مواد غذائية تساعد على التخلص من الوذمة.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة ناتاليا غريدينا خبيرة التغذية الروسية، أنه للتخلص من الوذمة يجب تناول كمية كافية من الألياف الغذائية والخضروات والتفاح والكوسا والمشمش المجفف.

 

مواد غذائية تساعد على التخلص من الوذمة.. ما هي؟

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الموالح والمخللات والأطعمة المدخنة تسبب الوذمة. لذلك يؤدي الإفراط في تناولها إلى احتفاظ الجسم بالماء، ويكون هذا التاثير واضحا جدا عند تناول هذه المواد في العشاء.


وتقول: "بالطبع ليس الملح وحده المسبب للوذمة. لأن تناول أطعمة محتوية على السكر يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وبالتالي خروج السائل من الخلايا واندماجه بالسائل الموجود خارج الخلايا، ما يخلق شعورا بانتفاخ الأنسجة. وعلاوة على ذلك تتأثر الخلايا بارتفاع تركيز السكر في الدم، ما يؤدي إلى احتباس الصوديوم والماء في الجسم".

ووفقا لها لتخفيض الوذمة يجب تناول أطعمة محتوية على البوتاسيوم ولها تأثير مدر للبول.

وتقول: "من بين هذه المواد البقدونس والخضار الأخرى والخيار والكوسا والفلفل الحلو والمشمش المجفف والموز والمشمش الطازج، وكذلك الشاي الأخضر والتفاح وثمار الكرز والفراولة وغيرها. وأيضا البرتقال لاحتوائها على نسبة مرتفعة من فيتامين С".

وتضيف: "وتساعد الألياف الغذائية ليس فقط على التخلص من الوذمة فقط، بل وتحسن حركة الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك تعطي الألياف الكثير من الطاقة. ويمكن بدلا من الملح والتوابل استخدام الأعشاب والثوم والزنجبيل وعصير الليمون في النظام الغذائي".
أعلنت الدكتورة يفغينيا كاشوخ، أن الوذمة (التورم في الساقين مثلا) قد تكون علامة على اختلال توازن استقلاب الماء والملح وعلى مشكلات في الكلى.


وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن معظم الحالات مرتبط بزيادة الملح في النظام الغذائي. كما قد يكون السبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية. لذلك عند التقليل من استخدام الملح والتخلي عن تناول المشروبات الكحولية تختفي الوذمة خلال بضعة أيام.
وتقول: "ولكن في الحالات التي تستمر فيها الوذمة فترة طويلة أو تظهر بين فترة وأخرى بغض النظر عن التغذية، فإنها تشير إلى مشكلات في الكلى. لأن الكلى مسؤولة عن تنظيم عملية إخراج الماء من الجسم".

ووفقا لها، قد لا يشعر الشخص بوجود مشكلة ما في الكلى فترة طويلة. لذلك عند عدم الانتباه إلى علامات المرض الأولى- ضعف عام، والارهاق فإن المرض سيتطور وتظهر الوذمة.

وتضيف، عندما تتوقف الكلى عن تصفية الدم بشكل طبيعي وتحويل النفايات إلى البول، فإنها لا تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم مثل البروتين. وفقدان البروتين يؤدي إلى تورم جلد الوجه واليدين والقدمين. وهذه التغيرات في المظهر لا تكون واضحة في البداية، ولكنها تتضح تدريجيًا.

ووفقا لها، للتأكد من أن الكلى تعمل بصورة طبيعية، يجب إجراء تحليل عام للبول وتحليل بيوكيميائي للدم. لأنه عند تحديد سبب الوذمة مبكرا يسهل ويسرع العلاج.
درس فريق من علماء معهد جورج للصحة العالمية وجامعة نيوساوث ويلز العلاقة بين تناول أحماض أوميغا-3 الدهنية ووظائف الكلى.

 

وتشير مجلة BMJ، إلى أنه اتضح للباحثين أن هذا المركب الموجود في المأكولات البحرية، يساعد على تقليص خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ويحافط على وظائفها.
ويذكر أن نتائج دراسات سابقة أجريت على الحيوانات أظهرت أن لأحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة تأثير مفيد في وظائف الكلى. ولكن لم تتضمن هذه الدراسات مدى تأثيرها في البشر.

وقد تضمنت الدراسة الجديدة إجراء التحليل التلوي لـ 19 دراسة أجريت في 12 دولة لغاية عام 2020، وشملت نحو خمسة آلاف شخص، درس الباحثون خلالها مستوى المؤشرات البيولوجة لأوميغا-3، التي تضمنت حمض إيكوسابنتاينويك، وحمض دوكوساهيكسانويك، وحمض دوكوسابنتانويك، وحمض ألفا لينولينيك (ALA). والمصادر الغذائية الرئيسية لهذه المواد هي المأكولات البحرية، بينما يوجد ALA في النباتات (المكسرات والبذور والخضروات الورقية الخضراء).

وأظهرت النتائج، أن مستوى أوميغا-3 المرتفع في المأكولات البحرية، يخفض خطر الإصابة بإمراض الكلى المزمنة ويحافظ على أداء الكلى بصورة جيدة. وأن هذا التأثير يحصل فقط عند تناول المأكولات البحرية، في حين لم يظهر مثل هذا التأثير للمواد النباتية المحتوية على أوميغا-3.