رئيس الأركان يطلع على الجاهزية القتالية لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة

أخبار محلية

اليمن العربي

أطلع رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، الأحد، على الجاهزية القتالية لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة.

وهنأ الفريق بن عزيز خلال الزيارة إلى المنطقة العسكرية الرابعة، ومعه قائد قوة الدعم والاسناد بالداخل اليمني اللواء الركن سلطان البقمي، الجميع بحلول شهر رمضان المبارك..مشيدًا بما لمسه من جاهزية عالية لدى منتسبي المنطقة، والدور الذي تقوم به الوحدات التابعة لها، في مواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار..مؤكدًا أن المشروع الوطني الذي يهدف لاستعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء، هو الذي سينتصر في النهاية.

وثمن رئيس الأركان، الدعم اللامحدود الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلادنا في مختلف المجالات وفي المقدمة الدعم للقضاء على تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.

وكان قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، قد ألقى كلمة ترحيبية استعرض فيها المهام المناطة بقيادة المنطقة العسكرية والتي يشمل نطاق مهامها العسكرية محافظات ( أبين، وعدن، ولحج، والضالع، وتعز) والجاهزية القتالية العالية لأفراد وضباط وقادة المنطقة العسكرية الرابعة.

إلى ذلك زار رئيس هيئة الأركان العامة، ومعه قائد قوة الدعم والاسناد بالداخل اليمني، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، معمل الخياطة التابع للقوات المسلحة بالقاعدة الإدارية في العاصمة المؤقتة عدن.

واطلع نائب مدير التمويل مدير القاعدة الإدارية العميد الركن على محمد الكود، رئيس الأركان على مستوى انتاج المعمل من الملابس والمستلزمات العسكرية.

وعبر رئيس الأركان، عن سعادته بزيارة المعمل الذي يعمل فيه عنصر نسائي من أسر الشهداء والجرحى الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن.. وقال "نحن فخورون بما لمسناه من تفاعل جاد ومثمر للعنصر النسائي والدور الكبير لهن في مختلف ميادين البطولة والشرف".

رافق رئيس هيئة الاركان العامة رئيس هيئة العمليات اللواء الركن/ خالد الأشول، وعدد من قيادات وزارة الدفاع، ومدراء عموم الدوائر بديوان الوزارة.

جدد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 الذي يمثل ركيزة أساسية ومرجعية ثابتة لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول (اليمن) "ان أي حلٍ سلمي تفاوضيّ للصراع في اليمن يجب ان يمر عبر مسار شامل يتضمن هذه الأسس ومعالجة كافة القضايا، بما في ذلك السبب الحقيقي للصراع وتخلي الميليشيات الحوثية عن ما يسمى الحق الإلهي في حكم اليمنيين، وإلا سيتحول هذا السلام المنشود إلى مجرد مسكنات مؤقتة ومحطة للمليشيات الحوثية لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب، وسيولّد دورات جديدة من العنف وستعم الفوضى وموجات الهجرة والنزوح، وستكون بداية حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار تؤذن بصراعات أخرى ستهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة وسلامة الملاحة الدولية".

وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إحياء الهدنة واستعادة مسار العملية السياسية الشاملة برعاية الأمم المتحدة وبقيادة وملكية يمنية - يمنية.

وضاف " ان إنهاء المعاناة الإنسانية التي تشهدها اليمن منذ 8 سنوات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وسيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح يبدأ بإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وان اتفاق الهدنة في ابريل من العام الماضي كان فرصة حقيقية لذلك، وقدمت الحكومة اليمنية كل التنازلات لتمديد هذه الهدنة والمحافظة على استمرارها والبناء عليها كمنطلق لوقف إطلاق النار الشامل واستئناف العملية السياسية، واستمرت بالالتزام بالهدنة بكل عناصرها المتمثلة بفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة رغم رفض المليشيات الحوثية فتح الطرق الرئيسية لمدينة تعز المحاصرة أو الموافقة على تمديد الهدنة، ووضع العراقيل أمام جهود السلام واستمرار الخروقات وآخرها استهداف المنشآت الاقتصادية الوطنية وموانئ تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من اهم مصادر الدخل القومي والايرادات الضرورية لدفع المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية، وعرّض مؤسسات الدولة وأمنها الغذائي للخطر ومفاقمة الازمة الإنسانية.