ما هي العناصر الكيميائية المفيدة لعمل القلب والأوعية الدموية؟

منوعات

اليمن العربي

قالت أخصائية التغذية، ماريا فولينكينا، إن المغنيسيوم والزنك والنحاس هي عناصر كيميائية مفيدة لجهاز القلب والأوعية الدموية.

 

ما هي العناصر الكيميائية المفيدة لعمل القلب والأوعية الدموية؟

 

 

صرحت أخصائية التغذية وعلم النفس الرياضي، ماريا فولينكينا، بهذا في مقابلة مع موقع NEWS.ru الإلكتروني، مضيفة أن المغنيسيوم والزنك والنحاس توفر الأداء الصحيح لنظام القلب والأوعية الدموية.
وقالت الأخصائية الروسية إنه يجب تعاطي المغنيسيوم في حال اضطرابات كالقلق، ويؤثر نقص هذا العنصر الكيميائي بشكل خطير على الحالة الصحية.

وأضافت الأخصائية قائلة: "أن الزنك يلعب دورا رئيسيا في جهاز المناعة وفي إنتاج الطاقة، ويساعد مع النحاس في ضمان الأداء السليم لنظام القلب والأوعية الدموية".

مع ذلك فإن ماريا فولينكينا، أشارت إلى الفوائد القلبية لـ "ميثيل بي 12 " وحمض الفوليك. وبحسب الخبيرة فإن فيتامين "بي 12" يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، كما أنه يحفّز جهاز المناعة مع تقوية الجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتحد جيدا مع حمض الفوليك (B9)، لذا يجب تناولهما معا.

وقالت الأخصائية إن "هذه المغذيات الدقيقة ضرورية لدعم التفاعل المثيلي، الذي بدوره يقوم بإصلاح الحمض النووي ومقاومة السرطان، ويلعب دورا مهما في النشاط الدهني".

قال أخصائي الأمراض المعدية الروسي، سيرغي ريابوف إن الخرف ناجم عن تصلب الشرايين في الأوعية الدماغية. ووصف العمليات التي تؤدي إلى الخرف بأنها لا رجعة فيها.

وقال سيرغي ريابوف أخصائي الأمراض المعدية، في مقابلة مع موقع  NEWS.ru الإلكتروني الروسي إن الخرف ناجم عن إحدى العمليات التي لا رجعة فيها في جسم الإنسان، وهي تكوّن الكوليسترول مع احتمال تطور تصلب شرايين الدماغ لاحقا.
وأشار الخبير إلى أن الجهاز الدموي يتوقف عن التعامل مع إمداد الخلايا بالأكسجين على خلفية تصلب الشرايين في الأوعية الدماغية.

وأوضح أن أوعية الدماغ لا تتكيف مع وظيفتها، ولا تنقل الكمية المطلوبة من الدم إلى القشرة الدماغية بسبب تصلب الشرايين. هكذا يظهرالخرف. وقال الاختصاصي "إنه أمر سيئ عندما يكون الشخص بصحة جيدة، ويكون نشاطه العصبي العالي عديم الفائدة"، مشيرا إلى أن عملية تكوين الكوليسترول لا رجعة فيها.

وقال ريابوف أيضا إن من المستحيل التحدث عن شباب أبدي وخلود، لأن عمليات الموت والشيخوخة متضمنة في الجينات البشرية، والحد الأقصى لمتوسط ​​العمر المتوقع الذي تم تصميم جسم الإنسان من أجله هو 160 عاما.