مواد غذائية لإبطاء مسار الشيخوخة.. اعرفها

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة آنا كارشييفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن المواد الغذائية المخمرة والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يمكنها إبطاء عملية الشيخوخة.

 

مواد غذائية لإبطاء مسار الشيخوخة.. اعرفها

 

وتشير الطبيبة إلى أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وكذلك الأطعمة المخمرة يمكن ان يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض.


ووفقا لها، يعتبر ميكروبيوم الأمعاء (بكتيريا الأمعاء) أحد أهم العوامل المؤثرة في صحة الجسم، لأن عمل منظومة المناعة ومكافحة الالتهابات تعتمد عليه.

وتقول: "كلما كانت مكونات الميكروبيوم متنوعة، تكون حماية الجسم من العمليات السلبية أفضل".

وتضيف: تحدد التغذية مكونات الميكروبيوم. لذلك يجب تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، حيث أثبتت الدراسات إن تناول 25 غراما من الألياف الغذائية في اليوم، يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وسرطان القولون بنسبة 30 بالمئة.

ويذكر أن الألياف الغذائية موجودة بنسبة عالية في الأرز البني وحبوب الشوفان والبرغل وكذلك في البذور والمكسرات والبقوليات والخضروات والفواكه.

وتشير الطبيبة إلى أن الأطعمة المخمرة مفيدة أيضا للميكروبيوم.

وتقول: "الملفوف والخيار والطماطم والتفاح المخلل والكمتشي (طعام كوري تقليدي وأساسي) وغيرها، مفيدة جدا وتؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء".

ووفقا لها، طول عمر الكوريين الجنوبيين يرتبط كثيرا بنظامهم الغذائي، الذي يتضمن المواد الغذائية المخمرة.
تقول اختصاصية تغذية إن "أفضل سلاح" لطول العمر هو تناول 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة في الأسبوع.

ويمكن أن يؤدي توسيع مجموعة الخضار في النظام الغذائي للشخص إلى تعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض.

ليس هناك شك في أن الخضروات هي العمود الفقري لنظام غذائي صحي، ولكن تظل هناك أسئلة حول أهمية الكمية والتنوع.

وتقول أخصائية التغذية هيلين بوند إن اتباع نظام غذائي صحي هو أحد "أفضل الأسلحة" لدينا لمحاربة المرض وإضافة سنوات إلى حياة الإنسان.

وتقول القاعدة الذهبية، وفقا للخبيرة، إنه يمكن دمج ما يصل إلى 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة في نظامك الغذائي كل أسبوع.

وأشارت الخبيرة إلى أهمية الحد من تناول الملح ومراقبة تناول الدهون المشبعة.

وتتوافق هذه النصيحة مع الإرشادات الغذائية العامة، ولكن هناك تناقض في جزء كبير من النصائح الغذائية في عالمنا الحديث.
وقالت هيلين، ومقرها ملبورن، ديربيشاير: "هناك الكثير من النصائح المتضاربة حول ما يجب أن نأكله للاعتناء بصحتنا. ولكن هناك أمر واحد يتفق عليه معظم الناس وهو أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية مفيد لصحتنا. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتبعون عن كثب أنظمة غذائية تحتوي على الكثير من النباتات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، هم أقل عرضة للإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من حياتهم، مثل الكوليسترول، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم والسمنة. وهذه النصيحة منطقية، بالنظر إلى أن الأطعمة النباتية غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تقاوم الإجهاد التأكسدي؛ واحدة من أهم سلائف المرض".

وأشارت هيلين إلى أن "الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور توفر مزيجا قيما من الفيتامينات والمعادن والألياف القابلة للذوبان والمركبات النباتية المفيدة".

كما أوضحت أن المدخول الأسبوعي الحالي من الأسماك لعامة السكان أقل من الكمية الموصى بها.

وتقول: "سواء أكانت الأسماك بيضاء أو دهنية، فهي مصدر كبير للبروتين وتوفر مجموعة من الفيتامينات المختلفة مثل الفيتامينات A وD، والمعادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد واليود، والتي لا يحصل الكثير منا على ما يكفي منها".

ويتضمن المكون الرئيسي التالي لنظام غذائي صحي، الألياف القابلة للذوبان، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وبمجرد تناولها، تلتصق الألياف بجزيئات الكوليسترول المنتشرة في الدم وتسحبها إلى خارج الجهاز الهضمي قبل أن تتاح لها فرصة الالتصاق بجدران الشرايين.

وأشارت هيلين: "نحتاج إلى تناول المزيد من الحبوب الكاملة أو أصناف أعلى من الألياف، مثل الأرز البني والشوفان والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والخبز الكامل".