فاجنر تحكم الطوق على باخموت بعد سيطرتها على بلدة مجاورة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن رئيس مجموعة فاجنر الروسية المسلّحة، يفغيني بريغوجين، مساء السبت أن عناصره سيطروا على قرية ياغيدني الواقعة في الضواحي الشمالية لباخموت، المدينة الأوكرانية التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الصيف.

وتحكم السيطرة على ياغيدني الخناق الروسي حول باخموت، لا سيما أن القرية تقع على بعد أقل من كيلومترين من وسط هذه المدينة المحصّنة، والتي تعد ذات أهمية استراتيجية ضئيلة غير أنها أصبحت رمزًا للسيطرة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.

وقال بريغوجين في رسالة نشرها الجهاز الإعلامي التابع له عبر "تلجرام": "عند الساعة السابعة مساءً في 25 فبراير، سيطرت الوحدات الهجومية التابعة لفاغنر على كامل قرية ياغيدني الواقعة شمال باخموت".

وأظهرت صورة نُشرت على حساب تلغرام، مسلّحين يحملون علم فاجنر أمام لافتة عند مدخل قرية ياغيدني.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن الجهاز الإعلامي التابع لفاجنر قوله إن القوات الأوكرانية فجّرت سدًّا يقع قرب باخموت من أجل إبطاء تقدّم القوات الروسية.

وقال الجهاز الإعلامي: "في الواقع، فجّرت القوات الأوكرانية السد"، مشيرًا إلى أنه يقع عند بحيرة بيفنيفتشي الواقعة غرب باخموت.

يأتي هذا بينما أكد تقرير عسكري أوكراني إلى أن القرى القريبة من باخموت لا تزال تحت سيطرة كييف.

وأفاد أحدث تقرير لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن القوات الروسية حققت تقدما باء بالفشل في قرى محيطة باخموت، بما في ذلك بيرخيفكا.

ولم يرد ذكر قرية ياهيدني في التقرير، لكنه قال إن 18 تجمعًا سكنيًا في المنطقة تعرضوا للقصف من القوات الروسية، بما في ذلك قرى على مداخل باخموت الجنوبية والغربية.

وتحاول القوات الروسية منذ عدة أسابيع تطويق باخموت، ونجحت في قطع عدد من طرق الإمداد المهمة للقوات الأوكرانية.

والجمعة، أعلنت مجموعة فاجنر التي تحارب على الخطوط الأمامية في هذه المعركة، السيطرة على بارخيفكا الواقعة شمال باخموت، بعدما أعلنت السيطرة على باراسكوفيتشفكا الأسبوع الماضي.

وساد توتّر حاد في الأسابيع الأخيرة بين المجموعة المسلّحة والجيش الروسي، إذ اتهم بريغوجين هذا الجيش بعدم تزويده بالذخيرة التي يحتاج إليها.