حاكم الفجيرة يؤكد أنه سيبقى إرث زايد بصمة إنسانية تتناقلها الأجيال

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان أيقونة العطاء ومصدر الخير والإنسانية للبشرية كافة، حيث تحتفي الامارات بهذا الإرث العظيم الذي أسسه حكيم العرب زايدالخير وغرس مبادئه ورؤيته التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح والجود.

 

حاكم الفجيرة يؤكد أنه سيبقى إرث زايد بصمة إنسانية تتناقلها الأجيال

 

وأضاف حاكم الفجيرة، في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان أحد أهم رموز العمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي، إذ لامست يده البيضاء كل محتاج وكانت له بمثابة النور الذي أضاء له الظلام، واليوم لا تخلو أرض إلا وتحمل في قلبها كرمه وعطاءه الذي كان كسحابة خير تمثلت في بناء الصروح الإنسانية من مساجد ومستشفيات ومراكز ثقافية وطبية وهذا يعكس حرص المغفور له على أن تكون الإمارات رمزًا للخير في ساحة العطاء الإنساني وشتى مجالاته داخل الدولة وخارجها".
وأشار إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتجديد عهد زايد الخير من خلال تقديم أفضل المبادرات والمشاريع الإنسانية التي من شأنها أن تحد من الفقر وتساعد في تحسين اقتصاد الدول وتكون داعمة لمسيرتهم التنموية".
وأضاف أن "سقف الأعمال الخيرية في الإمارات لا حدود له وهو ينطوي ضمن خطط منهجية محددة، غايتها استدامة الخير ما يعكس أصالة الإمارات وبعدها الإنساني الذي بدأ به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتد مع الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله، مشيرًا إلى أن "الإمارات اليوم بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تمضي على العهد لتظل الإمارات يدًا ممدودة بالحب والعطاء للجميع وليظل إرث زايد بصمة إنسانية تتناقلها الأجيال على مر العصور".