إفطار يومي لـ6 آلاف في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا.. بدعم إماراتي

عرب وعالم

اليمن العربي

ينظّم جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية إفطارًا جماعيًا يوميًا لـ6 آلاف شخص بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسات خيرية إماراتية

 

 إفطار يومي لـ6 آلاف في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا.. بدعم إماراتي

 

الإفطار يُقدَّم في ثلاث خيام كبرى ويشرف عليه متطوعون من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومن شباب وفتيات منطقة سولو.


ويجسد جامع الشيخ زايد في مدينة سولو دليلًا واضحًا على عمق الروابط القوية الممتدة عبر التاريخ بين الإمارات وإندونيسيا.

 

وشُيّد الجامع بمكرمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويعد رمزًا لعلاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات وإندونيسيا.

ومنذ بداية تشييد جامع الشيخ زايد الكبير في سولو في مايو/ أيار 2021 عملت فرق العمل في موقع البناء من عمال ومهندسين ومشرفين على إظهار هذه التحفة بأبهى صورة حيث تبلغ مساحته الكلية 27،492 مترا مربعا.

 

وتبلغ مساحة المبنى 8441.28 مترا مربعا، وزُينت أرضياته بقماش تقليدي مزخرف يرمز للوحدة والعدالة والقدسية حسب الثقافة المحلية، ويحتوي على 56 قبة و4 مآذن بجانب 32 عمودًا في منطقة الصلاة الرئيسية والذي سيبقى معلما شامخا للأجيال القادمة.

وتُعد تسمية الجامع باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان استكمالًا لمسيرته العطرة وإرثه ونهجه الحكيم في نشر قيم الإنسانية والتسامح إلى جانب تعزيز العلاقات الإماراتية الإندونيسية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ قيام الاتحاد والتي شكلت انطلاقة للعلاقات المتينة بين البلدين.

ويشكل تصميم الجامع علامة فارقة في خريطة المدينة بعد افتتاحه حيث يعد نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إذ يستوعب 10 آلاف مصل.

وتشكل أروقة الجامع لوحة فنية وتم مراعاة إضافة الزخارف الإندونيسية التقليدية إلى جانب جمالية الثريات والإضاءات داخل وخارج الجامع، كما يتميز التصميم بالمزج بين الثقافة العربية والجاوية والتي تعكس مدى إبداع وروعة التصميم، ويعتبر مركزا للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي ستخدم المجتمع المحلي.