وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفير الروسي التعاون الامني بين البلدين

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان،  في الرياض مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف، أوجه التعاون الأمني بين البلدين الصديقين وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل.

وخلال اللقاء ثمن وزير الداخلية الجهود المقدمه لتعزيز التعاون المشترك في مجال التدريب والتأهيل لضباط وافراد وزارة الداخلية اليمنية، ومواقف روسيا الداعمة للحكومة الشرعية.

من جهته أكد القائم بأعمال السفير الروسي، استمرار دعم بلاده للجهود التي تهدف للمحافظة على وحدة اليمن واستقرارها، واستمرار التنسيق الأمني والتعاون في كافة المجالات.
 

وفي سياق اخر التقى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر مطهر الإرياني، الأحد، سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة وإحلال السلام، وجهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

وأكد الوزير الارياني موقف الحكومة الثابت والدائم في دعم جهود التهدئة واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام وفقًا للمرجعيات الثلاث، واستعرض سلسلة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية منذ اجتياح المليشيا الحوثية للعاصمة المختطفة صنعاء وانقلابها على الدولة، ومساعيها انجاح جولات الحوار التي رعتها الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حلول سياسية تنهي معاناة أبناء الشعب اليمني وتضمن حقوقه وتلبي تطلعاته.

ولفت الإرياني إلى أن الهدنة الانسانية التي رعتها الأمم المتحدة فضحت النوايا الحقيقية لمليشيا الحوثي، وارتهانها للأجندة التوسعية الإيرانية، واكدت أنها غير مؤهلة للمشاركة في مسار لبناء السلام، ما لم يتم إجبارها عبر الضغط العسكري.

ولفت الارياني إلى ان سلوك مليشيا الحوثي، وتصاعد وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية مؤخرا، يؤكد عدم جديتها في التعاطي مع جهود التهدئة وإحلال السلام، لافتًا إلى تجارب اليمنيين مع المليشيا منذ نشأتها، وانقلابها على كافة الاتفاقات التي أبرمتها، واستغلالها جولات الحوار لكسب الوقت والتعبئة والتحشيد.

وحذر الارياني من خطورة العبث الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمناهج التعليمية وغسل عقول الاطفال وتعبئتهم
بالأفكار الإرهابية المستوردة من ايران، والعقيدة القتالية المبنية على القتال والدمار والتخريب، ومخاطر تحويلهم في المستقبل إلى قنابل موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ولفت الارياني إلى أن الحكومة الشرعية قدمت العديد من المبادرات لصرف المرتبات منها موافقتها على آلية صرف المرتبات وفق اتفاق استوكهولم، إلا ان المليشيا الحوثية لا يهمها الشعب اليمني وتتعمد حرمان الموظفين في مناطق سيطرتها من رواتبهم رغم إيراداتها التي تكفي للصرف.

مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة كانت قد بدأت من طرف واحد بصرف رواتب اربعة قطاعات في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية هي (الصحة، الجامعات، القضاء، المتقاعدين) ووصلت إلى اكثر من 65٪ من المرتبات في كامل اليمن، على امل التوسع من خلال صرف المرتبات للقطاعات الاخرى إلا أن المليشيا الغت التعامل بالعملة الرسمية في مناطق سيطرتها وفرضت التعامل بالعملة القديمة، ما أدى إلى حرمان موظفي هذه القطاعات من رواتبهم، كما إنه ا تفاوض لصرف مرتبات عناصرها التي تقاتل الجيش والشعب اليمني.

وأكد الارياني على أهمية أن يكون هناك موقف قوي لدول مجلس التعاون الخليجي بكافة اعضائها تجاه ما تقوم به مليشيا الحوثي من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني، مؤكدا أن خطر المليشيا لا يتهدد اليمن فقط، بل يستهدف الجميع، وان اليمن مجرد محطة ضمن مشروع الهلال الفارسي الذي تريد من خلاله إيران السيطرة على كامل المنطقة.

وأشاد معمر الإرياني خلال اللقاء بمواقف دولة الكويت الشقيقة، الداعمة للشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة، والحكومة، والشعب اليمني في مختلف الجوانب، ووقوفها إلى جانب أمن اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.

وثمن الارياني المواقف الإنسانية النبيلة لدولة الكويت الشقيقة والتي تجلت خلال السنوات الماضية في الأيادي البيضاء الداعمة والممولة لعشرات المشاريع الإنسانية والتنموية الفاعلة والتي كان لها أثر كبير على المستفيدين من هذه المشاريع بمختلف فئاتهم.

كما ثمن الوزير الإرياني الدور الاخوي والنبيل الذي يقوم به تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والذي جاء لإنقاذ اليمن ودعم جهود استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار، وما يقدمه من دعم لليمن في مختلف الجوانب الاقتصادية والإنسانية والتنموية لاستعادة الحياة وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

من جانبه أكد سفير دولة الكويت موقف بلاده الثابت والداعم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

وشدد على دعم دولة الكويت للجهود الإقليمية والدولية التي تبذل لتحقيق السلام العادل والشامل وإنهاء الحرب في اليمن بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتثبيت الأمن والاستقرار.