طبيبة تحدد طرق الوقاية من الخرف المرتبط بالعمر

منوعات

اليمن العربي

كشفت الدكتورة ايلين مخيتاريان، أخصائية طب الأعصاب رئيسة مختبر طب الشيخوخة العصبي بجامعة سيتشينوف الطبية طرق الوقاية من الخرف المرتبط بالعمر.

 

طبيبة تحدد طرق الوقاية من الخرف المرتبط بالعمر


وتشير الأخصائية في برنامج تلفزيوني إلى أن طرق الوقاية من الخرف بسبب التقدم في العمر هي:-


- الألم المزمن. وتقول: "الألم المزمن هو عبارة عن مجموعة معينة من الأعراض، تشمل عمليا جميع أقسام الدماغ وليس فقط بؤرة الألم، مثل العمود الفقري. وتتشكل مجموعة الأعراض بشكل اساسي في الحصين. وكلما كان الألم شديدا زاد الاتصال بالدماغ، الذي يرسل اشارات تفيد بضرورة مكافحة الألم والقلق الذي يزيد من شدة الألم".

- مستوى ضغط الدم- تنصح الطبيبة بضرورة علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم وخاصة عمر الشباب ومنتصف العمر.

- ارتفاع مستوى الكولسترول- تشير الطبيبة إلى أنه في السنوات الأخيرة ظهرت اثباتات كثيرة تؤكد على ضرورة تناول الأدوية لتخفيض مستوى الكولسترول في الدم.

- اضطراب السمع- يعتبر هذا أحد عوامل الخطر المسبب لتطور الخرف. لقد اثبتت دراسات عديدة أنه حتى إذا كان للشخص ذاكرة جيدة، ولكنه ضعيف السمع أو لا يسمع فإنه في المتوسط بعد 10-12 سنة يصاب بالخرف.

- العزل الاجتماعي- وفقا للطبيبة، هناك عدد من الإجراءات الوقائية من المرض. وفي مقدمتها النشاط البدني ومنع تطور مرض السكري وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم واتباع نظام غذائي صحي والتواصل الاجتماعي.
توصلت دراسة إلى أن تناول حصة واحدة فقط من الخضار الورقية في اليوم قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف وتدهور عقلك.

وأظهرت عمليات المسح أن كبار السن الذين تناولوا ما لا يقل عن ستة أجزاء من الخضر لديهم مستويات أقل من اللويحات المرتبطة بمرض الزهايمر ولديهم أدمغة أصغر بأربع سنوات من أقرانهم.

ويُعتقد أن الخرف ناتج عن بروتينات أميلويد في الدماغ تتجمع معا وتسبب تلفا للخلايا العصبية الرئيسية. والخضار الورقية الخضراء غنية بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، المرتبط بتراكم لويحات الأميلويد.

وقالت معدة الدراسة بوجا أغاروال، من جامعة RUSH في شيكاغو: "هذه النتائج مثيرة. كان التحسن في النظم الغذائية للأشخاص في منطقة واحدة فقط - مثل تناول أكثر من ست حصص من الخضار الورقية الخضراء في الأسبوع، أو عدم تناول الأطعمة المقلية - مرتبطا بعدد أقل من لويحات الأميلويد في الدماغ".

ودرس الباحثون حالات 581 شخصا بمتوسط عمر 84 عاما بتقييم نظامهم الغذائي، وقد وافقوا على التبرع بأدمغتهم عند الوفاة لتعزيز البحث عن الخرف.

وأكملوا الاستبيانات السنوية التي تسأل عن كمية الأطعمة المختلفة التي تناولوها.

وقد توفي المشاركون في البحث بعد سبع سنوات في المتوسط من بدء الدراسة.

وقبل الموت مباشرة، تم تشخيص إصابة 39% منهم بالخرف. وعند الفحص بعد الوفاة، كان قد استوفى 66% معايير مرض الزهايمر.

وأثناء فحص ما بعد الوفاة، فحص الباحثون أدمغتهم لتحديد كميات لويحات الأميلويد وتشابكات تاو. وكلاهما موجود في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ولكن يمكن العثور عليهما أيضا في أدمغة كبار السن ذوي الإدراك الطبيعي.

ثم نظر الباحثون مرة أخرى في استبيانات الطعام التي تم جمعها وصنفوا جودة النظام الغذائي لكل شخص.

وتم إعطاؤهم درجات بناء على مدى التزامهم الصارم بنسخة من حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعطي الأولوية للخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والخضروات الأخرى.
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالخضروات سجلوا نقطة واحدة أعلى، فلديهم نفس كمية البلاك في أدمغتهم مثل الأشخاص الذين كانوا أصغر بـ 4.25 أعوام.

وتم ربط النظام الغذائي التقليدي للبحر الأبيض المتوسط، والذي يحتوي أغذية كزيت الزيتون والمكسرات والأسماك، ولكنه يركز على مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وعمر أطول.
وبالنسبة لحمية البحر الأبيض المتوسط، كان هناك 11 فئة طعام.

حصل الأشخاص المختبرون على درجة من صفر إلى 55، مع درجات أعلى إذا التزموا بالنظام الغذائي في هذه الفئات: الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات وزيت الزيتون والأسماك والبطاطس.

وأدى تناول اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان الكاملة الدسم إلى انخفاض الدرجات.

وبالنسبة لتدخل النظام الغذائي المتوسطي DASH لتأخير التنكس العصبي (MIND)، كان هناك 15 فئة.

وحصل الأشخاص الجاري تحليل غذائهم على درجة من صفر إلى 15، مع نقطة واحدة لكل 10 مجموعات غذائية صحية للدماغ بما في ذلك الخضار الورقية الخضراء، والخضروات الأخرى، والمكسرات والتوت والفاصوليا والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن وزيت الزيتون والنبيذ.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى الدرجات في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط كانت لديهم كميات متوسطة من الترسبات والتشابك في أدمغتهم مماثلة لكونهم أصغر بـ18 عاما من الأشخاص الذين سجلوا أدنى الدرجات.

نشر البحث في مجلة Neurology، ووجد أيضا أن الأشخاص الذين سجلوا أعلى درجات الالتزام بنظام MIND الغذائي لديهم كميات متوسطة من البلاك والتشابك مماثلة لكونهم أصغر بـ 12 عاما من أولئك الذين سجلوا أدنى الدرجات. والأشخاص الذين تناولوا الخضار الورقية الأكثر خضرة، أو سبع حصص أو أكثر في الأسبوع، كانت لديهم كميات من البلاك في أدمغتهم تقابل ما يقرب من 19 عاما أصغر من الأشخاص الذين تناولوا أقل عدد، مع حصة واحدة أو أقل في الأسبوع.