مناورات عسكرية جديدة تنذر بإشعال التوتر في شبه الجزيرة الكورية

عرب وعالم

اليمن العربي

تنذر تدريبات عسكرية جديدة "واسعة النطاق" تنوي واشنطن وسيول إجراءها في مارس/آذار الجاري، بإشعال فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، إنه الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي يحضران لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر على مدى عشرة أيام هذا الشهر، وتشمل عمليات إنزال برمائي.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية مساء السبت، الأمم المتحدة إلى المطالبة بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن التدريبات تصعد من التوتر الذي ينذر بالخروج عن نطاق السيطرة.

وقال كيم سون كيونج نائب وزير الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات "تصعيد للتوتر على نحو غير مسؤول".

وألقت كوريا الشمالية، السبت، باللوم على الولايات المتحدة في ما وصفته بـ "انهيار الأنظمة الدولية للسيطرة على الأسلحة"، قائلة إن أسلحة بيونغ يانغ النووية "رد عادل لضمان السلام والاستقرار على شبه الجزيرة الكورية".

وذكرت وزارة خارجية كوريا الشمالية في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان "تتجاوز حدود الخطر، ولا يمكن التهاون مع ذلك".