أمن الساحل الغربي يستعيد سيارة منهوبة تابعة لمنظمة دولية ويواصل تعقب الجناة

أخبار محلية

اليمن العربي

استعادت قوات الأمن في الساحل الغربي، الأحد، سيارة منهوبة تابعة لمنظمة في أقل من ساعتين على تلقيها بلاغًا بشأن عملية السطو التي تمت في إحدى المناطق بريف مديرية المخا.

وقال مصدر أمني في قطاع أمن الساحل الغربي " إن قوات الأمن تلقت بلاغًا من أحد السائقين بشأن تعرض سيارة تابعة لإحدى المنظمات كانت بعهدته للسطو، أثناء تحركه من المخا في مهمة عمل".

واضاف المصدر "باشرت قوات الأمن عمليات التحري والمتابعة بناءً على البلاغ وأقوال المُبلغ، حيث نجحت دورياتها في إغلاق المنافذ الرئيسة والفرعية والوصول إلى موقع السيارة بمديرية ذو باب المندب".

ولفت إلى أن جنود أمن مديرية ذو باب المندب اشتبكوا مع الجناة الذين لاذوا بالفرار بعد إجبارهم على ترك السيارة في منطقة الحنيشية.. مؤكدا أن قوات الأمن استعادت السيارة ولا تزال تلاحق الجناة.. مشددًا على أن قوات الأمن لن تدخر جهدًا ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه التعدي على أملاك الغير وإقلاق سكينة المجتمع في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي.

وثمن المصدر الأمني، جهود مشايخ وأعيان المنطقة في التعاون مع الأجهزة الأمنية.

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال في (10) محافظات، تصدرت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانيًا عمليات تجنيد الاطفال بواقع (231) طفلا، وذلك خلال الفترة من 1 اغسطس 2022م وحتى 31 يناير 2023.

واوضح تحالف رصد في تقرير حديث اطلقه بعنوان (أطفال لا جنود) أن محافظة إب تصدرت أعمال التجنيد بواقع (55) طفلًا تليها عمران (46) طفلًا، وكشف تعرض أطفال اليمن إلى انتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية بسبب الصراع، وشملت تغيير لمعتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وأعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر.

واشار التقرير، إلى أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت به مليشيات الحوثي على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة اليمنية ومكتب الأمم المتحدة في اليمن..لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المجندين قد لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل (142) طفلًا، وما يزال (82) طفلًا مستمرين في التجنيد، و(13) طفلًا عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين و(4) مصيرهم مجهول.

وبين التقرير أن مليشيات الحوثي المسلحة عملت على استقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، وسخّرت من اجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال، وتعمدت على تغيير المناهج التعليمية للأطفال وهو ما أثر بشكل واضح في الدفع بهم إلى التجنيد، واستخدمت الدعاية ووسائل الاعلام لصناعة الهالة على القتلى من الأطفال المجندين سيما خلال تشييع جنائزهم وهو ما يحفز اقرانهم للتجنيد تأسيًا بهم والثأر لهم إلى جانب الخطاب التعبوي لقادتها وإنتاج العديد من البرامج والمواد الإعلامية لتحفيز الأطفال للقتال.

واكد "تحالف رصد" أن قيادات مليشيات الحوثي المسلحة وكثير من أفرادها ينطبق عليهم وصف "مجرمي حرب" لمساهمتهم الفعالة في تجنيد الأطفال قسريًا تحت سن (15) عامًا، وشاركوا بشكل كبير في ارتكاب جرائم خطيرة بحق الأطفال خلال النزاع المسلح، وساهموا بشكل واضح في اختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الانسان.