كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تعزز صحتك؟

منوعات

اليمن العربي

أفاد عدد من الخبراء أنه عندما يتعلق الأمر بالعديد من الأمراض الشائعة، يمكننا التخلي عن المنتجات الصيدلانية وتعويضها بحلول فعالة من داخل مطابخنا.

وكشفت خبيرة التغذية سارة مورتون عن 12 مادة غذائية ومشروبات تتوفر بالمطابخ يمكن أن تقدم لنا فوائد صحية لا تقدر بثمن.

 

كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تعزز صحتك؟


السردين لكسر العظام

يمكن لهذه السمكة الصغيرة أن تساعد عظامنا على الشفاء بسرعة. ويحتوي السردين على بعض من أعلى كميات، لأي سمكة، من أوميغا 3 التي ثبت أنها تقلل من مخاطر الكسر.

كما أنها مليئة بفيتامين D والكالسيوم، وكلاهما مثالي لقوة العظام.

القهوة للصداع

قد يكون كوب من القهوة علاجا رائعا للصداع. ويحتوي الكافيين على خصائص تضيق الأوعية الدموية وبالتالي تساعد في تقليل التورم والألم الذي يحدث في الدماغ عندما نصاب بالصداع.

فقط لا تفرط في شرب القهوة، حيث أن الكثير منها سيكون له تأثير معاكس.

خبز الثوم لالتهاب الحلق

يعد الثوم "طعاما خارقا" لسبب ما. إنه مليء بالخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد على التئام جميع الأنواع، بما في ذلك أعراض التهاب الحلق.

وفي حين أنه سيكون من الصعب ابتلاع معظم الأطعمة عندما يكون المريء مصابا، قم بتليين بعض خبز الثوم في الحساء للحصول على طريقة لذيذة لتخفيف الألم.


الكرنب الأجعد للجروح

إذا وجدت نفسك تنزف بغزارة جراء خدش صغير، فمن المحتمل أنك لم تأكل الكرنب الأجعد، أو كما يسمى القنبيط السائب الأوراق.

ويحتوي النبات ذو اللون الأخضر المورق على كميات هائلة من فيتامين K، ما يساعد خلايا الدم على التجلط بشكل أسرع.

وإذا لم تكن من محبي هذا النوع من الكرنب (الملفوف)، فإن الخضار الخضراء الأخرى مثل السبانخ والبروكلي لها خصائص مماثلة.

التفاح والموز لمشاكل الأمعاء

يمكن للموز غير الناضج أن يقاوم الإسهال بفضل النشا المقاوم الذي يمر عبر الأمعاء الدقيقة غير مهضوم ويغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة.

ويمكن أن يخفف التفاح من الإمساك بفضل محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان.

الحليب لالتهاب الملتحمة

يعد الحليب مثاليا للمساعدة في مكافحة عدوى العين السيئة هذه بفضل وفرة فيتامين A، وهو مضاد للالتهابات ثبت أنه يساعد في صحة العين والرؤية.

وإذا شعرت بالحكة واحمرار في عينيك، ضع القليل من القطن المبلل بالحليب للحصول على تأثير مهدئ.

شاي الزنجبيل لعلاج التهابات الأظافر الفطرية
الزنجبيل له خصائص مضادة للفطريات لذا فهو مثالي لمحاربة الفطريات في الأظافر.

ويمكن أن تحدث العدوى إذا كانت أصابع القدم أو الأصابع دافئة جدا أو رطبة، ما يشجع الفطريات الطبيعية، المبيضات، على النمو بسرعة كبيرة.

البيض لترقق الشعر

إذا كانت خصلات شعرك تبدو أرق قليلا هذه الأيام، يمكن إيجاد حل في البيض.

إنه غني بالبروتينات والفيتامينات، لذلك عندما يتم فرك البيض نيئا مباشرة على جذور الشعر، فإنه يمكن أن يغذي البصيلات بجودتها، ما يشجع على نمو أقوى.

البطاطا الحلوة لتشنج الساق

لا يوجد شيء أسوأ من الاستيقاظ في منتصف الليل مع تقلصات عضلية مؤلمة، لكن تناول البطاطا الحلوة يمكن أن يمنع حدوث ذلك كثيرا.

وتمتلئ البطاطا الحلوة بالبوتاسيوم، ما يساعد الجسم على محاربة ضعف العضلات وتشنجاتها.

زيت الزيتون لآلام الظهر

لنكون أكثر تحديدا، زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأكثر فعالية في معالجة آلام الظهر.

ويحتوي الضغط المبكر على مركبات تعمل كمسكن طبيعي للألم. وقد ثبت أن زيت الزيتون يقلل الالتهاب في العمود الفقري بينما يساعد أيضا في وظيفة المفصل.
العصيدة للأكزيما

يحتوي الشوفان على مضادات التهاب طبيعية، ونتيجة لذلك، فقد تم استخدامه لعدة قرون للمساعدة في تخفيف الحكة والاحمرار.

وللمساعدة في علاج الإكزيما، التي تسبب جفاف الجلد والبقع المتقشرة، أضف بعض الشوفان إلى ماء الاستحمام الخاص بك لامتصاص خصائصه.

عصير الكرفس للقوباء المنطقية

يعد طحن الكرفس وشربه طريقة رائعة للتخلص من القوباء المنطقية، وهي فيروس مزعج يسبب طفحا جلديا حارقا.

ويحتوي الكرفس، إلى جانب العديد من مضادات الأكسدة الأخرى الرائعة، أيضا على شكل معين من فيتامين C يمكنه البحث عن الأعراض المؤلمة والقضاء عليها.

تشير دراسات مختلفة إلى أنه يمكن إدارة مرض السكري عن طريق النظام الغذائي الذي يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم.

ويقول الخبراء إن بعض الأطعمة النباتية قد تقطع شوطا طويلا في التخفيف من مخاطر المرض المزمن.

وفي الواقع يوصي الباحثون بشكل كبير بتناول الحمضيات والتوت والتفاح لتأثيرها الذي لا مثيل له على سكر الدم وحساسية الإنسولين.


وكشفت نتائج دراسة تعود لعام 2020 نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) إلى أنه حتى تفاحة صغيرة في اليوم ستكون كافية لدرء مرض السكري.

وذكرت مؤسسة "هارفارد هيلث" الصحية أن "الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من الفواكه والخضروات وسجلوا أعلى مستويات في الدم من العناصر الغذائية المشتقة من النباتات، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 25 إلى 50% خلال فترة الدراسة"، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل كمية من هذه الأطعمة، وبالتالي لديهم مستويات أقل من المغذيات التي تحتويها.

وأضافت المؤسسة الصحية أن ما يعادل ثلثي تفاحة متوسطة الحجم أو ما يزيد قليلا عن ثلث كوب من الفاكهة المختلطة كل يوم يمكن أن يقدم الفوائد المطلوبة لدرء خطر مرض السكري.

وشارك في الدراسة نحو 340 ألف شخص من ثماني دول أوروبية. وشمل ذلك 9754 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالسكري حديثا على مدى عقد من الزمان.

وقارن الباحثون مدخول الفاكهة والخضروات لهؤلاء الأشخاص ببيانات 13 ألف شخص يتمتعون بصحة جيدة.

ونظر البحث أيضا في مستويات العديد من العناصر الغذائية المختلفة المشتقة من النباتات في دماء المشاركين.
ويعد التفاح صحيا بشكل خاص لأنه يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي يمكن أن تبطئ هضم الكربوهيدرات.

ويمكن أن تساعد المركبات، التي تشمل الكيرسيتين وحمض الكلوروجينيك وحمض الغاليك، في تقليل نسبة السكر في الدم.

وعن طريق إبطاء عملية الهضم، تنخفض أيضا كمية الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها في الأمعاء. بمعنى آخر، يساعد في إبطاء كمية السكر التي تدخل مجرى الدم للحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم ومنع ارتفاع السكر في الدم.

وفي عام 2019، اكتشفت مجموعة من الأبحاث المنشورة في مجلة Nutrients أن تناول التفاح قبل 30 دقيقة من تناول وجبة الأرز البني يقلل بشكل كبير من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة.

ووجدت تجربة عشوائية مماثلة، نُشرت في مجلة Obesity في عام 2019، أن إضافة التوت المجمد إلى الوجبة يقلل بشكل كبير من ارتفاع السكر في الدم بعد الأكل.

ولاحظ المؤلفون: "التوتيات التي تستهلك بشكل شائع، وخاصة التوت والتوت البري والفراولة، يحسن فرط سكر الدم بعد الأكل وفرط إنسولين الدم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مع مقاومة الإنسولين".
وفي الواقع، ربطت العديد من الدراسات تناول التوت بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم، وهو أمر غير مفاجئ نظرا لأن التوتيات غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يجعلها مثالية للتحكم في نسبة السكر في الدم.

وعادة ما تقلل الأنشطة المتزايدة ومستويات مضادات الأكسدة من مضاعفات مرض السكري عن طريق إعطاء الإلكترونات للجذور الحرة.

وعلى الرغم من الآثار المفيدة لهذه الفاكهة على الوقاية من مرض السكري، إلا أنه يجب دائما تناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.