رائدة المناخ لـ "COP28" تؤكد أن قيادة الإمارات أدركت مبكرا أهمية تمكين المرأة
تُعد رزان المبارك رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف COP28، مثالا مُلهمًا للمرأة الإماراتية، لدورها القيادي بمجال العمل المناخي وحماية البيئة.
رائدة المناخ لـ "COP28" تؤكد أن قيادة الإمارات أدركت مبكرا أهمية تمكين المرأة
واستعرضت رزان المبارك رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبلين رحلتها بوصفها نموذجا مُلهمًا للمرأة الإماراتية ودورها القيادي بمجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة والذي يعزز دورها في دفع الجهود لتحفيز العمل المناخي للحفاظ على الكوكب.
ة
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عقدت في جناح المرأة بمدينة إكسبو دبي ضمن البرنامج الجديد الذي أطلقته المدينة بعنوان "حوار مع" والذي يستمر خلال العام الجاري 2023 ليشكل منصة رائدة عالميًا للحوار الهادف حول القضايا العالمية، لا سيّما العمل المناخي من وجهة نظر نسائية.
وقالت رزان المبارك إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أدركت مبكرا أهمية تمكين المرأة كأحد الركائز الرئيسية لرفعة وتقدم دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن هذه الرؤية الحكيمة أتاحت لها الفرصة لتولي العديد من المناصب القيادية والمهمة في المجال البيئي والمناخي وإحداث التغيير الإيجابي داخل دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.
وتحدثت رائدة المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" عن دورها وأولوياتها كرائدة للمناخ، لا سيما المبادرات الدولية المهمة المتعلقة بالعمل المناخي منها "الحياد المناخي" وبرنامج مؤتمر الأطراف COP27 للتكيف المناخي وغيرها من المبادرات الهادفة إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضافت أن قضيتي التغير المناخي وفقدان الطبيعة بينهما ارتباط قوي وواضح، وهو ما يستدعي الحاجة إلى تسريع المشروعات التي تساهم في حماية واستعادة وإدارة المنظومات البيئية الطبيعية مثل أشجار القرم إلى جانب تمكين النساء والفتيات وتعزيز دورهن في قيادة التغيير الهادف لدعم العمل المناخي.