المكلا.. محافظ حضرموت يشيد بالدور الكبير الذي لعبته السلطة القضائية في المحافظة

أخبار محلية

اليمن العربي

اشاد محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي، بالدور الكبير الذي لعبته السلطة القضائية في المحافظة..مؤكدًا على أهمية التفتيش القضائي ودوره الفاعل من خلال النزولات إلى المحاكم.

وشدد محافظ حضرموت في كلمته التي القاها خلال تدشينه، مساء اليوم، برنامج الأمسيات الرمضانية للعام 1444هـ بلقاء ضم عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة بالمحافظة، على ضرورة أن يكون القانون هو السائد وأن يتم الحكم بقوة القانون على قانون القوة..داعيًا للحفاظ على الملكية العامة والدفاع عنها وزيادة الاهتمام بها.

وفي اللقاء الذي ضم امين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح العمقي ووكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش، القى رئيس محكمة استئناف حضرموت القاضي محمد سبتي، كلمة أكد خلالها على أهمية الدور التكاملي بين السلطة القضائية والتنفيذية..مستعرضًا جانبًا من تاريخ القضاء في حضرموت خلال المراحل السابقة.

فيما تحدث خطيب الجامع الكبير بمدينة الشحر العلامة ياسر باعباد، عن تاريخ القضاء في حضرموت لا سيما خلال النصف الأول من القرن المنصرم..داعيا إلى الاهتمام بالإرشيف القضائي والاستفادة منه.

كلما ألقيت كذلك كلمات من قبل رئيس نيابة الاستئناف القاضي شاكر بنش ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي رائد لرضي ورئيس الشعبة التجارية بمحكمة استئناف حضرموت القاضي طه الهدار، تطرقت جميعها إلى أهمية اللقاء ودوره في فهم الواقع الحالي وعوائق تأخير قضايا المواطنين والسير نحو الحلول المطلوبة، وتعزيز العلاقة بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب والوكلاء والمسؤولين في السلطة المحلية والسلطة القضائية بالمحافظة.

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال في (10) محافظات، تصدرت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانيًا عمليات تجنيد الاطفال بواقع (231) طفلا، وذلك خلال الفترة من 1 اغسطس 2022م وحتى 31 يناير 2023.

واوضح تحالف رصد في تقرير حديث اطلقه بعنوان (أطفال لا جنود) أن محافظة إب تصدرت أعمال التجنيد بواقع (55) طفلًا تليها عمران (46) طفلًا، وكشف تعرض أطفال اليمن إلى انتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية بسبب الصراع، وشملت تغيير لمعتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وأعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر.

واشار التقرير، إلى أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت به مليشيات الحوثي على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة اليمنية ومكتب الأمم المتحدة في اليمن..لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المجندين قد لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل (142) طفلًا، وما يزال (82) طفلًا مستمرين في التجنيد، و(13) طفلًا عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين و(4) مصيرهم مجهول.

وبين التقرير أن مليشيات الحوثي المسلحة عملت على استقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، وسخّرت من اجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال، وتعمدت على تغيير المناهج التعليمية للأطفال وهو ما أثر بشكل واضح في الدفع بهم إلى التجنيد، واستخدمت الدعاية ووسائل الاعلام لصناعة الهالة على القتلى من الأطفال المجندين سيما خلال تشييع جنائزهم وهو ما يحفز اقرانهم للتجنيد تأسيًا بهم والثأر لهم إلى جانب الخطاب التعبوي لقادتها وإنتاج العديد من البرامج والمواد الإعلامية لتحفيز الأطفال للقتال.

واكد "تحالف رصد" أن قيادات مليشيات الحوثي المسلحة وكثير من أفرادها ينطبق عليهم وصف "مجرمي حرب" لمساهمتهم الفعالة في تجنيد الأطفال قسريًا تحت سن (15) عامًا، وشاركوا بشكل كبير في ارتكاب جرائم خطيرة بحق الأطفال خلال النزاع المسلح، وساهموا بشكل واضح في اختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الانسان.