تحذير 3 أسباب تجعل إمساك العطس "خطيرا''

منوعات

اليمن العربي

يعد العطس رد فعل مناعيا حيث يعتمده الجسم لإزالة المواد المهيجة في تجويف الأنف وإعادة ضبط البيئة داخل الأنف، لكن رد الفعل التنفسي هذا لا يخلو من المخاطر.

 

تحذير 3 أسباب تجعل إمساك العطس "خطيرا''

 

تم الإبلاغ عن حالات نزيف دماغي وتمزق طبلة الأذن على نطاق واسع في الأدبيات الطبية، ويرجع ذلك أساسا إلى الزيادات الحادة في الضغط أثناء طرد الهواء.


ووفقا لأحد الخبراء، فإن الإمساك بالعطس يمكن أن يزيد من خطر حدوث ثلاثة مضاعفات خطيرة.

فأثناء العطس، يعاني الجسم من ارتفاع حاد في الضغط في الجيوب الأنفية وتجويف الأنف والحنجرة.

ومع ذلك، فإن الاحتفاظ بردود الفعل التنفسية يؤدي إلى زيادة هذا الضغط، ما يعرض الأوعية الدموية للخطر.

ووفقا للدكتور ستيوارت ساندرز، الممارس العام في عيادة لندن العامة، قد يكون العطس قويا بما يكفي للتسبب في تمزق تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.

وأوضح الخبير: "تمدد الأوعية الدموية في الدماغ هو بالون دقيق بسبب ضعف موضعي في جدار شريان الدماغ. إنها تشوهات خلقية، عادة ما تكون موجودة منذ الولادة، ومعظم الناس لا يعرفون أنهم يملكونها حتى تنفجر بشكل غير عادي".

وشرح: "الضعف في جدار الشريان و/ أو في تمدد الأوعية الدموية يمكن أن ينفجر إذا ارتفع ضغط الدم الشرياني وأدى إلى حدوث نزيف ضار بالدماغ".

وعندما سئل عما إذا كان الإمساك بالعطس "خطيرا"، ذكر الدكتور ساندرز ثلاثة أسباب وراء ذلك: "أولا، كما هو موضح أعلاه، يمكن أن يؤدي العطس إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم مع عواقب محتملة. ثانيا، مع ارتفاع ضغط الهواء في الجزء الخلفي من الأنف عند العطس، هناك خطر دفع المخاط والعدوى إلى الأذن الوسطى".
وأشار الدكتور ساندرز إلى أن هذا يمكن أن يسبب الصمم الحاد، والتهاب الأذن الوسطى، أو حتى تمزق طبلة الأذن في ظروف مفرطة.

والسبب في ذلك أن أنبوب معادلة الضغط يقع بين مؤخرة الأنف والأذن الوسطى، والمعروف باسم أنبوب استاكيوس، يفتح أثناء العطس المتفجر.

والسبب الرئيسي الثالث لتجنب إمساك العطس هو خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.

وقد يحدث هذا إذا أدت زيادة الضغط إلى إصابة الجيوب الأنفية بالعدوى ما قد يؤدي إلى حدوث عدوى.

وأوضح الدكتور ساندرز أن "الجيوب الأنفية تقع بالقرب من الأنف، وعادة ما تحتوي على تجاويف تحتوي على الهواء مع اتصال مفتوح بالأنف".

وأفضل ممارسة لتجنب أي من النتائج المذكورة أعلاه هي السماح بتحرير الضغط أثناء العطس.

ويُنصح أولئك الذين يبذلون جهدا للحد من انتشار الجراثيم بتغطية أفواههم وأنفهم أثناء طرد الهواء.

وبالمثل، إذا أصبحت نوبات العطس لديك متكررة، فقد يكون من المفيد طلب المشورة الطبية.


أفاد الخبراء بأن هناك أكثر من 1.8 مليون وحدة بكتيريا كامنة في الثلاجة، وترتبط بها التهابات الجهاز التنفسي والبولي والتسمم الغذائي وحالات الإجهاض بين النساء الحوامل.

وأكثر الأماكن قذارة في الثلاجة هي أدراج الخضار واللحوم والأرفف حيث يتم حفظ منتجات الألبان.

وتتطور معظم البكتيريا المزدهرة في الثلاجات من الخضروات غير المغسولة أو التلوث المتبادل، لذلك يوصي الخبراء بتغطية جميع الأطعمة قبل وضعها في الداخل.
وتلاحظ وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) أنه يجب وضع بقايا الطعام في حاويات محكمة الإغلاق لتجنب نمو البكتيريا ووضعها على الرفوف العلوية من الثلاجة.

وتحذر الوزارة من تخزين البيض في الباب وتوصي بالحتفاظ به في الكرتون وعلى الرف.

وقد تكون الثلاجة واحدة من الأماكن التي يتجاهل الناس تنظيفها غالبا، لكنها في الواقع تحتوي على بكتيريا تؤدي إلى الأمراض.

ووجدت الأبحاث السابقة أن هناك أكثر من 1200 وحدة بكتيريا تعيش في كل بوصة مربعة من الثلاجة.

وتعيش عائلتان مختلفتان من الميكروبات في ثلاجتك: البكتيريا المسببة للأمراض وبكتيريا التلف.

وتنتشر البكتيريا الممرضة في "منطقة الخطر" بين 40 و140 درجة فهرنهايت. وتسبب هذه المجموعة الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية، ولكنها عادة لا تؤثر على طعم الطعام أو رائحته أو مظهره.

ويمكن أن تنمو بكتيريا التلف في درجات حرارة منخفضة، ويتم اكتشافها عندما يفسد الطعام.

وتعد الليستيريا بكتيريا ممرضة تؤثر بشكل أساسي على النساء الحوامل والأطفال وكبار السن.

وفي النساء الحوامل، يمكن أن يسبب مرض الليستريات الإجهاض وولادة جنين ميت والمرض الشديد أو وفاة الأطفال حديثي الولادة.
وتشمل أعراض العدوى الحمى وتيبس الرقبة والارتباك والضعف والقيء، ويسبقها أحيانا الإسهال.

ويمكن أن تتراوح فترة الحضانة من 3 إلى 70 يوما، وقد يستمر المرض لأيام أو أسابيع، اعتمادا على صحة الشخص قبل أن يستقر المرض.

ويمكن أن تعيش الليستريا على الأسطح الباردة وتتكاثر ببطء عند 24 درجة فهرنهايت.

ويمكن العثور على هذه البكتيريا القاتلة في جميع أنحاء الثلاجة، وتحديدا في أماكن تخزين اللحوم ومنتجات الألبان.

ووجدت دراسة أجريت في عام 2019، حيث أخذ العلماء خمس مسحات من مواقع مختلفة في 10 ثلاجات، أن 19 من 50 عينة تحتوي على بكتيريا أيروموناس والأمعائية المذرقية وكلبسيلا أوكسيتوكا.

وترتبط بكتيريا أيروموناس بالتهابات الجهاز الهضمي، التي تؤدي إلى الإسهال المائي والإسهال الزحاري أو الدموي.

ويمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التهابات العظام والقلب، بينما ترتبط كلبسيلا أوكسيتوكا بعدوى شديدة تؤدي إلى الصدمة الإنتانية.

ومع ذلك، فإن الثلاجة ليست الملعب الوحيد للجراثيم، فهي تزدهر على أسطح المطبخ والإسفنج والخرق، وتعيش أكثر من 500 ألف وحدة بكتيريا في مصارف الماء المبتذل.