. فمثلا "شاهدت في الحلم أن الثعبان التهمك أو لدغك، احذفها واكتب بدلا منها - التف الثعبان حول رقبتي، ولكنه لم يلدغني، وافترقنا كأصدقاء. وعلى الشخص تكرار ذلك بعد كل حلم سيئ.

ووفقا له، لكي يهدأ الشخص بعد الكابوس عليه الجلوس والتنفس بعمق لكي يدرك بسرعة مكان وجوده. ومن الأفضل ان ينهض ويغسل وجهه، ولا يعود إلى النوم سريعا بعد الكابوس.


حذر أحد الخبراء من أن النوم في غرفة شديدة الحرارة قد يؤدي إلى مشاهدة كوابيس مروعة لا تخلو من الأشباح والوحوش.

ويدعي الدكتور، نيل ستانلي، الرئيس السابق لجمعية النوم البريطانية، أن درجة الحرارة يجب أن تتراوح بين 16 و18 درجة مئوية، أثناء النوم. ويمكن أن يؤدي النوم في غرفة دافئة جدا إلى اضطرابات النوم، ما يجعلنا أكثر عرضة لمشاهدة الكوابيس.

وأضاف ستانلي موضحا: "لكي نحظى بقسط جيد من النوم، يجب أن نفقد درجة مئوية من حرارة أجسامنا الداخلية، التي تقارب 37 درجة مئوية. وعادة ما نفقد درجة واحدة من خلال الرأس أو الوجه. وفي حال كنت نائما في غرفة دافئة للغاية، فإن جسمك لن يستطيع فقد هذه الحرارة".

وأوضح ستانلي أن النوم في غرفة درجة حرارتها مناسبة، يمكن أن يمنع الشخير واضطرابات أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم.


وينصح الدكتور ستانلي بتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، لأن ذلك يمكن أن يزيد من درجة حرارة جسمك الداخلية، ما يصعب إمكانية فقدان الحرارة. ومن الأفضل الحفاظ على غرفة النوم في ظروف لطيفة وباردة.

وأصدر مجلس النوم في بريطانيا نصيحة مماثلة هذا الربيع، تقول: "حافظ على درجة حرارة متوسطة في غرفتك، ففي حال كانت مرتفعة للغاية أو منخفضة، فلن تنام بشكل سليم".

أما مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، فقالت: "إذا كانت غرفتك باردة، وليست دافئة، فسيكون النوم أفضل طوال الليل".

وتشير اضطرابات النوم إلى أن البالغين أكثر عرضة لتجربة حالة تسمى "حركة العين السريعة"، ما يجعل النائمين يدخلون جسديا في أحلام حية وغير سارة، مع سماع أصوات وحركات مفاجئة وتحريك الذراع والساق بشكل عنيف.