استدعاء إيفانكا وكوشنر.. محاولة لكسر أقرب دوائر ترامب

عرب وعالم

اليمن العربي

عاد صهر جاريد كوشنر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته إيفانكا، لصدارة المشهد باستدعائهما مجددا في تحقيقات هجوم الكابيتول.

استدعاء كوشنر وإيفانكا من قبل المستشار الخاص جاك سميث أكدته مصادر لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأربعاء، في إشارة أخرى إلى أن التحقيق بدأ يكتسب زخمًا.

وعُين المدعي العام ميريك جارلاند سميث، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي لتولي تحقيقين يتعلقان بدونالد ترامب، الذي سيترشح للرئاسة الأمريكية في عام 2024

ويحقق سميث في تورط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021.

يأتي استدعاء إيفانكا، الابنة الأولى للرئيس السابق، وزوجها كوشنر، في وقت استدعى سميث أعضاء آخرين من أعمق دائرة ترامب خلال الأسابيع الأخيرة، وفي مقدمتهم نائب الرئيس السابق مايك بنس ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.

وبحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية فإن تصعيد تحقيق سميث، بما في ذلك الاقتراب من شخصيات بارزة على صلة بالموضوع، يعني أن التحقيق قد يكون على وشك الانتهاء.

ويحقق المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند سميث أيضًا في طريقة تعامل دونالد ترامب مع أزمة المعلومات السرية.

وحاول ترامب، الذي كان على علاقة عدائية مع سميث، منع الشهود من الإدلاء بشهاداتهم في التحقيق على أساس الامتياز التنفيذي.

حينها قال مايك بنس أيضًا إن ترامب كان يخطط للتصدي لأمر استدعاء سميث.

ويشير استدعاء سميث لإيفانكا ترامب وكوشنر إلى محاولة لكسر دائرة الأشخاص الأقرب إلى الرئيس السابق في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وقبل عامين، اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول الأمريكي؛ حيث كانت إيفانكا ترامب مع والدها في المكتب البيضاوي في ذلك اليوم، وكان كوشنر أيضًا في البيت الأبيض.

وسبق أن أدلى كل من إيفانكا ترامب وكوشنر بشهادتها أمام لجنة الكونجرس التي كانت تحقق في الحادث.