هدية ألمانيا لأوكرانيا بالعام الثاني للحرب.. دبابات واستوديو وعقوبات

عرب وعالم

اليمن العربي

"استوديو تلفزيوني ودبابات قتال وعقوبات فعالة" هدايا مختلفة الأنواع والمستويات قدمتها الحكومة الألمانية، لكييف في ذكرى الحرب.

وأعربت الحكومة الألمانية عن قناعتها بأن العقوبات التي تم فرضها على روسيا ردا على الحرب، فعالة.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين ردا على استفسار: "نعلم جميعا أن مثل هذه العقوبات لا تجدي نفعا بين عشية وضحاها"، مشيرا في المقابل إلى أنه في ظل استمرار الحرب العدوانية والعزلة المتزايدة تلحق روسيا بنفسها أضرارا جسيمة طويلة المدى.

ومضى قائلا: "لذلك نعتقد أن هذه العقوبات صحيحة وفعالة ومبررة".

فيما قال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إن العقوبات تعني أن روسيا لن تتلقى بعد الآن أي منتجات عالية التقنية من الاتحاد الأوروبي أو حلفائه.

وأضاف أن "سلعا أساسية اقتصادية" أخرى مشمولة بالعقوبات، موضحا أن لهذا تأثيرا هائلا لأن العديد من المنتجات الصناعية الروسية تعتمد على مكونات عالية التقنية، "ونتيجة لذلك سينفصل الاقتصاد الروسي عن التطور التكنولوجي العالمي. هذا يمس بالتحديد صناعة السلاح".

وبحسب البيانات، تراجعت صادرات البضائع الألمانية إلى روسيا إلى النصف تقريبا خلال العام الماضي.

وبخلاف العقوبات "الفعالة"، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الجمعة، أن برلين سترسل أربع دبابات أخرى من طراز ليوبارد - 2 إيه 6 من مخزونها الخاص بالجيش الألماني إلى أوكرانيا.

إلى ذلك، تنشئ القناة الأولى بالتلفزيون الألماني والمعروفة اختصارا (إيه آر دي) استوديو جديدا لها وسط العاصمة الأوكرانية كييف.

وأعلنت هيئة الإذاعة الألمانية العامة "إذاعة غرب ألمانيا – دبليو دي آر" المسؤولة عن البث التلفزيوني، هذا القرار، اليوم الجمعة.

ولم يعرف بعد من سيتولى إدارة الاستوديو.

كانت أوكرانيا في السابق جزءا من مجال البث لاستوديو القناة الأولى بالتلفزيون الألماني الموجود في العاصمة الروسية موسكو.

وقال مدير قناة غرب ألمانيا، توم بوروف: "لا نعرف متى ستنتهي هذه الحرب. وعلى أي حال فإن عواقبها ستبقينا مشغولين بها لفترة طويلة قادمة".

وأضاف رئيس القناة: "من الأهمية بمكان أن يكون لدينا وجود طويل الأمد في كييف حتى نتمكن من ضمان تقديم تقارير مستقلة من تلك البلاد لجمهورنا".