تعاون بين أدنوك‬ و⁧‫إيني في مشروعات تحول الطاقة (التفاصيل الكاملة)

اقتصاد

اليمن العربي

أعلنت دولة الإمارات، وإيطاليا، الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده امس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، في قصر الشاطئ.

 

تعاون بين أدنوك‬ و⁧‫إيني في مشروعات تحول الطاقة (التفاصيل الكاملة)

 

وأعلن الجانبان، خلال الاجتماع، "مشروع إعلان نوايا" بشأن تعزيز التعاون في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "COP28" والعمل المناخي.

وتم توقيع، مذكرة تفاهم للتعاون بشأن مشروعات الانتقال في قطاع الطاقة ومبادرات الاستدامة بين "أدنوك" ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة.

، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية

تهدف المذكرة إلى التعاون في مجال الحد من الانبعاثات والطاقات الجديدة والحلول منخفضة الكربون، كما تسهم المذكرة في ترسيخ الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الشركتين، وتعزيز أمن الطاقة وتسريع النمو الاقتصادي والصناعي منخفض الكربون.

وتشمل مجالات التعاون، الحد من انبعاثات الكربون، مع التركيز على تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وتعزيز كفاءة الطاقة، والاستثمار المشترك في الهيدروجين الأخضر، والطاقة المتجددة والنظيفة.

واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اليوم، جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية التي تقوم بزيارة إلى الدولة تستغرق يومين.

وبحث الجانبان مسارات التعاون والفرص المطروحة لبناء شراكة استراتيجية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية إضافة إلى أمن الطاقة والطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، والتنمية المستدامة إضافة إلى التصدي لتداعيات التغير المناخي، والأمن الغذائي، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الجوانب التي يوليها البلدان اهتمامًا مشتركًا.

كما تطرق اللقاء إلى أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال هذا العام.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وإيطاليا عميقة وتجمع بينهما شراكات قوية ومهمة، مشيرا إلى حرص الإمارات على تطويرها وتنميتها يما يخدم مصالح البلدين الصديقين.