اسباب اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي

منوعات

اليمن العربي

هناك اضطراب يصيب المرأة قبل موعد الدورة الشهرية بنحو أسبوع إلى 10 أيام.

أوضح المعهد المركزي للصحة النفسية في ألمانيا أن هذا الاضطراب هو اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي هو اضطراب جسدي ونفسي.

 

اسباب اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي


وأضاف أن أسباب هذا الاضطراب المعروف اختصارا بـ (PMDS) غير معلومة على وجه الدقة، غير أن الأطباء يرجحون أنه يرجع إلى الاضطرابات الهرمونية مثل الانخفاض المفاجئ في هرمون "السيروتونين" المعروف باسم "هرمون السعادة".

وتابع المعهد أن أعراض هذا الاضطراب تشمل أعراض جسدية مثل آلام البطن والظهر والصداع وشد الثدي وتورمه وضعف التركيز واضطرابات النوم وضعف العضلات والمفاصل.

كما يشمل الاضطراب أعراض نفسية تتمثل في العصبية وسرعة الاستثارة والتقلبات المزاجية والخوف والقلق والاكتئاب والميل إلى البكاء وفقدان الاهتمام بالعمل والأسرة والأصدقاء والهوايات.

رياضة واسترخاء
وأشار المركز إلى أنه يمكن مواجهة اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي من خلال التغذية الصحية المتوازنة وممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والاسترخاء العضلي التدريجي، مع الإقلاع عن التدخين والخمر.

وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى العلاج النفسي، والذي يشمل العلاج الدوائي بواسطة مضادات الاكتئاب والعلاج السلوكي المعرفي، والذي تتعلم فيه المرأة كيفية التعامل مع التوتر النفسي المقترن بالدورة الشهرية.

حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من أن خطر الإصابة بالاكتئاب يرتفع بعد الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأوضحت أن ذلك يأتي كنتيجة للشعور بالعجز عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي بسبب القيود الجسدية والعقلية المترتبة على السكتة الدماغية.


وأضافت المؤسسة أن أعراض الاكتئاب تتمثل في الحزن العميق وفقدان الدوافع والاهتمامات واضطرابات النوم وتدني الإحساس بقيمة الذات والعصبية وسرعة الاستثارة والغضب والعدوانية وفقدان الأمل والنظرة التشاؤمية للمستقبل والتفكير في الانتحار.

ويتعين على أقارب الأشخاص المصابين بسكتة دماغية استشارة طبيب نفسي فور ملاحظة هذه الأعراض، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.

يعرف الأطباء "اكتئاب ما بعد الزفاف" بأنه حالة مرضية تصيب النساء غالبا بعد الزفاف.
وأوضحت يوليا شارنهورست أخصائية علم النفس الألمانية، أن هذا الاكتئاب يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في الزواج القسري والخوف من عدم القدرة على تحمل المسؤوليات والواجبات والبعد الجغرافي عن منزل الأهل والتصورات البعيدة عن الواقع ومشاكل العلاقة الحميمية.

وأضافت شارنهورست أن أعراض اكتئاب ما بعد الزفاف تتمثل في الشعور بالحزن والكآبة والملل وفقدان الدوافع والانعزال وعدم الاهتمام بالنفس وشريك الحياة، بالإضافة إلى اضطرابات النوم وتراجع الرغبة الجنسية.

وشددت شارنهورست على ضرورة استشارة طبيب نفسي فور ملاحظة هذه الأعراض، ومن الأفضل أن يكون متخصصا في العلاقات الزوجية والأسرية، وذلك للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب مثل العلاج السلوكي المعرفي.

وأثناء العلاج السلوكي المعرفي يتحدث المريض بانفتاح مع الطبيب عن المخاوف والهواجس من أجل الوصول إلى استراتيجيات للتغلب عليها، على رأسها التحدث مع شريك الحياة بمنتهى الصراحة والوضوح عن المشاكل والعمل على تحديد أسبابها ووضع حلول جذرية لها.