"الإمارات العالمية للألمنيوم" تحقق أرباحا قياسية في 2022

اقتصاد

اليمن العربي

حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم صافي ربح قياسي خلال عام 2022 بلغ 7،4 مليار درهم (2 مليار دولار)، بزيادة قدرها 34% مقارنة بـ5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار) خلال العام 2021، وذلك وفقا للنتائج المالية للشركة.

 

"الإمارات العالمية للألمنيوم" تحقق أرباحا قياسية في 2022

 

وبلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 12.4 مليار درهم (3.4 مليار دولار) خلال 2022 بزيادة قدرها 37% مقارنة بـ 9 مليارات درهم (2.5 مليار دولار) خلال العام 2021.

كما بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 36%، فيما يمثل أحد أعلى الهوامش بين شركات الألمنيوم على مستوى العالم. وحققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إنتاجًا قياسيًا في كل مراحل سلسلة القيمة الخاصة بالألمنيوم بدءًا من التعدين ووصولًا للمعدن.
وارتفعت صادرات البوكسيت من جمهورية غينيا بنسبة 16% لتصل إلى 14 مليون طن متري رطب.

وساهمت غينيا ألومينا كوربوريشن، شركة تعدين البوكسيت التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للشركة بنحو 507 ملايين درهم (138 مليون دولار).

وأنتجت مصفاة الطويلة للألومينا 2.43 مليون طن من الألومينا، بزيادة قدرها 5% مع تلبية 47% من إجمالي متطلبات شركة الإمارات العالمية من الألومينا، كما ساهمت في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للشركة بنحو 919 مليون درهم (250 مليون دولار).

 

ووصل إنتاج المعدن المصهور لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى مستويات قياسية بلغت 2.65 مليون طن.

وخلال العام 2022، تجاوز إنتاج الشركة من المعدن المصهور 40 مليون طن منذ بدء تشغيل مصهر جبل علي عام 1979.

وقامت الإمارات العالمية للألمنيوم بصب هذا المعدن المصهور في صورة منتجات نهائية برقم قياسي بلغ 2.37 مليون طن، فيما بلغت نسبة المنتجات ذات القيمة المضافة، أو "الألمنيوم عالي الجودة"، من مبيعات الشركة الإجمالية 78% مع زيادة كمية قليلة عن عام 2021.


أُطلق برنامج "نجاح" للتحول التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في العام 2020، وهو برنامج شامل يركز على كفاءة التكلفة ونمو الإيرادات.

وقد حقق البرنامج وفورات تراكمية في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار) منذ إطلاقه.

وبلغ متوسط سعر ألمنيوم بورصة لندن المحقق الإمارات العالمية للألمنيوم 2715 دولارا للطن. وبلغ السعر اليومي القياسي لبورصة لندن أعلى مستوى له خلال عقد من الزمان في شهر مارس/ آذار عند 3985 دولارًا للطن، قبل أن يتراجع إلى أدنى مستوى له عند 2080 دولارا للطن في شهر سبتمبر/ أيلول.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: " تمكنت شركتنا من تحقيق أقوى نتائج مالية منذ تأسيسها معتمدةً أعلى المعايير فيما يخص سلامة الموظفين، والتميز التشغيلي، والتكاليف، والعلاقة المتينة مع عملائنا في جميع أنحاء العالم. ستحقق الشركة مزيدًا من التقدم والنجاح خلال العام 2023 بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لدعم جهود الصناعة والتنمية الخضراء".

وأضاف: " نتوقع أن ينمو الطلب على الألمنيوم في جميع أنحاء العالم خلال العقدين القادمين نظرًا للدور الجوهري الذي يساهم فيه هذا المعدن نحو الاستدامة والتقليل من الانبعاثات الكربونية".

من جانبه قال زهير الرجراجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: " هذه النتائج تعكس قدرة الشركة على الاستفادة من فرص السوق وتوليد القيمة، كما أنها دليلٌ على نجاح برنامج التحول الذي حقق وفورات إضافية في القيمة بلغت حتى الآن نحو 1،7 مليار دولار خلال ثلاث سنوات".

وأضاف: “عملنا خلال السنوات الأربع الماضية على تحسين رأس المال العامل ونجحنا في تحرير ما يقارب مليار دولار. وبفضل أدائنا المالي القياسي، تمكّنا من تعزيز مركزنا المالي استعدادًا للنمو المستقبلي مع توفير عوائد ممتازة لمساهمينا. كما اتخذنا قرارًا حكيمًا بخفض قيمة أصولنا في غينيا في ضوء التكلفة المتزايدة لرأس المال”.

وقال: "نتوقع نمو الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة تتراوح بين واحد واثنين في المائة خلال العام 2023، وأكثر من ذلك بكثير خلال العقود المقبلة. وسيكون الجزء الأكبر من الطلب الجديد على الألمنيوم الثانوي والألمنيوم الأساسي منخفض الكربون، والذي ستكون له الأولوية. ونعمل بالفعل على تنمية وتوسيع أعمالنا في هذين المجالين".

وبلغت نسبة صافي ديون الشركة إلى الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.1 في نهاية العام 2022، مقارنة بـ 2.4 في نهاية العام 2021، في حين تواصل الشركة تقليص المديونية لتعزيز المركز المالي.

ودفعت الشركة توزيعات أرباح للمساهمين بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار)، تتكون من توزيعات أرباح مرحلية قدرها 2.2 مليار درهم (600 مليون دولار) في يوليو/ تموز، وتوزيعات أرباح نهائية بقيمة 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار) بعد نهاية العام 2022، ما يجعل توزيعات الأرباح للعام 2022 هي الأكبر في تاريخ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وارتفعت إيرادات الإمارات العالمية للألمنيوم بنسبة 36% لتصل إلى 34.6 مليار درهم (9.4 مليار دولار). وزاد النقد الناتج من الأنشطة التشغيلية بنسبة 70% ليبلغ 12.7 مليار درهم (3.4 مليار دولار).


وخلال العام 2022، أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن إطلاق مبادرة استراتيجية بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" ودوبال القابضة وشركة مياه وكهرباء الإمارات من أجل تعزيز تطوير قدرات توليد الطاقة الشمسية، وتطوير محطات الطاقة وتحسين التوليد، وإزالة الكربون من عمليات إنتاج الألمنيوم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وتم إحراز تقدم كبير خلال العام 2022 في المفاوضات التفصيلية الجارية لهذه المبادرة، والتي ستتطلب بعد ذلك موافقة الجهات التنظيمية. وأنتجت الشركة نحو 57 ألف طن من ألمنيوم سيليستيال المصنوع باستخدام الطاقة الشمسية في العام 2022 مقارنة بنحو 39 ألف طن في العام 2021.

وظلت مجموعة BMW أكبر عملاء هذا الألمنيوم، كما أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم عن عقد اتفاقيات بيع ألمنيوم سيليستيال مع المورد الرئيسي لقطع غيار سيارات مرسيدس-بنز وسيارات نيسان.

وفي دولة الإمارات، باعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 268 ألف طن من الألمنيوم للعملاء المحليين مقارنة بـ 281 ألف طن خلال العام 2021 نتيجةً لعوامل مختلفة تخص بالعميل.

وتعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر داعمي مبادرة "اصنع في الإمارات"، وقد ساعد معدن الشركة في تطوير صناعات مهمة في الدولة تبيع منتجاتها للعملاء المحليين والعالميين.