ما هي عواقب فقدان الوزن السريع؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور أرسيني روسانوف، أخصائي الغدد الصماء، أن فقدان الوزن السريع له عواقب وخيمة على الصحة.


ووفقا لـ RT إلى أن من الأفضل للرجال والنساء فقدان الوزن تدريجيا بنسبة 5-10 بالمئة من الوزن الأصلي خلال فترة 3-6 اشهر تليها فترة الاحتفاظ بوزن الجسم خلال فترة طويلة.

 

ما هي عواقب فقدان الوزن السريع؟


ويقول: "بهذه الطريقة إذا كان وزن الرجل 110 كلغم فإنه سيفقد خلال 3-6 أشهر 5.5-11 كلغم. أي أنه يفقد في الشهر 1-3.5 كلغم. أما المرأة التي وزنها 90 كلغم فإنها ستفقد 0.8-3 كلغم خلال نفس الفترة".

ويؤكد الأخصائي على ان فقدان الوزن السريع نادرا ما يكون فعالا على المدى الطويل. كما أن تخفيض الوزن 10 كلغم في الشهر سيرهق الجسم جدا.

ويقول: "سيوجه الجسم بالمقابل جميع جهوده نحو استعادة الوزن المعتاد. وهناك حالات عديدة يتبع فيها الناس حميات غذائية معينة منخفضة السعرات الحرارية لتخفيض وزنهم خلال فترة زمنية قصيرة، وفور توقفهم عن اتباع هذه الحمية يعود وزنهم إلى ما كان عليه بسرعة مع زيادة 5 كلغم وأكثر".

ووفقا له لا يوصي الخبراء الروس والأجانب بتخفيض السعرات الحرارية في النظام الغذائي إلى اقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم للنساء و1500 للرجال.

ويقول: "كما يمكن أن يؤدي تخفيض الوزن بسرعة إلى عواقب سلبية بالنسبة للصحة: اضطرابات عاطفية نفسية، ظهور تجاعيد على الجلد والضعف العضلي وجفاف الجسم واضطراب عملية التبادل الغذائي بسبب قلة الفيتامينات والعناصر المعدنية وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء".

أعلنت الدكتورة ألكسندرا رازرينوفا، خبيرة التغذية الروسية أن المواد الطبيعية التي تسرع عملية التمثيل الغذائي وتساعد على حرق الدهون (المولدات الحرارية) كثيرة في الطبيعة.


وتقول: "هذه المواد ترفع حرارة الجسم وتسرع عملية التمثيل الغذائي ولها تأثير في حرق الدهون وتنشط الجهاز العصبي المركزي. وهذه المواد موجودة في العديد من المواد الغذائية".
وتضيف: يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين والفلفل الأسود على مادة البيبيرين وقشرة الحمضيات على السينفرين، كما أن الكافيين والايبيغالوكاتشين ينسبان أيضا إلى المولدات الحرارية. والشاي الأخضر يحتوي على مزيجها. ويعتبر الزنجبيل والقرفة والكمون والخردل والثوم والشبت (الشمرة) والبقدونس والريحان وإكليل الجبل والعسل وبذور الكتان من ضمن المولدات الحرارية.

وتوصي الخبيرة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي تناول هذه المواد بحذر لأن حدتها تؤثر وتهيج الغشاء المخاطي للمعدة.

وتقول: "بما أننا نعرف تأثير المواد المولدة للحرارة، علينا استخدامها باعتدال وخاصة إذا كان الشخص ينوى الخروج من المنزل في الطقس البارد. لأنها تنشط عملية التعرق. أما الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي فيمكنهم تناول مشروب من الزنجبيل والعسل والليمون، ما يساعد على زيادة التعرق وبالتالي سرعة انخفاض درجة حرارة الجسم المرتفعة".

ووفقا لها، لجميع المواد الكاملة تأثيرُ مولّدِ الحرارة، لأن طاقة ما تتحرر خلال عملية الهضم فيحافظ على تنظيم الحرارة. لذلك يمكن أن ننسب إلى مولدات الحرارة: الأسماك واللحوم والبيض والحبوب الكاملة والمكسرات وبعض الخضروات والفواكه.