فاتورة التصعيد.. مليشيات الحوثي تقر بمقتل 5 قيادات

أخبار محلية

اليمن العربي

فاتورة جديدة لتصعيد مليشيات الحوثي، أسفرت عن مقتل 5 قيادات ميدانية، خلال معارك مع الجيش اليمني والقوات الجنوبية والمقاومة الوطنية.

واعترفت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها أنها شيعت 5 جثامين لقيادات، ينتحلون رتبا رفيعة، وذلك في العاصمة المختطفة صنعاء وبحضور كبار قياداتها على رأسهم القيادي البارز أبو علي الحاكم.

وبحسب قائمة نشرتها مليشيات الحوثي للقتلى، تظهر أن القيادات ينتحلون رتب "مقدم" و"رائد" و"نقيب" و"ملازم أول".

والقيادات هم "عواد الفقية" وينتحل رتبة "مقدم" و"عبدالله جراد" وينتحل رتبة "رائد" و"محمد الذاهبي" ينتحل رتبة "نقيب"، و"صالح مرح" و"حافظ الحسني"، ينتحلان رتبة "ملازم أول".

ولم تحدد مليشيات الحوثي مكان وزمان مصرعهم، إلا أن مصادر عسكرية رجحت مقتلهم في جبهات "مأرب" و"الحديدة" التي شهدت اليومين الماضين أعنف المعارك.

ورغم مزاعم مليشيات الحوثي أنها في حالة خفض للتصعيد إلا أن اعترافها بمقتل قياداتها يؤكد تصعيدها الميداني وبشكل كبير، حيث اعترفت منذ مطلع فبراير/شباط الجاري بمقتل نحو 51 قياديا سقطوا خلال المعارك بالجبهات.

وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها بالتكتم الشديد إلا أن الفعاليات السنوية وعمليات التشيع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى، على غرار مليشيا حزب الله الإرهابية، تفضح حجم النزيف البشري الذي تتلقاه في الجبهات.

ومؤخرا، اعترف الحوثيون المدعومون إيرانيا في فعالية لما تسمى بـ "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى" أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.

يأتي ذلك رغم استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة نحو تسوية سياسية شاملة للحرب الحوثية.

وكانت الهدنة التي استمرت 6 أشهر قد انهارت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بسبب تعنت مليشيات الحوثي ورفضها تجديدها فضلا عن تصعيدها العسكري على امتداد مسرح العمليات.