نائب وزير التخطيط يفتتح ورشة عمل حول المسح العنقودي متعدد المؤشرات في القاهرة

أخبار محلية

اليمن العربي

افتتح نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في العاصمة المصرية القاهرة، ورشة العمل الخاصة بتقديم بيانات المسح العنقودي متعدد المؤشرات في المحافظات المحررة، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية، بإشراف وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وتهدف الورشة التي تستمر 8 أيام، إلى استعراض البيانات الخاصة بالمسح، وتحليلها والتدقيق فيها، والتحقق من مصداقيتها لاعتمادها بشكل نهائي، وذلك للاستفادة من تلك البيانات في تحديد المتطلبات والاحتياجات بالقطاعات المختلفة، ووضع الخطط والبرامج المستقبلية بشأن المشاريع المستدامة في القطاعات المختلفة.

وأكد نائب وزير التخطيط باصهيب، أهمية المسح العنقودي في تحديد الاحتياجات وإعداد الخطط المستقبلية للتنمية المستدامة.. مشيدا بجهود منظمة اليونيسيف وكافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ المسح.

ومن جانبها تطرقت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي، إلى مراحل وجهود وتحديات تنفيذ المسح، وأهمية البيانات النهائية للمسح في إعداد الخطط التنموية الخاصة بالقطاعات والبنى التحتية في البلاد.

حضر افتتاح الورشة وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمرو عبدالعزيز، وعدد من المعنيين من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ المسح.

وفي سياق اخر التقى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر مطهر الإرياني، الأحد، سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة وإحلال السلام، وجهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

وأكد الوزير الارياني موقف الحكومة الثابت والدائم في دعم جهود التهدئة واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام وفقًا للمرجعيات الثلاث، واستعرض سلسلة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية منذ اجتياح المليشيا الحوثية للعاصمة المختطفة صنعاء وانقلابها على الدولة، ومساعيها انجاح جولات الحوار التي رعتها الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حلول سياسية تنهي معاناة أبناء الشعب اليمني وتضمن حقوقه وتلبي تطلعاته.

ولفت الإرياني إلى أن الهدنة الانسانية التي رعتها الأمم المتحدة فضحت النوايا الحقيقية لمليشيا الحوثي، وارتهانها للأجندة التوسعية الإيرانية، واكدت أنها غير مؤهلة للمشاركة في مسار لبناء السلام، ما لم يتم إجبارها عبر الضغط العسكري.

ولفت الارياني إلى ان سلوك مليشيا الحوثي، وتصاعد وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية مؤخرا، يؤكد عدم جديتها في التعاطي مع جهود التهدئة وإحلال السلام، لافتًا إلى تجارب اليمنيين مع المليشيا منذ نشأتها، وانقلابها على كافة الاتفاقات التي أبرمتها، واستغلالها جولات الحوار لكسب الوقت والتعبئة والتحشيد.

وحذر الارياني من خطورة العبث الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمناهج التعليمية وغسل عقول الاطفال وتعبئتهم
بالأفكار الإرهابية المستوردة من ايران، والعقيدة القتالية المبنية على القتال والدمار والتخريب، ومخاطر تحويلهم في المستقبل إلى قنابل موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.