5 علامات تحذيرية للإنتان عند الأطفال يجب على جميع الآباء معرفتها!

منوعات

اليمن العربي


عندما يكتشف الإنتان مبكرا، يمكن علاجه تماما بمضادات الحيوية. ولكن دون رعاية عاجلة، يمكن أن يحدث فشل الأعضاء بسرعة.

ويحدث ذلك عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه العدوى ويبدأ في مهاجمة أنسجة وأعضاء الجسم.

ويسلط MailOnline الضوء على العلامات التحذيرية للإنتان عند الأطفال للمساعدة في تشخيص بالمرض مبكرا.

تغير في الجلد

 

5 علامات تحذيرية للإنتان عند الأطفال يجب على جميع الآباء معرفتها!

 

يمكن أن يتسبب الإنتان في تغيير مظهر الجلد.

ويظهر طفح جلدي يشبه الشبكة، يميل للزرقة أو شاحبا أو يتطور إلى طفح جلدي لا يتلاشى، وفقا لمؤسسة Sepsis Trust في المملكة المتحدة.

وقد يشعر جلد الطفل أيضا ببرودة غير طبيعية عند لمسه.

وهذا يرجع إلى السموم - التي تنتجها البكتيريا المسببة للعدوى - التي تدمر الأوعية الدموية الصغيرة وتتسبب في تسرب السوائل إلى الأنسجة المحيطة، وفقا لـ NHS.

وهذا له تأثير غير مباشر على قدرة القلب على ضخ الدم، ما يخفض ضغط الدم ودرجة حرارة سطح الجسم.

التنفس بسرعة

يمكن أن يكون علامة على تعفن الدم، حيث يمكن أن تسبب العدوى انخفاض ضغط الدم.

نتيجة لذلك، لا تحصل الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ والكبد، على الدم والأكسجين الذي تحتاجه. وهذا يمكن أن يسبب التنفس السريع.
وبالنسبة للأطفال دون سن الخامسة الذين يمكنهم التحدث، قد تلاحظ أنهم يكافحون لقول أكثر من كلمتين.

وقد يُصدر الأطفال أيضا أصوات شخير ويمتصون معدتهم مع كل نفس.

التشنج

قد يصاب الطفل بنوبة أو تشنج إذا كان يعاني من تعفن الدم.

ويمكن أن يحدث هذا التفاعل بسبب عدم حصول الدماغ على الدم الحيوي الذي يحتاجه.

وتحدث النوبة الحموية بسبب الحمى وتتسبب في تيبس جسم الطفل وارتعاش الساقين والذراعين.

وأثناء النوبة، يفقد الطفل وعيه وقد يبلل نفسه أو يتقيأ. وعادة ما تستمر لمدة أقل من خمس دقائق.

وعلى الرغم من أنها ليست دائما علامة على شيء خطير، إلا أن NHS تنصح بالذهاب إلى أقرب مستشفى كإجراء احترازي.

صعب الاستيقاظ

يحذر صندوق Sepsis Trust في المملكة المتحدة من أن الأطفال المصابين بالإنتان قد يصبحون خاملون للغاية أو يصعب إيقاظهم.

وتماما مثل البرد أو الأنفلونزا، يمكن للإنتان أيضا أن يجعل الناس يشعرون بالتعب والخمول.

ولكن، إذا ازدادت صعوبة إيقاظ الطفل، فقد يكون ذلك علامة على تعفن الدم.

وذلك لأن الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى لا تحصل على الدم والأكسجين الذي تحتاج إليه بسبب استجابة الجسم الشديدة للعدوى.

وإذا استمر حرمان الجسم من الدم والأكسجين، فقد يؤدي ذلك إلى فشل العديد من الأعضاء والوفاة.

توقف التغذية

قد تظهر على الأطفال دون سن الخامسة علامات مختلفة للإنتان.

بالإضافة إلى الإصابة بطفح جلدي أو التنفس بسرعة، يمكن للأطفال دون سن الخامسة أيضا أن يعانون من الأكل والشرب.

وإذا كان الطفل لا يتغذى، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني من الألم أو عدم الراحة أو المرض، والذي يمكن أن يكون تعفن الدم، كما يحذر صندوق Sepsis Trust في المملكة المتحدة.

وتشمل العلامات الأخرى التي يجب الانتباه إليها تقيؤ الطفل بشكل متكرر وعدم التبول لمدة 12 ساعة أو أكثر.

أعلنت الدكتورة آنا كارشييفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أن المواد الغذائية المخمرة والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية يمكنها إبطاء عملية الشيخوخة.

 

وتشير الطبيبة إلى أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وكذلك الأطعمة المخمرة يمكن ان يقلل من خطر الإصابة بعدد من الأمراض.
ووفقا لها، يعتبر ميكروبيوم الأمعاء (بكتيريا الأمعاء) أحد أهم العوامل المؤثرة في صحة الجسم، لأن عمل منظومة المناعة ومكافحة الالتهابات تعتمد عليه.

وتقول: "كلما كانت مكونات الميكروبيوم متنوعة، تكون حماية الجسم من العمليات السلبية أفضل".

وتضيف: تحدد التغذية مكونات الميكروبيوم. لذلك يجب تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، حيث أثبتت الدراسات إن تناول 25 غراما من الألياف الغذائية في اليوم، يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وسرطان القولون بنسبة 30 بالمئة.

ويذكر أن الألياف الغذائية موجودة بنسبة عالية في الأرز البني وحبوب الشوفان والبرغل وكذلك في البذور والمكسرات والبقوليات والخضروات والفواكه.

وتشير الطبيبة إلى أن الأطعمة المخمرة مفيدة أيضا للميكروبيوم.

وتقول: "الملفوف والخيار والطماطم والتفاح المخلل والكمتشي (طعام كوري تقليدي وأساسي) وغيرها، مفيدة جدا وتؤثر إيجابيا في ميكروبيوم الأمعاء".

ووفقا لها، طول عمر الكوريين الجنوبيين يرتبط كثيرا بنظامهم الغذائي، الذي يتضمن المواد الغذائية المخمرة.