تدشين توزيع 700 سلة غذائية لمتضررين من السيول في مأرب

أخبار محلية

اليمن العربي

دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح،، ومعه منسق كتلة الامن الغذائي بالمحافظة إبراهيم سيف، المشاريع الرمضانية الموسمية للعام 1444هـ لإتلاف صنعاء للتنمية، بتوزيع 700 سلة غذائية للاسر المتضررة من الامطار والسيول والاسر المعاقة والأكثر احتياجا، والمقدمة من مؤسسة صلة للتنمية.

و استمع الوكيل مفتاح من المدير التنفيذي لإئتلاف صنعاء محمد صالح القطوي، إلى شرح عن المشاريع الرمضانية الموسمية وعملية آلية اختيار المستفيدين من السلال الغذائية بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بالمحافظة.

وأشاد الوكيل مفتاح، بالتدخلات الإنسانية لمؤسسة صلة.. مؤكدًا على الحاجة الشديدة للنازحين في المحافظة للمساعدات الغذائية حيث يمر سكان المحافظة واغلبهم من النازحين باسوأ ازمة إنسانية خاصة في مجال الغذاء ومهددون بالانزلاق إلى المجاعة، جراء تقليص المنظمات تدخلاتها ومساعداتها في ظل وضع اقتصادي متدهور وارتفاع كبير في الأسعار وأوضاع معيشية غاية في الصعوبة.

ونوه الدكتور مفتاح إلى ان هذه السلال الغذائية التي جاءت مع بداية شهر رمضان المبارك ستخفف من أعباء المستفيدين.. داعيا شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف تدخلاتها الغذائية استجابة لاحتياجات المواطنين من نازحين ومجتمع مضيف المتضررين من الحرب والتدهور الاقتصادي وتأثر الامدادات الغذائية.

جدد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 الذي يمثل ركيزة أساسية ومرجعية ثابتة لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول (اليمن) "ان أي حلٍ سلمي تفاوضيّ للصراع في اليمن يجب ان يمر عبر مسار شامل يتضمن هذه الأسس ومعالجة كافة القضايا، بما في ذلك السبب الحقيقي للصراع وتخلي الميليشيات الحوثية عن ما يسمى الحق الإلهي في حكم اليمنيين، وإلا سيتحول هذا السلام المنشود إلى مجرد مسكنات مؤقتة ومحطة للمليشيات الحوثية لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب، وسيولّد دورات جديدة من العنف وستعم الفوضى وموجات الهجرة والنزوح، وستكون بداية حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار تؤذن بصراعات أخرى ستهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة الدولية".

وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء الهدنة واستعادة مسار العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة وبقيادة وملكية يمنية - يمنية.

وضاف " ان إنهاء المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن منذ 8 سنوات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وسيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح يبدأ بإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وان اتفاق الهدنة في ابريل من العام الماضي كان فرصة حقيقية لذلك، وقدمت الحكومة اليمنية كل التنازلات لتمديد هذه الهدنة والمحافظة على استمرارها والبناء عليها كمنطلق لوقف إطلاق النار الشامل واستئناف العملية السياسية، واستمرت بالالتزام بالهدنة بكل عناصرها المتمثلة بفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم رفض المليشيات الحوثية فتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة أو الموافقة على تمديد الهدنة، ووضع العراقيل أمام جهود السلام واستمرار الخروقات وآخرها استهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية وموانئ تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من اهم مصادر الدخل القومي والايرادات الضرورية لدفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية، وعرّض مؤسسات الدولة وأمنها الغذائي للخطر ومفاقمة الازمة الإنسانية.