يوم المدافع عن الوطن.. صواريخ روسية تدخل الخدمة في 2023

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن منظومات صاروخية عسكرية ستدخل الخدمة في العام الجاري.

كلمات "بوتين" سيطر عليها الجانب العسكري خلال خطابه بمناسبة يوم المدافع عن الوطن، اليوم الخميس.

وتعهد الرئيس الروسي بإيلاء اهتمام كبير لتعزيز القدرات النووية لبلاده، مضيفا: "سنواصل تجهيز قواتنا بالمعدات المتقدمة وتعزيز إنتاجنا من الأسلحة".

وقال: "نعتزم مواصلة إنتاج صواريخ (كبنغال) الفرط صوتية وسنبدأ عمليات تسليم منظومة صواريخ (تسيركون) الأسرع من الصوت خلال العام الجاري"

بوتين أكد أيضًا أن العام الحالي سيشهد دخول أولى منظومات "سارمات" الصاروخية الخدمة القتالية.

والأربعاء وافق مجلسا الدوما والاتحاد في روسيا على تعليق مشاركة موسكو في معاهدة "نيو ستارت" الروسية الأمريكية بشأن الحد من السلاح النووي، غداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذا القرار الذي أثار تنديد الغرب.

وأفادت وكالات أنباء روسية أن نوابًا من مجلس النواب (دوما) وافقوا أولًا بالإجماع على التعليق قبل أن يتبعه بعد ساعات أعضاء مجلس الاتحاد.

غير أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد أشارت الثلاثاء إلى أن موسكو ستواصل احترام قيود ترسانتها النووية رغم تعليق مشاركتها في "نيو ستارت"، حتى الانتهاء الفعلي للمعاهدة في الخامس من فبراير/شباط 2026.

وأكّدت روسيا أيضًا أن قرارها "قابل للعكس" لكن على واشنطن إبداء "حسن نية لوقف التصعيد العالمي".

ويعدّ هذا الاتفاق الذي وُقع في العام 2010 آخر اتفاق ثنائي من نوعه يلزم القوتين الروسية والأمريكية.

وكانت روسيا قد أعلنت في بداية أغسطس/آب الماضي، تعليق عمليات التفتيش الأمريكية المخطط لها في مواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت ردا على العراقيل الأمريكية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة.

والثلاثاء، أكد بوتين أنّ الغرب يريد "إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أي القضاء علينا نهائيا" محملا واشنطن وحلفائها الأوروبيين "مسؤولية تأجيج النزاع الأوكراني و(سقوط) ضحاياه".

وربطت الخارجية الروسية تعليق المعاهدة بـ "تصعيد" النزاع في أوكرانيا الذي بدأ قبل عام، باتحاد القوى النووية الثلاث لحلف شمال الأطلسي - الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة - في معارضتها لموسكو وتطوير واشنطن أنظمة قادرة على التصدي للرؤوس الحربية.