عدن..الماس يناقش مع ممثلي (اليونبس) تنفيذ مشروع

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس معين الماس، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (اليونبس)، تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن.

ومن المقرر أن تبدأ الوحدة التنفيذية للمشروع الحضري الطارئ بصندوق الطرق، بالأيام القليلة القادمة، أعمال تنفيذ المشروع الممتد من دوار الرحاب إلى دوار كندين نكسن المرحلة الأولى، بطول 3.4 كم، من أصل 6 كم، وذلك ضمن المشروع الحضري الطارئ الثاني، الممول من البنك الدولي عبر مكتب (اليونبس).

كما تطرق اللقاء المرئي الذي ضم مدير عام وحدة تنفيذ المشروع الحضري الطارئ بالصندوق المهندس محبوب الصبري، وممثلو (اليونبس) في مكتب عدن المهندس رمسيس يونس، إلى خطط تنفيذ المشروع والأمن والسلامة وضبط الجودة والبرنامج الزمني، وكذا أعمال المشروع التي تشمل توسعة للطريق الإسفلتي، وإضافة حارة مرورية واحدة بكل اتجاه، والصيانة والتأهيل للطريق والمواقف الجانبية والجزيرة الوسطية والتشجير، وأيضا الأعمال المستقبلية المتمثلة بإضافة الإنارة بالطاقة الشمسية من قبل (اليونبس).

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال في (10) محافظات، تصدرت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانيًا عمليات تجنيد الاطفال بواقع (231) طفلا، وذلك خلال الفترة من 1 اغسطس 2022م وحتى 31 يناير 2023.

واوضح تحالف رصد في تقرير حديث اطلقه بعنوان (أطفال لا جنود) أن محافظة إب تصدرت أعمال التجنيد بواقع (55) طفلًا تليها عمران (46) طفلًا، وكشف تعرض أطفال اليمن إلى انتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية بسبب الصراع، وشملت تغيير لمعتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وأعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر.

واشار التقرير، إلى أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت به مليشيات الحوثي على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة اليمنية ومكتب الأمم المتحدة في اليمن..لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المجندين قد لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل (142) طفلًا، وما يزال (82) طفلًا مستمرين في التجنيد، و(13) طفلًا عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين و(4) مصيرهم مجهول.

وبين التقرير أن مليشيات الحوثي المسلحة عملت على استقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، وسخّرت من اجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال، وتعمدت على تغيير المناهج التعليمية للأطفال وهو ما أثر بشكل واضح في الدفع بهم إلى التجنيد، واستخدمت الدعاية ووسائل الاعلام لصناعة الهالة على القتلى من الأطفال المجندين سيما خلال تشييع جنائزهم وهو ما يحفز اقرانهم للتجنيد تأسيًا بهم والثأر لهم إلى جانب الخطاب التعبوي لقادتها وإنتاج العديد من البرامج والمواد الإعلامية لتحفيز الأطفال للقتال.

واكد "تحالف رصد" أن قيادات مليشيات الحوثي المسلحة وكثير من أفرادها ينطبق عليهم وصف "مجرمي حرب" لمساهمتهم الفعالة في تجنيد الأطفال قسريًا تحت سن (15) عامًا، وشاركوا بشكل كبير في ارتكاب جرائم خطيرة بحق الأطفال خلال النزاع المسلح، وساهموا بشكل واضح في اختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الانسان.