بدء الدورة الثانية لنقاط الاتصال العسكرية في عدن

أخبار محلية

اليمن العربي

بدات  في العاصمة المؤقتة عدن فعاليات الدورة التدريبية الثانية الخاصة بنقاط الاتصال العسكرية التي تنظمها وزارة حقوق الانسان بالشراكة مع منظمة اليونيسيف في اطار مشروع منع تجنيد الاطفال.

 

بدء الدورة الثانية لنقاط الاتصال العسكرية في عدن

 

وفي افتتاح الدورة التي يشارك فيها 30 مشارك من مختلف الجهات العسكرية والامنية، أوضح وكيل وزارة حقوق الانسان نبيل عبدالحفيظ ان هذه الدورة تعتبر استمرار لمشروع متواصل تنفذه الوزارة لتدريب وبناء قدرات ثمانين مشارك من نقاط الاتصال العسكرية لهدف منع ظاهرة تجنيد الاطفال واعادة تأهيلهم وكذا بناء قدرات نقاط الاتصال والتي تعتبر المرتكز الاساسي في المشروع.

واضاف الوكيل عبدالحفيظ أن مليشيات الحوثي تمارس انتهاكات صارخة بحق الاطفال من خلال غسل عقول الاطفال بافكار ارهابية في مخيماتها الصيفية ثم الزج بهم في جبهات القتال واشراكهم في معارك يروح ضحاياها الالاف من الاطفال، مشيرا إلى ان مليشيات الحوثي الارهابية جندت ما يصل 30 ألف طفل في صفوفها الثمان السنوات الماضية وهذا انتهاك للقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.

بدوره أشار مندوب وزارة الدفاع في المشروع العميد محمد سالم إلى ان القانون رقم (67)لعام 1992م بشأن الخدمة في القوات المسلحة ينص في مواده بعدم تجنيد من هم دون الثامنة عشر.ط، داعيا المشاركين إلى نقل مخرجات الدورة إلى قيادتهم في الوحدات العسكرية والعمل بجهد لمنع تجنيد من هم دون الـ 18 عام والاهتمام برصد الانتهاكات حتى يتم محاسبته على اساسها.

من جانبها دعت مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في المشروع منى البان المشاركين إلى الاستفادة من ما يتعلموه في الدورة من مفاهيم ومبادئ ونقله إلى واقع عملهم.

حضر الافتتاح مندوب وزارة الداخلية في المشروع العميد عارف عريم.

وفي وقت اخرشارك رئيسا مجلسي النواب والشورى، الشيخ سلطان البركاني، والدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، في أعمال المؤتمر الخامس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والمنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية.

ناقش المؤتمر الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى، المهندس وحي أمان، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، عبدالوهاب معوضه، ومهدي عبدالسلام، وعلوي الباشا، والأمين العام لمجلس الشورى عبده مغلس، الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول مشكلة الأمن الغذائي، تحت عنوان "رؤية برلمانية لتعزيز الأمن الغذائي العربي، والتي سترفع إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية، خلال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية القادمة.

كما ناقش المؤتمر أبرز التحديات التي تضمنتها الوثيقة والتي تواجه الأمة العربية في هذا الملف المحوري والهام؛ الأمن الغذائي العربي، والتوصيات المقترحة التي يمكن أن تساهم في معالجة مشكلة الأمن الغذائي العربي، والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون العرب لإيجاد بنية تشريعية متطورة من أجل نظام غذائي عربي أكثر استدامة ومرونة.

وخلال المؤتمر القى رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كلمة وفد بلادنا، ناقلًا للحضور تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيدًا ما يبذله رئيس البرلمان العربي وتبذله الأمانة العامة للبرلمان من جهود متواصلة سعيًا نحو منبرٍ برلمانيٍ عربيٍ يمثل رابطًا أخويًا قوميًا شورويًا يجمع ممثلي الأمة، ويسمح لهم بمناقشة قضايًا وأحوال الوطن العربي وشعوبه، متطلعين نحو غد أفضل، لأمة تعصف بها الأقدار، وتتناولتها الخطوب.

ووضع الدكتور بن دغر رؤساء المجالس والبرلمانات العربية على اخر التطورات على الساحة الوطنية مشيرًا إلى ان بلادنا تعيش منذ فبراير العام الماضي حالة من اللَّاحرب واللَّاسلم، ذلك أن الحوثيين قد قبلوا بالهدنة شكلًا وتجاوزوها بممارسات إجرامية كلما عنَّ لهم ذلك عملًا، إختراقات على كل الجبهات، واعتداءً على أصحاب الرأي والمناهضين لسلطتهم، أو كلما أبدت إيران رغبة في تحريك ورقة اليمن ضدًا عن أمن المنطقة واستقرارها.. موكدًا أن إيران خطرٌ داهمٌ يهدد كيان الأمة، وسيبقى كذلك ما دام تمكن الإيرانيون من اختراق النسيج الاجتماعي لأي مجتمع عربي.

واشار الدكتور بن دغر، أن الانقلاب الحوثي أضعف من قدرات اليمن الانتاجية، فانخفض الانتاج الزراعي بشقية النباتي والحيواني وكذلك السمكي، لقد تأثرت بذلك مداخيل الغالبية من المواطنين، بل انتقلت بعض الفئات من حالة الكفاف لحالة الفقر المدقع، ضاعف من الأثر السلبي لأزمة الغذاء في اليمن جائحة كورونا، وأصبح وصول المواد الغذائية إلى الموانئ اليمنية بعد حرب أوكرانيا مشكلة قائمة بذاتها.

كما القيت عدة كلمات من قبل رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، ورئيس برلمان عموم افريقيا، تشيف فورتين شارومبيرا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ورؤساء البرلمانات رؤساء الوفود، تطرقت في مجملها إلى، أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الراهنة التي تأتي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، معبرين عن تعازيهم الخالصة وتضامنهم الكامل مع الأشقاء في سوريا وتركيا نتيجة الكارثة المأساوية التي تعرضوا لها جراء الزلزال المدمر الذي أدى إلى آلاف القتلى والجرحى، وتوجيه نداء عاجل إلى الدول والأمم المتحدة لسرعة تقديم المساعدات اللازمة لإغاثة الشعبين السوري والتركي.

وأكد المجتمعون على أهمية تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في تطوير العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات، وتعزيز وتنسيق آليات العمل البرلماني بصورة عاجلة وتوحيد المواقف تجاه مختلف قضايا أمتنا العربية المشتركة، والتصدي للتحديات الخطيرة التي تواجهها، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وفي ختام المؤتمر صدر عن الاجتماع بيانًا بشأن التطورات الخطيرة والمصيرية التي تتعرض لها فلسطين والقدس وجميع الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبيانًا بشأن رفض الاساءة إلى الدين الاسلامي والمطالبة بإطار قانوني دولي يجرم ازدراء الأديان ومعاقبة مرتكبيها.