عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة العشرين

اقتصاد

اليمن العربي

ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة العشرين (G20)، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في دولة الإمارات.

 

عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة العشرين

 

 

وتمت مناقشة أولويات مشاركة دولة الإمارات في أعمال وقمة المجموعة للعام 2023، وذلك على ضوء دعوتها للمشاركة بصفة ضيف من قبل رئاسة المجموعة، ممثلةً بجمهورية الهند الصديقة.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان- خلال الاجتماع الذي عُقد افتراضيًا - على أهمية التعاون بين أعضاء اللجنة ضمن روح الفريق الواحد بهدف تعزيز مشاركة الدولة في أعمال مجموعة العشرين، وبما يتطلّبه ذلك من تضافر الجهود ودعم المبادرات الهادفة لإبراز الدور المحوري لدولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية.

واستعرض  الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أولويات مشاركة دولة الإمارات في أعمال وقمة المجموعة، والتي تنعقد العام الحالي تحت شعار: "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد"، إضافةً إلى مناقشة أولويات الرئاسة الهندية للمجموعة، وأبرزها: البيئة المستدامة، وتمكين المرأة، وأمن الغذاء والطاقة، والتحول الرقمي.


وأشاد بالعلاقات القوية ذات الجذور التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند، كما أثنى على جهود الجانب الهندي في استضافة أعمال قمة مجموعة العشرين والتي تجسد ريادتها في استضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى، وتنظيم مثل هذه الاجتماعات المهمة ضمن دورها المحوري في مجال تعزيز التضافر الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تقدير دولة الإمارات للدعوة المقدمة من جمهورية الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، وقال في هذا الصدد: "من خلال مشاركتنا في أعمال وقمة مجموعة العشرين تتطلع دولة الإمارات إلى المساهمة في الجهود الهادفة إلى مواجهة التحديات العالمية الملحة جنبًا إلى جنب مع الدول الأكثر تأثيرًا على الساحة الدولية. وهذا استثمار مهم من أجل تعزيز الازدهار والتنمية للجميع".

وعلى الصعيد ذاته، أطلع الوزراء والمسؤولون الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مستجدات مشاركة دولة الإمارات في مجموعة العشرين، وناقشوا التحضيرات الخاصة بالاجتماعات الرئيسية للمجموعة، بما فيها اجتماعات وزراء الخارجية المقبلة، ومساري الشيربا والمالي ومجموعات العمل الخاصة بالقطاع الخاص.