حمدان بن زايد يؤكد أن الإمارات رائدة العمل الإنساني والتطوعي

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تؤكد في كل يوم أنها رائدة العمل الإنساني والتطوعي، وركيزة أساسية في التصدي للأزمات والكوارث، وتمتلك رؤية ثاقبة وقدرة كبيرة في التعامل مع الأحداث الطارئة والظروف المستجدة.

 

حمدان بن زايد يؤكد أن الإمارات رائدة العمل الإنساني والتطوعي

 

وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى الجهود التي تبذلها الدولة حاليًا للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال الأخير في سوريا وتركيا.
وأكد في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان، أن "الإمارات ستظل مصدر الهام لابتكار الحلول واتخاذ التدابير الملائمة لمواجهة الأضرار التي تفرزها فداحة الكوارث الطبيعية والأزمات من حولنا، وذلك بفضل توجيهات رئيس الدولة، ودعم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن الإمارات وقيادتها الرشيدة تستلهم في هذا الصدد، العبر والدروس من المسيرة الإنسانية للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه" وتستصحب الإرث الغني من المبادرات التي وضعت الإمارات في مقدمة الدول المحبة للأخوة الإنسانية، وبفضل نهج زايد ورؤيته الثاقبة أصبحت الإمارات مثالا يحتذى للساعين إلى غرس بذور الخير، ومبعث أمل للمهمشين والمشردين حول العالم، وقدوة في إعلاء القيم والمبادئ التي ترفع من شأن الإنسان وتحفظ حقه في الحياة والعيش الكريم".
وأضاف "إذا كنا قد فقدنا نصير الإنسانية وملاذها ومؤسس صرح الإمارات الخيري المغفور له الوالد الشيخ زايد، فإننا نجدد في هذا اليوم من الشهر الفضيل العهد والولاء في ذكرى رحيله على السير قدما في هذا الطريق الذي مهده بالكثير من المواقف الإنسانية النبيلة والمبادرات الخلاقة، وعلى ذات النهج تمضي الدولة قدما في تعزيز رسالتها الإنسانية وتحمل مسؤوليتها في تخفيف وطأة المعاناة البشرية".
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أن "الإمارات اختطت نهجًا متميزًا وأسلوبًا متفردًا في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وحققت نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تساهم في ترقية المجتمعات الضعيفة"، وقال إن "الإنجازات التي حققتها الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دورًا محوريًا في تحسين الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالضعفاء ضحايا الأزمات والكوارث".
ونوه إلى جهود الدولة الدائمة لتقليل شدة الفقر والجوع وسوء التغذية، وتخفيف وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها، خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان، إلى جانب البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد وتحد من المستويات العالية للفقر في الدول الأقل نموا، مشيرًا إلى حجم المنح والمساعدات التي تقدمها الدولة سنويا لتلك الدول، من منطلقات إنسانية بحتة، دون النظر لأي اعتبارات دينية أو عرقية أو طائفية.
وحيا الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مبادرات المحسنين العاملين والمتطوعين والمنتسبين للهلال الأحمر الاماراتي، من خلال دعمهم ومساندتهم المستمرة لجهود الهلال الأحمر الإنسانية والتنموية في مختلف الساحات والمناطق والدول التي تستهدفها الهيئة بمساعداتها في المجالات كافة.