هذا ما يحدث للجسم بعد تناول التمر يوميا

منوعات

اليمن العربي

على الرغم من أن التمر لا يعتبر طعاما "فائقا"، إلا أنه يوفر الكثير من الفوائد الصحية التي يكاد يكون تضمينها النظام الغذائي اليومي ضروريا لنا.

 

هذا ما يحدث للجسم بعد تناول التمر يوميا

 

وفي شهر رمضان، يتناول غالبية المسلمين التمر عند الإفطار، وهو يقدم الكثير من الفوائد للصائمين، بدءا من أنه يمد الجسم بالطاقة في شكل سكريات الفركتوز والغلوكوز، وهو ما يحتاجه الجسم بعد ساعات الصيام الطويلة.


وعند تناول التمر بشكل يومي، فإنه سيجلب معه المزيد من الفوائد الهامة للجسم. وفي ما يلي مجموعة من الفوائد التي يمكن أن تحصل عليها بعد تناول 3 حبات تمر يوميا:

1. سوف تتحسن صحة عظامك

وفقا للدكتورة جولي غاردن روبنسون من جامعة ولاية نورث داكوتا، فإن التمر يحتوي على البورون، الذي يعزز صحة العظام.

وأظهرت دراسات سابقة أن البورون يساعد على امتصاص المعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، الموجودة في الفواكه المجففة، التي تقوي العظام وتحارب أمراضا مثل هشاشة العظام.

2. يحسن صحة الجهاز الهضمي

يعد التمر من المواد الغذائية الغنية بالألياف، ويتطلب جهازنا الهضمي الألياف ليعمل بشكل صحيح.

وتمنع الألياف الإمساك، والذي غالبا ما يعاني منه الصائمون في رمضان، وتنشط حركات الأمعاء.

وأثبتت دراسة نشرت في مجلة British Journal of Nutrition أن الذين يتناولون التمر بانتظام يتمتعون بجهاز هضمي يعمل بشكل أفضل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

3. يساعد على محاربة التوتر والاكتئاب
يحتوي التمر على فيتامين B6 الذي ثبت أنه يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة) والنورادرينالين (ينتج عادة تأثيرات مشابهة للأدرنالين)، ما يحسن صحة الدماغ.

وينظم السيروتونين الحالة المزاجية، بينما يقاوم النورادرينالين الإجهاد. ويرتبط انخفاض مستويات فيتامين B6 بالاكتئاب، وكلما زاد تناولنا للفيتامين، كان شعورنا أفضل ليس جسديا فحسب، بل وعقليا أيضا.

4. يعطي دفعة كبيرة من الطاقة

التمور غنية بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة ما يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية، وهي توفر دفعة دائمة من الطاقة بفضل السكريات مثل الفركتوز والجلوكوز.

5. يمكن أن تمنع أمراض القلب

خلصت دراسات سابقة إلى أن التمور تقلل من مستويات الدهون الثلاثية وتقلل من الإجهاد التأكسدي، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب وتصلب الشرايين.

وعلاوة على ذلك، فهي مصدر غني للبوتاسيوم، والذي، حسب الدراسات، يخفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلا عن الأمراض الأخرى المرتبطة بالقلب.

6. يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون

يحمي التمر الجهاز الهضمي والأمعاء من البكتيريا الضارة، وبالتالي يقلل من خطر انتشارها إلى القولون.
ووجدت دراسة أجراها قسم علوم الغذاء والتغذية أن الذين يستهلكون التمر بانتظام يزيدون من نمو النوع الجيد من البكتيريا التي تحمينا من نمو الخلايا السرطانية في القولون.

7. يخفف من أعراض الحساسية الموسمية

وجدت الدراسات أن للتمر تأثير إيجابي على التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الأنف التحسسي الموسمي، حيث أنه فعال في تقليل العديد من أعلراض الالتهاب لدى المرضى.

8. يساعد على فقدان الوزن

يمكن أن يساعد التمر على إنقاص الوزن. فعلى الرغم من أنه غني بالألياف، إلا أن هذه الألياف تجعلك تشعر بالشبع لفترة طويلة وتمنع حدوث طفرات في جلوكوز الدم.

وعلاوة على ذلك، يحتوي التمر على مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والفينولات والكاروتينات، وهذا ما يساعد على تخليص الجسم من السموم، ويعزز الهضم، ويزيد من التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.

ارتبط الصيام أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، إلا أن هذا التأثير يمكن تعديله من خلال الترطيب الغذائي عقب أوقات الصيام.

وقد أجرت فابيان براديلا، الحاصلة على درجة الدكتوراه من يوهان غوتنبرغ في ماينتس بألمانيا، وزملاؤها مسحا على 326 مسلمة أنجبن أطفالهن في ماينتس.

وقدمت المشاركات الحوامل خلال شهر رمضان معلومات عن الصيام والتكوين الغذائي ومواعيد النوم.


ولاحظ الباحثون وجود ارتباط بين الصيام أثناء الحمل وانخفاض الوزن عند الولادة، وخاصة عند الصيام خلال الأشهر الثلاثة الأولى، والذي أظهر انخفاضا في الوزن بـ352.92 غ، عند المقارنة بأطفال الأمهات اللائي لم يصمن.

ولم تُلاحظ أي ارتباطات مباشرة للتكوين الغذائي أو النوم المتغير مع وزن الولادة. ومع ذلك، تم تعديل ارتباط الوزن بين الصيام والولادة من خلال التركيب الغذائي بعد ساعات الصيام، ولم يعد يُلاحظ الارتباط بالنسبة للنساء اللائي يتحولن إلى نظام غذائي غني بالدهون.

وقال الباحثون: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم أدوار العناصر الغذائية الكلية المحددة والمجموعات الغذائية، بناء على التوصيات المحددة للخيارات الغذائية للمسلمات الحوامل الراغبات في الصيام خلال شهر رمضان. وهذا يشمل أيضا قياسات السعرات الحرارية المتناولة خلال شهر رمضان".

وتابعوا: "دراستنا تسلط الضوء على أن البحث في العادات والتقاليد الخاصة بالثقافة أمر محوري من أجل تعزيز بداية صحية في الحياة لجميع الأطفال".

وهذه هي الدراسة الأولى التي تتضمن معلومات عن النظام الغذائي للأمهات والنوم خلال شهر رمضان، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم أدوار المغذيات المحددة والمجموعات الغذائية.
أفادت دراسة أن من يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي واتبعوا نظام الصيام بالتناوب ومارسوا الرياضة، كانوا قادرين على تحسين صحتهم.
ونشر باحثو التغذية في جامعة إلينوي في شيكاغو النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Cell Metabolism، مشيرين إلى أن المرضى الذين مارسوا الرياضة وخضعوا، على مدى ثلاثة أشهر، لنوع من الصيام المتقطع، المعروف باسم الصيام بالتناوب الذي يعتمد على يوم صيام ثم يوم أكل تتحدد فيه السعرات الحرارية بـ 500 سعرة حرارية أو أقل، شهدوا زيادة في حساسية الإنسولين وانخفاض الدهون في الكبد، والوزن وقراءة ALT، وهي إنزيمات ناقلة أمين الألانين الدالة على أمراض الكبد.

ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو تراكم للدهون والتهابات في المرضى الذين يشربون القليل من الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق.

وما يقارب 65% من البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون من هذا المرض، وهذه الحالة مرتبطة بشدة بتطور مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني. وإذا تُرك مرض الكبد الدهني دون رادع، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد، ولكن هناك خيارات دوائية جيدة محدودة لعلاج هذه الحالة.
ووصفت مؤلفة الدراسة كريستا فارادي، أستاذ التغذية في كلية العلوم الصحية التطبيقية، النتائج بأنها "مذهلة للغاية". وقالت: "عندما قارنا نتائج مجموعات دراستنا، وجدنا بوضوح أن أكثر المرضى تحسنا كانوا في المجموعة التي اتبعت نظام الصيام بالتناوب ومارست الرياضة خمسة أيام في الأسبوع. والذين اتبعوا نظاما غذائيا أو يمارسون الرياضة فقط لم يروا نفس التحسينات، ما يعزز أهمية هذين التعديلين غير المكلفين نسبيا في نمط الحياة على الصحة العامة ومكافحة الأمراض المزمنة مثل مرض الكبد الدهني".

وقالت فارادي إن الدراسة لم تختبر ما إذا كان صيام التناوب أفضل أم أسوأ من الأنظمة الغذائية الأخرى عندما يقترن بالتمارين الرياضية، لكنها فوجئت برؤية عدد قليل جدا من المشاركين الذين انسحبوا من الدراسة.

وبالإضافة إلى رؤية مؤشرات التمثيل الغذائي المحسّنة، لاحظ مؤلفو الدراسة أيضا أنه لم تكن هناك أحداث سلامة خطيرة أثناء التجربة، وكان المرضى قادرين على الحفاظ على النظام الغذائي وممارسة الرياضة بأمان للدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر، والتي تعتقد فارادي أنها مؤشر على أن التدخل قد يكون خيارا جيدا للذين يعانون من مرض الكبد الدهني والذين يرغبون في تحسين صحتهم دون استخدام الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية.