بيان مشترك: تعاون عسكري بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا خلال 2023

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا النقاب عن خطة لدمج العسكريين والمدنيين من الدول الثلاث خلال العام الجاري.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هناك شراكات وترتيبات أمنية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا سترى النور قريبا، مضيفا أن شراكتنا تهدف لجعل منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة ومستقرة.

وبحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض، الإثنين، فإن أستراليا تلتزم بإدارة جميع النفايات المشعة الناتجة عن برنامج الغواصات النووية، ولا تسعى للحصول على أسلحة نووية ولن تقوم بتخصيب اليورانيوم.


"أكبر استثمار" عسكري لاستراليا

ومن جانبه، وصف أنتوني ألبانيزي، رئيس وزراء أستراليا، اتفاق شراء بلاده غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي، وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات بأنه "أكبر استثمار" عسكري في تاريخ أستراليا.

وقال ألبانيزي، في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية وبجانبه الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا هو أكبر استثمار بالقدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها".

وفي وقت سابق، أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جايك ساليفان، أن الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة سيتعاونون لبناء جيل جديد من الغواصات سيحمل تسمية "اس اس ان-أوكوس".

وقال ساليفان في تصريح صحفية في الطائرة الرئاسية الأمريكية "إير فورس وان": إن هذه الغواصات ستعمل بالدفع النووي وستكون مجهّزة بأسلحة تقليدية وستتطلّب "استثمارات كبرى" في البلدان الثلاثة.

وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في فبراير/شباط الماضي، أن صفقة الغواصات النووية ستكون "أكبر قفزة في القدرات الدفاعية في تاريخ البلاد"، مضيفًا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تخططان أيضًا للاستفادة من هذه الشراكة.

ولفت المسؤول الأسترالي، إلى أن مشاركة تكنولوجيا الغواصات بين شركاء "أوكوس" ستجلب فوائد تتجاوز الغواصات، والآن ستكون هذه أكبر قفزة في قدراتنا الدفاعية في تاريخنا".

وذكر أن "اتفاقية أوكوس أكبر بكثير من مجرد غواصات نووية أو حتى إمكانية التشغيل البيني التكنولوجي، اتفاقية أوكوس تدور حول المستقبل، كما أنها تضفي طابعًا رسميًا للقيم والمصالح المشتركة لدولنا الثلاث".

وينص اتفاق "أوكوس" على التعاون بين الحلفاء الثلاثة في مجال الصواريخ الفرط صوتية والذكاء الصناعي والحرب الإلكترونية.