طبيب أعصاب يكشف أسبابا خطيرة لتعرق اليدين.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور مكسيم كيدالوف أخصائي طب الأعصاب أن أسباب التعرق المفرط لراحة اليدين قد تكون عوامل فسيولوجية - وراثية ومرضية عائدة لمستوى الأيض وعمل الجهاز العصبي.

 

طبيب أعصاب يكشف أسبابا خطيرة لتعرق اليدين.. ماذا قال؟

 

ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن "فرط التعرق قد ينجم عن أمراض الغدد الصماء أو مرتبط بتناول أدوية معينة بما فيها أدوية السكري والاكتئاب".


ووفقا له، يستخدم الأطباء في حالة زيادة التعرق، مصطلح فرط التعرق الكفي أو الراحي. وإحدى التوصيات الأولى هي دائما مراعاة قواعد النظافة الشخصية وتطبيع الوزن.

ويقول: "من الأفضل في حالة فرط تعرق راحة اليدين استشارة طبيب الأمراض الجلدية. لأن علاج المرض الذي أدى إلى فرط التعرق يمكن أن يحل المشكلة. كما يمكن للمعالجين والمتخصصين في الأمراض المعدية وأطباء الأعصاب وحتى الجراحين المشاركة في علاج التعرق المفرط. لأنه عند علاج حالات معينة من فرط التعرق، يمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاج - جلسات العلاج الطبيعي، مثل الرحلان الكهربائي للأدوية، والعلاج بالموجات فوق الصوتية".

ويشير الأخصائي إلى أنه يمكن استخدام حقن موضعية في علاج فرط التعرق، وفي حالات معينة استخدام التدخل الجراحي مع تخدير موضعي وحتى تخدير عام، وفي الحالات المعقدة تجرى عملية التأثير في الجملة العصبية المستقلة.
أعلنت الدكتورة اوليسيا سافيليفا أن التعب السريع وهشاشة الأظافر تشير إلى نقص فيتامين D في الجسم.

 

وتشير الدكتورة في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن فيتامين D يساهم في العديد من العمليات المهمة الجارية في الجسم، وهو مسؤول عن استقرار المزاج والصحة الجيدة.


وتقول: "فيتامين D هو سيكوستيرويد (مركب كيميائي) أساسي قابل للذوبان في الدهون ويمكن إنتاجه في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس أو مع الأطعمة. هذا الفيتامين مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي للمعادن في الجسم ودعم منظومة المناعة، وضروري لنمو وصحة العظام وعمل القلب والأوعية الدموية ولتخفيض الالتهابات وكذلك لعمل الغدة الدرقية والتخثر الطبيعي للدم. وأخيرا يوفر استقرار المزاج وحالة صحية جيدة".

وتضيف: "التعب والكآبة وضعف منظومة المناعة وزيادة الوزن وهشاشة الأظافر والشعر وفرط التعرق والضعف العضلي واضطراب النوم والتعب السريع وتقلب المزاج، جميعها علامات تشير إلى نقص فيتامين D في الجسم".

وتشير الدكتورة إلى أن الجسم يحصل على فيتامين D مع الأطعمة والمكملات التي يتناولها الشخص. كما أن الجسم ينتجه عند التعرض لأشعة الشمس، حيث تكفي 15-30 دقيقة لإنتاج حاجة الجسم اليومية منه.

وتضيف: "أهم مصادر فيتامين D هي منتجات الألبان والفطر والأسماك الدهنية وصفار البيض. وعند الحاجة إلى تعويض نقصه يجب قبل كل شيء استشارة الطبيب الذي يحدد الجرعة المناسبة منه".