مسام" ينتزع 3316 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال مارس الماضي

أخبار محلية

اليمن العربي

تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية "مسام" خلال شهر مارس الماضي من نزع 3316 لغمًا وقذيفة غير متفجة وعبوة ناسفة، من مساحة 516 الفا و858 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية تستهدف من خلالها قتل اكبر عدد من اليمنيين.

واضح تقرير لشهر مارس صدر اليوم عن المركز الإعلامي لمشروع "مسام" تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان الألغام والقذائف المنزوعة توزعت بين 2534 ذخيرة غير منفجرة، و741 لغمًا مضادًا للدبابات..مشيرًا إلى ان اجمالي الألغام والذخائر غير المتفجرة المنزوعة خلال المهمة الإنسانية لمشروع "مسام" منذ انطلاقه حتى اليوم وصلت إلى 393 الفا و22 لغمًا وذخيرة غير منفجرة، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة من الأراضي اليمنية 45 مليون و367 الف و536 مترًا مربعًا.

ولفت التقرير إلى ان "مسام" نفذ خلال مارس الماضي عملية اتلاف مأمونة لـ 5627 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المهلكة، وتمكنه من إعادة الطلاب خلال مارس الماضي إلى مدرسة "الشعب عكاد" بمديرية جبل حبشي بعد تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة وتأمينها بشكل كامل.

ولفت التقرير إلى ان الفرق الهندسية التابعة لمسام العاملة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة تمكنت خلال مارس الماضي من انتشال 18 لغما مضادا للدبابات جرفتها سيول الأمطار إلى وادي بيحان..داعيًا المدنيين في مديريتي بيحان وعسيلان إلى تجنب المرور في مجاري السيول..محذرًا في الوقت ذاته من خطورة العبث بأي ألغام أو أجسام غريبة وسرعة الإبلاغ عنها حفاظًا على حياتهم وعلى السلامة العامة،.. مؤكدًا أن الفرق الهندسية على استعداد للاستجابة لأي بلاغات طارئة عن وجود ألغام.
 

وثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، 248 واقعة تجنيد واستغلال أطفال في (10) محافظات، تصدرت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانيًا عمليات تجنيد الاطفال بواقع (231) طفلا، وذلك خلال الفترة من 1 اغسطس 2022م وحتى 31 يناير 2023.

واوضح تحالف رصد في تقرير حديث اطلقه بعنوان (أطفال لا جنود) أن محافظة إب تصدرت أعمال التجنيد بواقع (55) طفلًا تليها عمران (46) طفلًا، وكشف تعرض أطفال اليمن إلى انتهاكات واسعة لحقوقهم التي كفلتها المواثيق العالمية بسبب الصراع، وشملت تغيير لمعتقداتهم وهويتهم الوطنية والتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وأعمال أخرى يمكن وصفها بالاتجار بالبشر.

واشار التقرير، إلى أن عمليات التجنيد زادت بوتيرة كبيرة في العام 2022 وهو العام الذي وقعت به مليشيات الحوثي على خطة إنهاء تجنيد الأطفال مع الأمم المتحدة، وأُطلقت فيه الحملة الدولية لإنهاء تجنيد الأطفال من قبل الحكومة اليمنية ومكتب الأمم المتحدة في اليمن..لافتًا إلى أن العدد الأكبر من المجندين قد لقوا حتفهم خلال الأعمال القتالية، حيث سجل التقرير مقتل (142) طفلًا، وما يزال (82) طفلًا مستمرين في التجنيد، و(13) طفلًا عادوا إلى منازلهم و(5) منهم محتجزين و(4) مصيرهم مجهول.

وبين التقرير أن مليشيات الحوثي المسلحة عملت على استقطاب وتجنيد الأطفال عبر سلسلة من المشرفين والمحشدين، وسخّرت من اجلهم كثير من الأموال لتسهيل عملهم في التأثير على الأطفال، وتعمدت على تغيير المناهج التعليمية للأطفال وهو ما أثر بشكل واضح في الدفع بهم إلى التجنيد، واستخدمت الدعاية ووسائل الاعلام لصناعة الهالة على القتلى من الأطفال المجندين سيما خلال تشييع جنائزهم وهو ما يحفز اقرانهم للتجنيد تأسيًا بهم والثأر لهم إلى جانب الخطاب التعبوي لقادتها وإنتاج العديد من البرامج والمواد الإعلامية لتحفيز الأطفال للقتال.

واكد "تحالف رصد" أن قيادات مليشيات الحوثي المسلحة وكثير من أفرادها ينطبق عليهم وصف "مجرمي حرب" لمساهمتهم الفعالة في تجنيد الأطفال قسريًا تحت سن (15) عامًا، وشاركوا بشكل كبير في ارتكاب جرائم خطيرة بحق الأطفال خلال النزاع المسلح، وساهموا بشكل واضح في اختراق قواعد الحرب وقانون حقوق الانسان.