الكشف أخطر عمر للإصابة بسرطان البروستاتا

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر سيرياكوف أخصائي الأورام، أن سرطان البروستاتا يكون أكثر عدوانية في سن الشباب، لذلك يتطلب إجراءات علاجية فعالة.

 

الكشف أخطر عمر للإصابة بسرطان البروستاتا

 

ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن سرطان البروستاتا هو سرطان غير متجانس. أي أن بعض أنواعه تكون ذات عدوانية شديدة وأخرى أقل عدوانية. والأنواع العدوانية تنتقل إلى العقد اللمفاوية، وتصل نقائلها إلى الرئتين والكبد وأعضاء الجسم الأخرى.
ويقول: "غالبا ما يصيب الشكل الأقل عدوانية من سرطان البروستاتا الرجال الذين أعمارهم 80 عاما وأكثر، ويكون مساره هادئا وعمليا ليس له تأثير يذكر في البقاء على قيد الحياة. أما سرطان البروستاتا لدى الشباب فيكون أكثر عدوانية ويتطلب علاجا فعالا مضادا للسرطان".

ويشير سيرياكوف إلى نتائج الدراسة التي أجراها فريق دولي يمشاركة علماء روس.

ويقول: "بصراحة تلهم اكتشافات العلماء في مجال البحوث الوراثية الجزيئية للسرطان. وأن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة Non-coding RNA Research عن اكتشاف مؤشر لسرطان البروستاتا تستحق الاهتمام".

ويضيف: الطفرة الجينية miR-153 لا توجد فقط في سرطان البروستاتا، بل وفي سرطان الثدي وسرطان المعدة وأورام الرأس والرقبة. وفي كل حالة من هذه الحالات، ولكن لم يقيم إلى الآن الدور التنبئي لهذه الطفرة الجينية.

ووفقا له يجب مواصلة دراسة هذه المسألة لتشمل عددا أكبر من المشاركين من اجل تحديد الدور التنبئي لهذه الطفرة الجينية بدقة عالية".

اكتشف علماء جامعة تيومين الطبية ضمن فريق علماء دولي مؤشرا دالًا على أن المرء مصاب بسرطان البروستاتا، فيسمح بتشخيص الإصابة ومتابعة مسار تطورها.

وتشير مجلة "Non-coding RNA Research" نقلا عن علماء جامعة تيومين الطبية، إلى أنه حتى الآن لم تكن هناك مؤشرات موثوقة تساعد على التمييز بين الأنواع العدوانية لسرطان البروستاتا وأشكاله البطيئة وغير العدوانية.


وقد اكتشف الفريق العلمي الدولي هذا المؤشر من تحليل نشاط microRNA-153 (جزيئات RNA قصيرة غير مشفرة ذات إمكانات عالية لتبيان علامات الحيوية) لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحل مختلفة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي جرت باستخدام طريقة النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل، أن تعبير microRNA-153 يزداد بشكل ملحوظ في أورام البروستاتا النقيلية مقارنة بالأورام غير النقيلية.

ويقول الباحث أفيرين بيليرلي من الجامعة: "لتقييم القدرة التنبؤية لـ miRNA-153 في ما يتعلق بنقائل الورم الخبيث، حللنا "منحني الخطأ"- أي نسبة الكائنات ذات السمة إلى جميع الكائنات. واتضح أن microRNA يمكن أن يستخدم كعلامة تنبؤية محتملة، بحساسية 72 باالمئة وخصوصية 86 بالمئة. كما أثبتنا أيضا أن التعبير العالي لـ microRNA-153 يزيد من خطر انتشار النقائل بثلاث مرات تقريبا".

ويخطط الفريق الدولي لمواصلة العمل في مجال البحث عن الجزيئات المجهرية التي يمكنها التنبؤ بتطور ورم البروستاتا إلى ورم خبيث. لأن اكتشاف المزيد من المؤشرات العدوانية لسرطان البروستاتا، وفقا للعلماء، سيساعد على ابتكار أنظمة اختبار أكثر موثوقية للتنبؤ بمسار المرض.

اكتشف علماء جامعة تيومين الطبية ضمن فريق علماء دولي مؤشرا دالًا على أن المرء مصاب بسرطان البروستاتا، فيسمح بتشخيص الإصابة ومتابعة مسار تطورها.

 

وتشير مجلة "Non-coding RNA Research" نقلا عن علماء جامعة تيومين الطبية، إلى أنه حتى الآن لم تكن هناك مؤشرات موثوقة تساعد على التمييز بين الأنواع العدوانية لسرطان البروستاتا وأشكاله البطيئة وغير العدوانية.
وقد اكتشف الفريق العلمي الدولي هذا المؤشر من تحليل نشاط microRNA-153 (جزيئات RNA قصيرة غير مشفرة ذات إمكانات عالية لتبيان علامات الحيوية) لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحل مختلفة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي جرت باستخدام طريقة النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل، أن تعبير microRNA-153 يزداد بشكل ملحوظ في أورام البروستاتا النقيلية مقارنة بالأورام غير النقيلية.

ويقول الباحث أفيرين بيليرلي من الجامعة: "لتقييم القدرة التنبؤية لـ miRNA-153 في ما يتعلق بنقائل الورم الخبيث، حللنا "منحني الخطأ"- أي نسبة الكائنات ذات السمة إلى جميع الكائنات. واتضح أن microRNA يمكن أن يستخدم كعلامة تنبؤية محتملة، بحساسية 72 باالمئة وخصوصية 86 بالمئة. كما أثبتنا أيضا أن التعبير العالي لـ microRNA-153 يزيد من خطر انتشار النقائل بثلاث مرات تقريبا".

ويخطط الفريق الدولي لمواصلة العمل في مجال البحث عن الجزيئات المجهرية التي يمكنها التنبؤ بتطور ورم البروستاتا إلى ورم خبيث. لأن اكتشاف المزيد من المؤشرات العدوانية لسرطان البروستاتا، وفقا للعلماء، سيساعد على ابتكار أنظمة اختبار أكثر موثوقية للتنبؤ بمسار المرض.