وزيرة الخزانة الأمريكية تدعم مرشح الرئاسة بالولايات المتحدة أجاي بانجا لرئاسة البنك الدولي

اقتصاد

اليمن العربي

دعمت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مرشح الرئاسة بالولايات المتحدة أجاي بانجا لرئاسة البنك الدولي.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، السبت، إنها تعتقد أن المؤهلات القوية للمرشح الأمريكي لقيادة البنك الدولي، الرئيس التنفيذي السابق لماستركارد أجاي بانجا، ستتغلب على أي انتقادات لعملية الاختيار.

 

وزيرة الخزانة الأمريكية تدعم مرشح الرئاسة بالولايات المتحدة أجاي بانجا لرئاسة البنك الدولي

 

كان ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي الحالي، أعلن التنحي بشكل مبكر عن منصبه، في قرار وصف داخل أروقة البنك بأنه "مفاجئ"، فيما تشير تقارير إلى أن القرار يرتبط بشكل ما بالبيت الأبيض.

ووفقا للمتبع منذ فترة طويلة، فإن حكومة الولايات المتحدة هي المنوط بها اختيار رئيس البنك الدولي، فيما يختار القادة الأوروبيون رئيس صندوق النقد الدولي.

وعين دونالد ترامب مالباس في المنصب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة.

لكن الرجل تعرض لانتقادات من البيت الأبيض الذي يحكمه جو بايدن حاليا، بسبب عدم وضوح موقفه من الإجماع العلمي على الاحتباس الحراري العالمي.


وأكدت يلين، في مقابلة، دعمها للتقليد القديم المتمثل في اختيار الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي واختيار أوروبا رئيس صندوق النقد الدولي.

لكنها قالت إن هذا الامتياز يأتي مع مسؤولية "ترشيح أقوى مرشح ممكن" للوظيفة.

وأضافت يلين "لقد أخذنا هذا الأمر على محمل الجد وحاولنا تحديد مرشح نعتقد أنه يمتلك المهارة المناسبة لهذه الوظيفة.. ونأمل في أن يتم قبول مرشحنا على نطاق واسع في كل من الدول المقرضة والدول المقترضة".

وعبرت يلين عن سعادتها بالتعليقات الإيجابية التي صدرت حتى الآن من مسؤولين في القطاع المالي بمجموعة العشرين حول بانجا (63 عاما)، وهو مواطن أمريكي من أصل هندي يحظى بالتقدير لدوره في التحول الذي شهدته ماستركارد وفي العمل على انتشال الناس في البلدان النامية من براثن الفقر.

لكن السرعة التي رشح بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بانجا، في اختيار مفاجئ فور بدء مجلس إدارة البنك الدولي في قبول الترشيحات يوم الخميس، أثار انتقادات من بعض الجماعات غير الهادفة للربح والمتخصصين في مجال المناخ والتنمية مفادها أن الولايات المتحدة لم ترغب أبدا في إجراء منافسة مفتوحة حول هذه الوظيفة.

وبصفتها أكبر مساهم في البنك الدولي ومع امتلاكها قوة تصويت بنسبة 16.35 بالمئة، تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ قوي فيما يتعلق بسياسات البنك الذي يعمل رئيسه بشكل وثيق مع وزارة الخزانة الأمريكية.
ولد أجاي بانجا ونشأ في الهند، حيث أتم دراساته ثم بدأ العمل في شركتي الصناعات الغذائية نستله ثم بيبسيكو في أواخر القرن العشرين، قبل الانتقال إلى القطاع المالي، مطورا خصوصا استراتيجية القروض الصغرى التي اتبعها مصرف سيتي غروب الأمريكي بين 2005 و2009.

وانضم إلى ماستركارد عام 2009 بصفته مدير العمليات ثم بعد عام المدير العام، وصولا إلى منصب رئيس مجلس الإدارة في 2021.