6 قتلى برصاص الاحتلال في جنين.. وفلسطين تطلب ضغط واشنطن

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل 6 فلسطينيين وأصيب 12 على الأقل في اقتحام إسرائيلي جديد لمخيم جنين في شمالي الضفة الغربية.

وللمرة الأولى منذ سنوات، استخدم جيش الاحتلال المروحيات لإطلاق القنابل على المخيم في وقت كانت الجرافات الإسرائيلية تحاول هدم منازل بعد إطلاق صاروخ على أحد المنازل.

وأسقط الفلسطينيون طائرة صغيرة دون طيار أطلقها الجيش الإسرائيلي في سماء المخيم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 6 فلسطينيين قتلوا بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي وتم نقلهم إلى مستشفى جنين الحكومي.

والقتلى برصاص الجيش الإسرائيلي هم محمد غزاوي (26 عامًا) ومجد حسينية (26 عامًا) وطارق ناطور (27 عاما) وزياد الزرعيني (29 عامًا) وعبد الفتاح خروشة (49 عامًا) ومعتصم صباغ (22 عامًا).

وأشارت أيضا إلى إصابة 12 على الأقل بينهم إصابة خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت قوة خاصة إسرائيلية وصلت إلى المخيم متخفية في سيارة نقل كبيرة قبل أن يكتشفها الفلسطينيون ويطلقوا صافرات الإنذار.

وفجر الاقتحام مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

وأطلق مسلحون فلسطينيون النار عل القوات الإسرائيلية حيث تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة 2 من الوحدات الخاصة الإسرائيلية.

وكان الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدف فلسطينيا تتهمه بإطلاق النار على إسرائيليين اثنين وقتلهما الأسبوع الماضي في بلدة حوارة الفلسطينية، جنوب نابلس.

وتحدثت عن مقتله دون مزيد من المعلومات عن هويته.


الرئاسة الفلسطينية تندد

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "عمليات القتل اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، والتي كان آخرها ما جرى اليوم في مخيم جنين، من اقتحام قوات الاحتلال وقتلها وإصابتها لعدد من المواطنين، وقصف منازلهم بالصواريخ والقذائف المتفجرة، هي حرب شاملة وتدمير لكل شيء".

وأكد أبو ردينة في بيان أن" الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار".

وتابع أن "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال تؤكد مجددا سعي الحكومة الإسرائيلية لإفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف جميع الأعمال أحادية الجانب، التي يصر الجانب الإسرائيلي على الاستمرار بها".

وطالب أبو ردينة "الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا، مؤكدا أن الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لحل أزمات المنطقة".