اختصاصية تغذية تكشف عن "أفضل سلاح" لطول العمر.. ماذا قالت؟

منوعات

اليمن العربي

تقول اختصاصية تغذية إن "أفضل سلاح" لطول العمر هو تناول 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة في الأسبوع.

ويمكن أن يؤدي توسيع مجموعة الخضار في النظام الغذائي للشخص إلى تعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض.

ليس هناك شك في أن الخضروات هي العمود الفقري لنظام غذائي صحي، ولكن تظل هناك أسئلة حول أهمية الكمية والتنوع.

 

اختصاصية تغذية تكشف عن "أفضل سلاح" لطول العمر.. ماذا قالت؟

 

وتقول أخصائية التغذية هيلين بوند إن اتباع نظام غذائي صحي هو أحد "أفضل الأسلحة" لدينا لمحاربة المرض وإضافة سنوات إلى حياة الإنسان.

وتقول القاعدة الذهبية، وفقا للخبيرة، إنه يمكن دمج ما يصل إلى 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة في نظامك الغذائي كل أسبوع.

وأشارت الخبيرة إلى أهمية الحد من تناول الملح ومراقبة تناول الدهون المشبعة.

وتتوافق هذه النصيحة مع الإرشادات الغذائية العامة، ولكن هناك تناقض في جزء كبير من النصائح الغذائية في عالمنا الحديث.
وقالت هيلين، ومقرها ملبورن، ديربيشاير: "هناك الكثير من النصائح المتضاربة حول ما يجب أن نأكله للاعتناء بصحتنا. ولكن هناك أمر واحد يتفق عليه معظم الناس وهو أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية مفيد لصحتنا. تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتبعون عن كثب أنظمة غذائية تحتوي على الكثير من النباتات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، هم أقل عرضة للإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من حياتهم، مثل الكوليسترول، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم والسمنة. وهذه النصيحة منطقية، بالنظر إلى أن الأطعمة النباتية غنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تقاوم الإجهاد التأكسدي؛ واحدة من أهم سلائف المرض".

وأشارت هيلين إلى أن "الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور توفر مزيجا قيما من الفيتامينات والمعادن والألياف القابلة للذوبان والمركبات النباتية المفيدة".

كما أوضحت أن المدخول الأسبوعي الحالي من الأسماك لعامة السكان أقل من الكمية الموصى بها.

وتقول: "سواء أكانت الأسماك بيضاء أو دهنية، فهي مصدر كبير للبروتين وتوفر مجموعة من الفيتامينات المختلفة مثل الفيتامينات A وD، والمعادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد واليود، والتي لا يحصل الكثير منا على ما يكفي منها".

ويتضمن المكون الرئيسي التالي لنظام غذائي صحي، الألياف القابلة للذوبان، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وبمجرد تناولها، تلتصق الألياف بجزيئات الكوليسترول المنتشرة في الدم وتسحبها إلى خارج الجهاز الهضمي قبل أن تتاح لها فرصة الالتصاق بجدران الشرايين.

وأشارت هيلين: "نحتاج إلى تناول المزيد من الحبوب الكاملة أو أصناف أعلى من الألياف، مثل الأرز البني والشوفان والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والخبز الكامل".

بالإضافة إلى العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث، فإن عاداتنا الغذائية لها أيضا تأثير كبير على مظهر بشرتنا وملمسها.

ويعد الصيام اتجاها غذائيا صحيا واسع الانتشار بالنظر إلى الدراسات المختلفة التي تثبت فوائده الصحية على كامل الجسم.

وادعى الكثيرون أن هذا التغيير في النظام الغذائي يمكن أن يمنع حب الشباب، أو سرطان الجلد، أو حتى شيخوخة الجلد.
واستنادا إلى بعض الأبحاث حول تأثير الصيام على الصحة العامة، كشف موقع Bright Side عن مجموعة من الفوائد التي تطال بشرتنا بعد اعتماد الصيام كحمية غذائية.

ويوصي الخبراء بأنه قبل تغيير نظامك الغذائي وعاداتك الغذائية، يجب استشارة الطبيب الذي يمكنه إرشادك.

الصيام يقلل من تناول السعرات الحرارية ويزيل السموم من الجسم

الفكرة الكامنة وراء اعتماد الصيام تشير إلى أن الجسم يزيل السموم من نفسه لأن هناك انخفاضا في الاستهلاك اليومي من السعرات الحرارية.

وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم. وتستكشف الدراسات الحديثة فوائد هذه الطريقة في المرضى الذين يعانون من أمراض التهابية (مثل التهاب الجلد التأتبي) مع نتائج إيجابية للغاية وتحسينات كبيرة بعد القيام بأنواع مختلفة من الحميات، بما في ذلك الصيام.

يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد

تشير الدراسات المتعلقة بآثار الصيام إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد أو أنواع أخرى من السرطانات.

وعلى ما يبدو، يمكن أن يساعد الصيام في تقليل انتشار الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم إجراء هذا البحث فقط على الفئران في الوقت الحالي، لكنه قدم نتائج مشجعة لأن العلماء رأوا زيادة عدد الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSC).
وهذه الخلايا هي المسؤولة عن تكوين خلايا دم جديدة. وحقيقة أن هناك المزيد من الخلايا الجذعية السرطانية وخلايا الدم بشكل عام تعني أنه على المدى الطويل، يمكن للجهاز المناعي أن يحارب السرطان بكفاءة أكبر.

المكافأة: صيام البشرة

صيام البشرة هو اتجاه جديد اكتسب المزيد من الشهرة في الأشهر الماضية. وهذه الممارسة ليس لها علاقة كبيرة بالنظام الغذائي أو الطعام، وبدلا من ذلك، تكمن الفكرة في التوقف عن استخدام الكثير من المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية في روتينك اليومي للعناية بالبشرة وتركها ترتاح لبضعة أيام أو أسابيع. إنه نوع من التخلص من السموم للبشرة.

النظرية التي تدعم طريقة التطهير هذه هي أن الجلد ينتج دهونا خاصة به، ما يمنع فقدان الترطيب الطبيعي.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذه الممارسة، فقد اعتمدها الكثير من الناس. ومع ذلك، يجب ألا نتوقف على الإطلاق عن استخدام واقي الشمس.