انطلاق أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع بمشاركة 15 دولة
انطلق أمس الإثنين في أبوظبي، أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع الذي تنظمه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية واللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع في الإمارات، حتى 16 مارس(آذار) الجاري بمشاركة أكثر من 150 مشاركًا يمثلون جهات متخصصة في الوقاية من الإشعاع، بينهم أكثر من 20 متحدثًا من 15 دولة.
انطلاق أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع بمشاركة 15 دولة
ويجتمع الخبراء الوطنيون والدوليون لمناقشة أحدث ما توصلت إليه المنظومة الدولية للوقاية من الإشعاع، والتحديات القطاع النووي، والبيئة، والطب البيطري، والفضاء، وتقديم توصيات لتحسين الحماية والنظم البيئية.
وقال المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية كريستر فيكتورسون: "يسعدنا استضافة النسخة الثانية من أسبوع الوقاية من الإشعاع بالتعاون مع اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع"، مشيرًا إلى أن الأسبوع يعد منصة مهمة يلتقي فيها خبراء وطنيون ودوليون لمناقشة الوضع الراهن والتحديات التي تواجه القطاع، واقتراح حلول لتعزيز المنظومة الدولية للوقاية من الإشعاع؛ وأبدى تطلعه إلى عقد هذا الحدث بشكل منتظم لضمان الاستفادة من التوصيات التي يتم التوصل لها في هذه المنصة من أجل حماية المجتمع والبيئة على حد سواء.
من ناحيته، أكد السكرتير العلمي والرئيس التنفيذي للجنة الدولية للوقاية من الإشعاع كريستوفر كليمنت، أن أسبوع الإمارات للوقاية من الإشعاع، فرصة ممتازة لمناقشة الجهود الدولية لتحسين الوقاية الإشعاعية عبر العالم، وللاستماع إلى آراء الخبراء في الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي وخارجها العمل المطلوب للحماية من الإشعاعات..
وخصص اليوم الأول لمناقشة "الوقاية من الإشعاع ومحطة الطاقة النووية"، وسيعرض الخبراء الإنجازات التي تحققت أثناء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، وتوضيح خطط الطاقة النووية في دول أخرى مثل السعودية، والصين.
وفي اليوم الثاني، يناقش المشاركون "مراجعة منظومة الوقاية من الإشعاع للجنة الدولية"، وتهدف التوصيات العامة للجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، والتي صدرت في 2007، إلى الحماية من الآثار الضارة للإشعاع المؤين. وستلعب الهيئة، بصفتها الجهة الرقابية النووية في الدولة ة، دورًا محوريًا في ضمان تبنى توصيات اللجنة الدولية في الإمارات.
وسيعقد اليوم الثالث تحت عنوان "الوقاية من الإشعاع والطب البيطري" لمناقشة المواضيع الجديدة التي تطرحها اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع..
ويتناول اليوم الرابع "الوقاية من الإشعاع والفضاء"، ومدى تعقيد مجالات الإشعاع وحسابات الجرعات في الفضاء، وهو جانب في استكشاف الإنسان للفضاء الخارجي، كما ستعرض وكالة ناسا للفضاء، ووكالة الفضاء الإماراتية برامجهما بالمناسبة..