رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي: التضخم لا يزال مرتفعا وما زلنا ملتزمين بخفضه إلى 2%

اقتصاد

اليمن العربي

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم لا يزال مرتفعا وما زلنا ملتزمين بخفضه إلى 2%.

 

رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي: التضخم لا يزال مرتفعا وما زلنا ملتزمين بخفضه إلى 2%

 

وتابع باول: مشاكل البنوك الفردية يمكن أن تهدد النظام المصرفي إذا لم يتم التعامل معها وأموال المودعين في أمان

وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي): سنواصل المراقبة عن كثب ومستعدون لاستخدام كل الأدوات حتى يظل النظام المصرفي آمنا وسليما، سنرفع أسعار الفائدة بمعدل أكبر إذا احتجنا لذلك


وأشار إلى أن إجراءات خفض التضخم ستستغرق وقتا طويلا، مؤكدا أن النظام المصرفي سليم ومرن وآمن.

وتوقع باول أن ينخفض التضخم إلى 3.3% بنهاية عام 2023 الحالي، ثم يهبط إلى 2.5% في نهاية 2024 ويصل 2.1% في 2025.

وأوضح أنه سيكون لأزمة البنوك الأخيرة أثر على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام وعلى أصحاب المصالح، قائلا: لكننا لا نعرف قيمة هذا التأثير في الوقت الحالي.

وتابع: لقد فكرنا في التثبيت بالفعل، لكننا قررنا أن نتوافق مع توقعات الأسواق ونرفع بـ 25 نقطة أساس.. كل ما نحاول فعله في الوقت الحالي هو حماية البنوك من عدوى الإفلاس.

وأوضح رئيس المركزي الأمريكي أن بنك سيليكون فالي أدار الأزمة بشكل سيء ولم يتعامل بشكل صحيح من مخاطر رفع الفائدة والسيولة المنخفضة ولم يحصل على الاستشارة الصحيحة.

وقرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الأربعاء رفع سعر الفائدة الرئيسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 4.75 بالمئة وخمسة بالمئة.

وأشار إلى أنه على وشك التوقف مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة في ظل الاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية والتي حفزها انهيار بنكين أمريكيين.

وقال المجلس إن التضخم لا يزال مرتفعا لكن النظام المصرفي "سليم ومرن".
وبحسب تقرير التطلعات الاقتصادية الذي أصدره  الاحتياطي الفيدرالي بالتزامن مع قرار الفائدة، فقد رفع المركزي الأمريكي توقعاته للتضخم لعام 2023، بينما خفض توقعات معدل البطالة، وثبت توقعات أسعار الفائدة دون تغيير.

وتوقع الفيدرالي نمو معدل التضخم إلى 3.3 في المئة خلال عام 2023، من 3.1 في المئة المتوقعة في تقرير ديسمبر/ كانون الأول، بينما ثبت توقعات عامي 2024 و2025 دون تغيير عند 2.5 في المئة و2.1 في المئة على الترتيب.

بينما خفض الفيدرالي توقعات معدلات البطالة لعام 2023 بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 4.5 في المئة، بينما ثبت توقعات 2024 عند 4.6 في المئة، ورفع توقعات 2025 من 4.5 في المئة إلى 4.6 في المئة.

وبحسب التقرير لم تتغير توقعات متوسط أسعار الفائدة لعام 2023 والتي استقرت عند 5.1 في المئة، ما يشير إلى زيادة إضافية قادمة في الأسعار، بينما تم رفع متوسط توقعات عام 2024 من 4.1 في المئة إلى 4.3 في المئة لأسعار الفائدة.

وينعقد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل يومي الثاني والثالث من مايو/ أيار، على أن يواصل مراقبة البيانات الاقتصادية؛ لما لها من تأثير على قرار السياسة النقدية.