باحثون: تناول أدوية محددة معا قد يكون مميتا

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أنه يجب تناول الأدوية وفقا للتعليمات المرفقة بها ووفقا لوصفة الطبيب.

 

باحثون: تناول أدوية محددة معا قد يكون مميتا

 


ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أنه للحصول على فائدة تامة من الدواء ودون أي آثار جانبية يجب أن يعرف الشخص كيف ومتى عليه تناوله ومع أي دواء يمكن تناوله.


ويقول: "يكتب الطبيب وصفة يأخذها المريض ويذهب إلى الصيدلية. ويجب على الصيدلي التأكد من إمكانية تناول هذه الأدوية أو تلك معا أم لا. لأن الذنب يقع على عاتق الطبيب والصيدلي إذا ساءت الحالة الصحية للمريض بعد تناول الأدوية". وهذا الأمر متبع في فرنسا. ومع ذلك، نجد أن وجود 10 بالمئة من المرضى في المستشفيات سببه المزج الخاطئ في تناول الأدوية.

ووفقا له، من الخطأ مثلا تناول الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول في الدم مع عصير الغريب فروت.

ويقول: "توجد أدوية لتخفيف كثافة الدم توصف لجميع المرضى الذين خضعوا لعملية القسطرة. 0.3 بالمئة من المرضى الذين يتناولون دواء كلوبيدوغريل تحصل لديهم طفرة جينية تقتلهم. أو مثلا دواء وارفارين لتخفيف كثافة الدم إذا أخذ المريض منه جرعة صغيرة لن يكون له التأثير المطلوب وإذا أخذ جرعة أكبر سبب له النزيف".

ويضيف: لذلك يجب التأكد من جميع الأدوية التي وصفها الطبيب.

ويقول: "إذا وصف الطبيب 3-4 أنواع من الأدوية فيجب على المريض الاستفسار منه عن السبب ولماذا".

يمكن أن تتسبب الوجبات الخفيفة والأطعمة المصنعة في حدوث مشكلات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول - وكلاهما يعتبر نذيرا لأمراض القلب.

وتساعد الأطعمة المصنعة على سد الفجوة بين الأكل المريح وقلة الوقت، مع تقديم طعم لطيف. هذا المزيج المغري، الموجود في كل رف سوبر ماركت، يعني أن الأنظمة الغذائية الغربية غالبا ما تترك مساحة صغيرة للطهي الصحي.

ومع ذلك، حذر طبيبان من أن نمط الحياة هذا يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب. لحسن الحظ، شارك الخبراء الأطعمة التي يجب "تجنبها أو الحد منها".

وفي حديثها إلى TODAY، قالت الدكتورة شارون هايز، أخصائية أمراض القلب في عيادة قلب المرأة في مينيسوتا، الولايات المتحدة: "لا يوجد طعام ينقذ حياتك. وليس هناك ما يقتلك، فالأمر يتعلق بالتوازن. لذا فإن فطيرة الجبن العرضية لن تقتلك، لكن ما تأكله ومقدار ما تأكله أمر بالغ الأهمية".

وشاركت شارون وزميلها طبيب القلب الدكتور أندرو فريمان، الذي يعمل في National Jewish Health في كولورادو بالولايات المتحدة، بعض الأطعمة الرئيسية التي يحاولان تجنبها أو الحد منها من أجل الصحة المثلى.

اللحوم المصنعة

بصرف النظر عن النكهة المريحة، تمتلئ اللحوم المصنعة بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة والملح والمواد المضافة مثل النترات.

المثير للقلق أن كل هذه المكونات هي وصفة لمشاكل القلب، وفقا لأطباء القلب.

والأسوأ من ذلك، حذر الدكتور أندرو من أن اللحوم المصنعة ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان.

أكياس البطاطا المقرمشة

قال الدكتور أندرو: "ثقافتنا تقدر الراحة، وهو أمر رائع، لكن الراحة لا تعني أنه يجب عليك تناول الأطعمة المصنعة المعبأة مع السكر المضاف والملح".


ويعد ارتفاع استهلاك الملح أكبر سبب منفرد لارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يرسي الأساس لمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب.

لذلك، أوصى الطبيب بالابتعاد عن الأكياس الصغيرة من الكربوهيدرات المملحة والمقرمشة التي قد تجدها في آلات البيع.

السكريات

في حين أنه من الجيد الاستمتاع بالحلوى السكرية من حين لآخر، يجب أن تقلل من استهلاكك للحلويات إلى الحد الأدنى.

ويمكن أن يساهم تناول الكثير من السكر في زيادة الوزن، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان ومرض السكري من النوع 2.

الكثير من البروتين

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يحصل الكثير منا على ما يكفي منها ولكن تناول الكثير منها قد يكون ضارا أيضا.

وقال الدكتور أندرو: "ليس من غير المألوف رؤية الناس يحصلون على ضعف ما يحتاجون إليه من البروتين في يوم واحد، وهذا يفرض عبئا على الكلى وقد يسبب المزيد من المشاكل في المستقبل".

وعلاوة على ذلك، وجدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون نظاما غذائيا عالي البروتين لديهم مخاطر أعلى بنسبة 33٪ للإصابة بقصور القلب.

ويستهلك العديد من الأشخاص أيضا البروتين بشكل أساسي من اللحوم التي غالبا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ما قد يرفع مستويات الكوليسترول لديك ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مشروبات الطاقة

قال الدكتور أندرو إنه يتجنب مشروبات الطاقة بأي ثمن لأن الأبحاث تشير إلى أن مزيج السكر والكافيين الموجود في المشروبات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب.

الخبر السار هو أن تناول الكافيين في الشاي أو القهوة باعتدال يمكن أن يكون صحيا تماما.

زيت جوز الهند

مع عدم وجود نكهة ورائحة مميزة، غالبا ما يتم تصنيف هذه الدهون كبديل صحي دون المساس بالمذاق.

ومع ذلك، فإن زيت جوز الهند مليء بمستويات عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول "الضار".

وخلص الدكتور أندرو إلى أنه يمكن للناس الاستمرار في استخدامه كمرطب ولكن ليس في المطبخ.