ما هي علامات التي تشير إلى الاحتراق النفسي المهني؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن عالم النفس مارسيل سولتييف، أن أي شخص يمكن أن يعاني من متلازمة الاحتراق النفسي المهني، بغض النظر عن مهنته ومكان عمله.

 

ما هي علامات التي تشير إلى الاحتراق النفسي المهني؟

 

ووفقا له هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بهذه المتلازمة: الإجهاد المزمن في العمل؛ إدمان العمل؛ ونكران الذات. فإذا لم ينتبه الشخص إلى الإرهاق الذي يعاني منه فسوف يؤدي إلى عواقب وخيمة. فكيف يمكن للشخص معرفة أنه "يحترق".


يشير العالم، إلى أنه وفقا للإحصائيات يعاني الكثيرون من متلازمة الاحتراق النفسي المهني. ويدعو إلى تقييم الحالة الشخصية وفق 10 علامات تشير إلى أن الشخص يعاني من هذه المتلازمة:

1- إرهاق عاطفي وفكري.

2 -المقاومة عند الذهاب إلى العمل

3 - تعب مزمن

4 - التهيج

5 - صعوبة التركيز

6 - انخفاض إنتاجية العمل

7 - الشعور بالخزي والذنب

8 - فقدان الهدف

9 - سوء الحالة الصحية

10 - كراهية الذات والآخرين

فإذا لاحظ الشخص أنه يعاني من معظم هذه الأعراض فليس مستبعدا أنه يعاني من متلازمة الاحتراق النفسي المهني.

ويضيف، السبب الرئيسي لهذه المتلازمة، هو أن الكثيرين لا يعرفون كيفية الاسترخاء.

ويقول: "الشخص الذي يعاني من متلازمة الاحتراق النفسي المهني لا يعرف كيف يسترخي، لأنه لم يتعلم ذلك في مرحلة الطفولة. لذلك إذا سألناه كيف سيقضي عطلة نهاية الأسبوع، فإن دماغه سوف يجهد".

ووفقا له، لتجنب هذه المتلازمة يجب التخطيط لكيفية قضاء العطلة والتجوال كثيرا والتواصل مع الأقارب والأصدقاء وقراءة الكتب والنوم جيدا وممارسة الرياضة. وعموما على الشخص عمل كل ما يرغب وتشتهيه نفسه في العطلة، لأن المهم في العطلة هو عدم التفكير بالعمل.

أعلنت الدكتورة إركيام أخميتوفا، مديرة مركز علم النفس بجامعة سامارا، أن التخطيط لقضاء العطلات والهوايات واجتماعات العمل، يساعد على تقليل شدة الإرهاق.


وتشير الدكتورة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن بيانات من مصادر تحليلية مختلفة تفيد بأن نسبة كبيرة من السكان تعاني من الارهاق العاطفي.


وتقول: "إذا شعر الشخص بأولى علامات الإرهاق، عليه تنظيم تقويم يدون فيه أوقات الراحة خلال اليوم. كما يجب أن يدرج في التقويم جميع اللقاءات والاجتماعات، ولكن في هذه الحالة لن يتبقى وقت لتناول الغداء والعشاء وممارسة الهوايات. كما أن الكثيرين بعد العمل الفكري يستمرون في الراحة الفكرية، ولكن في هذه الحالة دماغهم يستمر بالعمل، أي لا يرتاح".

وتنصح الخبيرة في حالة الارهاق العاطفي التجوال في الهواء الطلق وممارسة نشاط بدني خفيف. كما من الضروري مراقبة مستوى فيتامينات D ومجموعة B. لأن نقصها يسبب تفاقم الحالة العاطفية.

ووفقا لها، ينسب العلماء متلازمة الإرهاق العاطفي إلى الظواهر النفسية الفيزيولوجية. ويمكن أن يتطور الثقل العاطفي لفترات طويلة إلى الإرهاق الجسدي والعقلي والعاطفي.