ما هي المهن التي تشكل خطورة على العمود الفقري؟

منوعات

اليمن العربي

تحدثت طبيبة العظام والأخصائية في الطب الرياضي، يوليا طلماتشوفا، عن المهن التي تشكّل خطورة على العمود الفقري.

 

ما هي  المهن التي تشكل خطورة على العمود الفقري؟

 

حسب الطبيبة، أخطر المهن هي تلك التي يتعرض فيها جسم الإنسان لاهتزازات دائمة، مثل مهنة سائقي الشاحنات الثقيلة أو المركبات الزراعية.


وقالت: "لدى التعرض المستمر للاهتزاز قد تظهر جروح بسيطة في العمود الفقري حيث تُدمّر تدريجيا الأقراص الفقرية والأنسجة العظمية للفقرات وأغشية الأعصاب الشوكية والأوعية"، وأشارت إلى أن التهابا يظهر لاحقا مصحوبا بألم مزمن.

بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل الذي يُكرر فيه الشخص حركات متشابهة، كما يفعل مثلا خبّاز الخط الآلي أو الخيّاطة، هو أيضا عمل خطير. وأوضحت الأخصائية أن تكرار الحركات يؤدي إلى خلل في العضلات، وبالتالي فإن الضغط على العمود الفقري يتوزع بشكل غير متساو، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انحناء الظهر.

وعلاوة على ذلك، فإن الرسامين أو الخراطين أو السائقين أو أطباء الأسنان يبقون في وضع غير مريح لفترة طويلة، مما يؤدي إلى مشاكل في مناطق العمود الفقري التي تظل في وضع ثابت. ويعاني أولئك الذين يعملون في وضع الجلوس دائما من الضغط الزائد على الأقراص الفقرية، مما قد يسبّب في آخر المطاف ظهور الفتق.

فيما قال أخصائي جراحة العظام والكسور وأمراض المفاصل في مستشفى  SM-Clinic، أندريه ليتشاغين، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن الجنف - انحناء الظهر- قد يتسبب، في حال عدم الخضوع للعلاج، في حدوث خلل بالأعضاء والأنظمة الداخلية.

أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن كبد سمك القد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.


ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أن كبد سمك القد يحتوي على نسبة عالية من فيتامين D، الذي يعزز متانة العظام. وبالإضافة إلى ذلك أظهرت نتائج دراسات علمية أن فيتامين D يمكنه تقليل خطر نشوء الأورام الخبيثة.

ويقول: "يخفض فيتامين D خطر إصابة أعضاء الجسم بالأورام الخبيثة وكذلك خطر الإصابة بتصلب الشرايين".

وكان مياسنيكوف قد اشار إلى علامة غير واضحة تشير إلى الإصابة بسرطان الدم، وهي أن ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية وأعلى وتستمر فترة طويلة مع الشعور بحالة صحية طبيعية يشير إلى الإصابة بسرطان الدم.
أعلن الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، أن الأشخاص الذين أصيبوا بالسرطان، عليهم اتباع نظام غذائي معين لتجنب الانتكاس.

ويشير مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، إلى أنه للأسف معظم المنتجات الغذائية التي ينصح بتناولها في هذه الحالة، لم تثبت فعاليتها. فما هي الأطعمة التي ينبغي إضافتها إلى النظام الغذائي، وما هي الأطعمة التي يجب تجنبها.


ويضيف، كان يوصى سابقا بتناول أطعمة وفيتامينات للوقاية من السرطان. ولكن ليس لدى الخبراء ما يثبت فعالية هذه الأطعمة والفيتامينات، مثل فيتامين D والكالسيوم والطماطم.

ويقول، "لا تركزوا على أنواع معينة من الأطعمة، تناولوا ما يعجبكم. ولا حاجة لإجبار النفس على تناول طعام معين. ولكن يجب ألا تحتوي الأطعمة على سعرات حرارية عالية. لأن زيادة الوزن هو عامل خطر لسرطان الثدي والأمعاء، وفي نفس الوقت يجب عدم تخفيضه. ويفضل التركيز على الخضروات والفواكه".
ويدرج مياسنيكوف الأطعمة التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي- البقول، الثوم، الشاي الأخضر، الأسماك، والتقليل من تناول اللحوم.

ويضيف، وأما الأطعمة التي تحفز السرطان، فهي جميع الأطعمة التي تسبب السمنة، لأنها تزيد من مستوى الأنسولين. ومقابل هذا يعتبر مرض السكري من علامات عدم الحساسية للأنسولين. ووفقا له يتعرض مرضى السكري للإصابة بالسرطان بمقدار 8 مرات أكثر.

وتضم هذه القائمة، الملح، لأنه عامل واضح في الإصابة بسرطان المعدة. لقد كان هذا السرطان حتى عام 1950 في مقدمة أمراض الأورام. ويعزو مياسنيكوف ذلك إلى حقيقة أنه حتى النصف الثاني من القرن العشرين لم تكن هناك ثلاجات، وكانت جميع الأطعمة تحفظ باستخدام الملح.

ويقول، "منذ عام 2016 يعتبر الملح رسميا مادة مسرطنة، وأصبح مثل السجائر والكحول والمواد الكيميائية".

ويضيف، يوجد حاليا 47 بالمئة من أمراض السرطان سببها التدخين، و20 بالمئة سبببها التغذية السيئة، و17 بالمئة سببها العدوى المرضية.