أسعار الذهب اليوم في مصر

اقتصاد

اليمن العربي

تباينت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الإثنين 27 مارس/ آذار، بضغوط تراجع "النفيس" عالميا وسط ضبابية اقتصادية تكتنف الأسواق.

 

أسعار الذهب اليوم في مصر 

 

عالميا، تراجعت أسعار الذهب اليوم الإثنين مع استقرار الدولار الأمريكي واستقرار الغبار حول الأزمة المصرفية العالمية.

شهد الدولار استقرارا اليوم الإثنين في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم الإجراءات التي تتخذها السلطات والهيئات التنظيمية لتهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.


وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.078 بالمئة إلى 103.07 بعد أن صعد 0.5 بالمئة يوم الجمعة وسط توترات مصرفية قادت لتراجع سهم دويتشه بنك ما يقرب من تسعة بالمئة.


استقر سعر الشراء لغرام الذهب عيار 24 في مصر عند 2286 جنيهًا للشراء، بينما ارتفع سعر البيع 2320 جنيها مقابل 2309 جنيهات، أمس وفقا لمنصة "غولد برايس توداي".


وبقي سعر شراء غرام الذهب عيار 18 مستقرا عند 1714 جنيها، بينما ارتفع سعر البيع إلى 1740 جنيها، مقابل 1731 جنيها، أمس.

21 الآن
وفقد سعر غرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارا في مصر نحو 30 جنيها ليصل سعره إلى 2000 جنيه للشراء و2020 جنيها للبيع.


وانخفض سعر أوقية الذهب اليوم في مصر ليسجل 60807 جنيهات (1968 دولارا) وفقا لمنصة جولد برايس توداي.


وسجل سعر الجنيه الذهب عيار 21 من BTC إلى 17635 جنيها، وفقا لمنصة "آي صاغة" لأسعار الذهب في مصر.

لماذا الاستثمار في الذهب ؟
أكد عدد من خبراء قطاع الاستثمار أن الذهب أفضل مخزن للقيمة حاليًا للحفاظ على قيمة الأموال في ظل هبوط الجنيه المصري وتذبذب أسواق العملة، خاصة في عدم وضوح الرؤية واليقين بشأن الأوضاع المصرفية في الولايات المتحدة ومخاوف امتداد أزمة انهيار سيليكون بنك إلى بنوك أخرى خلافا لتداعيات أزمة كريدي سويس السويسري.

وأوضحوا أن المستثمرين يلجؤون للذهب باعتباره مخزنا آمنا للقيمة ويحمي من معدلات التضخم المرتفعة التي تؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية للعملات.

وعلى مستوى الذهب في مصر ومع انخفاض قيمة الجنيه في مارس/ آذار الماضي وحتى الآن، فقد قفز سعر الذهب في مصر بنحو 130 بالمئة على الرغم من عدم الصعود عالميا بنفس النسبة.

وعالميا، تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي اليوم الإثنين مع ثبات الدولار الأمريكي، في حين يزن المستثمرون الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي.

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5٪ إلى 1،967.86 دولار للأوقية، اعتبارًا من الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 1968.90 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ وجعل السبائك أقل قدرة على جذب المشترين في الخارج.

قال بنك فيرست سيتيزنز بانكشيرز اليوم الإثنين إنه سيستحوذ على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي المنهار، ليختتم بذلك فصلا من أزمة ثقة تسببت في اضطراب أسواق المال العالمية.

وفي بيان منفصل، ذكرت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع التي سيطرت على سيليكون فالي هذا الشهر أنها حصلت على حقوق تقدير الأسهم في فيرست سيتيزنز بقيمة محتملة تصل إلى 500 مليون دولار كجزء من الصفقة.

وألقت الأنباء بهدوء غير مستقر على الأسواق الهشة اليوم الإثنين.

وقال كريستوفر وونغ، الخبير الاستراتيجي في OCBC FX: "تستمر الأسواق في اتخاذ موقف حذر... على الشبكة، فإن مزيج مخاوف النمو والمخاوف المستمرة من الضغوط المصرفية قد تفيد وكلاء الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي والين الياباني والذهب في غضون ذلك".

ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ التي اتخذتها السلطات، بما في ذلك استحواذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر.

ومع ذلك، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة.

قال نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إن الضغوط الأخيرة في القطاع وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.

وتابع في مذكرة أن التهديد بحدوث ركود أدى إلى قيام المستثمرين بزيادة مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.