ما هي أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم؟

رغم اتباع "دايت"، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من مشكلة عدم إنقاص الوزن. فما هي أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟

ما هي أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم؟

إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا ولا يزال وزنك ثابتًا ولا ينخفض، فيجب معرفة أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم. مع العلم أن من أهم أسباب عدم استجابة الجسم إلى نظام الدايت هو وجود عائق أساسي لهذا، آلا وهو الجينات الوراثية. لنتعمق اليوم في مزيد من التفاصيل حول تلك الأسباب، لمعرفة العلاج المناسب.

أسباب ثبات الوزن
بناء على آراء بعض خبراء التغذية، فإن الجسم يبدأ في التأقلم مع فكرة إنقاص الوزن خاصة عند اتباع رجيم تثبيت الوزن. وكلما أثبت نظام الدايت فعاليته في إنقاص الوزن، كلما قل معدل الحرق تدريجيًا بمرور الوقت. لهذا، ينصح دائمًا بعدم اتباع رجيم طويل المدى من أجل تجنب تعود الجسم على نظام معين دون الحصول على نتائج مرضية.
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ثبات الوزن، من بينها:

1. عدم التحكم في السعرات الحرارية المتناولة
عندما تتناول كمية من السعرات الحرارية التي تساوت مع الطاقة التي تستخدمها، يحدث ثباتًا في الوزن. لذلك، يجب عليك التحكم في كمية السعرات الحرارية التي تتناولها بما يتناسب مع النشاط البدني الذي تمارسه.

2. النوم غير الكافي
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الجلوكوز في الدم، وهذا يزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الأطعمة العالية في السعرات الحرارية.

عدم الراحة هو أحد أسباب ثبات الوزن

3. تغيير في معدل الأيض
قد يتغير معدل الأيض بعد فترة من الوقت، وبالتالي يصعب على الجسم حرق السعرات الحرارية بالكمية التي كان يفعلها في السابق.

4. قلة النشاط البدني
عدم ممارسة التمارين الرياضية والنشاطات البدنية بشكل منتظم يؤدي إلى ثبات الوزن، حيث يتوقف الجسم عن حرق السعرات الحرارية بكمية كافية.

5. التوتر والقلق
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على عملية الأيض ويزيد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهية ويؤدي إلى زيادة الوزن.

6. العمر
مع تقدم العمر، يقل معدل الأيض وتتغير تركيبة الجسم، وهذا يؤدي إلى ثبات الوزن.

أسباب ثبات الوزن مع المشي
على الرغم من أن المشي يعتبر نشاطًا بسيطًا، إلا أنه مفيد جدًا للصحة. ورغم ذلك قد يحدث ثباتًا في الوزن عند القيام به، وهذا يرجع إلى بعض الأسباب المحتملة:

قلة الحركة: إذا كانت الحركة اليومية الأخرى قليلة جدًا، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، فقد لا يكون المشي كافيًا لحرق السعرات الحرارية الزائدة.
نمط الحياة الغذائي: إذا كنت تتناول كميات كبيرة من الطعام العالي بالسعرات الحرارية، فإن المشي وحده لن يكون كافيًا لحرق تلك السعرات الحرارية الزائدة.
العادات الغذائية الخاطئة: إذا كنت تتناول وجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية، مثل الوجبات السريعة أو الوجبات الغنية بالدهون والسكريات، فإن المشي وحده لن يكون كافيًا للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
التدريب غير الكافي: إذا كنت تمشي بشكل منتظم لفترة طويلة من الزمن، فقد يتعود جسمك على المشي ويصبح أقل فعالية في حرق السعرات الحرارية. لذا يجب تغيير نمط المشي وزيادة الكثافة والتحدي بشكل دوري.
التوازن الحراري: إذا كنت تتناول الطعام الذي يوازن مع معدل حرق السعرات الحرارية الذي يحدث بسبب المشي، فلن يحدث فقدان في الوزن. بل يجب عليك تناول كمية السعرات الحرارية القليلة من الأطعمة الصحية للحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن

أسباب ثبات الوزن مع الميزان

يمكن أن يحدث ثبات في الوزن على الميزان عندما يحدث توازن بين السعرات الحرارية التي يتم تناولها وتلك التي يتم حرقها. ومن بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ثبات الوزن على الميزان:

قد يؤدي عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى عدم قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى ثبات الوزن على الميزان.
إذا كانت النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل الدهون والسكريات، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم الدهون في الجسم، مما يسبب ثبات الوزن.
تناول كميات كبيرة من الملح. حيث يحتوي الملح على الصوديوم الذي يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
يمكن أن يؤدي الإجهاد والقلق إلى إطلاق هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهية ويؤدي إلى زيادة تناول الطعام وبالتالي يسبب ثبات الوزن.
قد تكون العوامل الوراثية هي السبب وراء ثبات الوزن على الميزان، وقد يكون الجسم يحتفظ بالدهون بشكل أكبر مما هو طبيعي، وهذا يجعل من الصعب فقدان الوزن.
التقلبات الهرمونية قد تؤثر على وظيفة الجسم ومستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى ثبات الوزن.
أسباب ثبات الوزن عند النساء
هناك أسباب عدة لذلك، منها:

1. عدم تحديث خطة النظام الغذائي
إذا كنتي تتبعي نفس النظام الغذائي لفترة طويلة، فقد يصبح جسمك متعودًا على هذا النظام ويصعب عليه فقدان الوزن به. يجب تحديث خطة النظام الغذائي بانتظام وتغيير الأطعمة المستهلكة وكميتها وتركيبتها بحيث يتم حرق السعرات الحرارية بشكل متناسب مع مستوى النشاط البدني الخاص بك.

2. قلة النشاط البدني
إذا كنت لا تقومين بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فقد يتسبب ذلك في تراكم الدهون في الجسم وعدم حرق السعرات الحرارية بالكمية المطلوبة. لذا، ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لزيادة حرق السعرات الحرارية وتحفيز عملية فقدان الوزن.

3. العوامل الوراثية
يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على عملية فقدان الوزن، حيث يمكن أن يكون جسم بعض الأشخاص أكثر مقاومة للتخلص من الدهون بشكل سريع.

4. الأدوية والعلاجات
قد يؤثر بعض الأدوية والعلاجات على عملية فقدان الوزن. يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الوزن ثابتًا أثناء تناول الأدوية أو العلاجات.

5. التوتر الزائد
يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على عملية فقدان الوزن، حيث يمكن أن يزيد من إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يزيد الشهية ويسبب زيادة الوزن.

أسباب ثبات الوزن رغم الأكل
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ثبات الوزن رغم الأكل، ومن بين هذه الأسباب:

استهلاك كميات كبيرة من السكريات الزائدة الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر الصناعية.
عدم ممارسة الرياضة بانتظام أو قضاء وقت طويل جالسًا أو مستلقيًا.
قلة النوم وعدم أخذ الجسم قسط كافٍ من الراحة.
زيادة الإجهاد الذي يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
استهلاك كمية كبيرة من الأطعمة العالية بالدهون.
تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة ومواد كيميائية أخرى.
تقدم العمر والذي يعني قلة الحركة، وبالتالي تقليل الحاجة الحرارية للجسم.
أخيرًا.. لتجنب ثبات الوزن، يجب عليك تحسين عاداتك الغذائية وممارسة الرياضة بشكل منتظم وتقليل التوتر والقلق والحصول على قسط كافٍ من النوم. وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص، فقد يكون السبب يرجع إلى الإصابة بمرض ما.