وزارة الزراعة والثروة السمكية تقر ايقاف صادرات اليمن من الاحياء البحرية

أخبار محلية

اليمن العربي

اقرت وزارة الزراعة والري، وقف تصدير منتجات الاسماك والاحياء البحرية الطازجة إلى خارج الوطن من جميع المنافذ بهدف توفيرها للاسواق المحلية نظرا لما تمر به البلاد من ظروف صعبة في شحة الانتاج السمكي،خاصة وان اليمن معتمدة على الاصطياد التقليدي.

ووجهت الوزارة الهيئة العامة للمصائد السمكية وفروعها في المحافظات بتنفيذ القرار والتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المختصة لرفع تقرير يومي لغرفة العمليات بكميات وانواع الاسماك في مراكز الانزال ومنح التجار والمصدرين فترة اسبوع من تاريخ صدور القرار لتصريف وتصدير منتجاتهم.

واكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ان قرار ايقاف صادرات الاحياء البحرية جاء كضرورة ملحة في هذه الفترة التي شح فيها الانتاج وما يترتب عليه من تشكيل لجان مراقبة ومتابعة لعملية الانتاج حتى لاتحدث فجوة من عملية الانتاج وبما يتوافق مع متطلبات السوق المحلية.

واشار إلى إنه سيتم انزال نشرة سعرية لجميع انواع الاسماك لكل مناطق الشريط الساحلي من قبل غرفة عملية الوزارة..دعيًا محافظي المحافظات وكافة الجهات المعنية التفاعل الجاد لنجاح الاجراءات التي اتخذتها الوزارة.

وفي سياق اخر التقى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر مطهر الإرياني، الأحد، سفير دولة الكويت لدى اليمن فلاح الحجرف، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة وإحلال السلام، وجهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

وأكد الوزير الارياني موقف الحكومة الثابت والدائم في دعم جهود التهدئة واحلال السلام الشامل والعادل والمستدام وفقًا للمرجعيات الثلاث، واستعرض سلسلة التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية منذ اجتياح المليشيا الحوثية للعاصمة المختطفة صنعاء وانقلابها على الدولة، ومساعيها انجاح جولات الحوار التي رعتها الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى حلول سياسية تنهي معاناة أبناء الشعب اليمني وتضمن حقوقه وتلبي تطلعاته.

ولفت الإرياني إلى أن الهدنة الانسانية التي رعتها الأمم المتحدة فضحت النوايا الحقيقية لمليشيا الحوثي، وارتهانها للأجندة التوسعية الإيرانية، واكدت أنها غير مؤهلة للمشاركة في مسار لبناء السلام، ما لم يتم إجبارها عبر الضغط العسكري.

ولفت الارياني إلى ان سلوك مليشيا الحوثي، وتصاعد وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية مؤخرا، يؤكد عدم جديتها في التعاطي مع جهود التهدئة وإحلال السلام، لافتًا إلى تجارب اليمنيين مع المليشيا منذ نشأتها، وانقلابها على كافة الاتفاقات التي أبرمتها، واستغلالها جولات الحوار لكسب الوقت والتعبئة والتحشيد.

وحذر الارياني من خطورة العبث الذي تمارسه مليشيا الحوثي بالمناهج التعليمية وغسل عقول الاطفال وتعبئتهم
بالأفكار الإرهابية المستوردة من ايران، والعقيدة القتالية المبنية على القتال والدمار والتخريب، ومخاطر تحويلهم في المستقبل إلى قنابل موقوتة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ولفت الارياني إلى أن الحكومة الشرعية قدمت العديد من المبادرات لصرف المرتبات منها موافقتها على آلية صرف المرتبات وفق اتفاق استوكهولم، إلا ان المليشيا الحوثية لا يهمها الشعب اليمني وتتعمد حرمان الموظفين في مناطق سيطرتها من رواتبهم رغم إيراداتها التي تكفي للصرف.

مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة كانت قد بدأت من طرف واحد بصرف رواتب اربعة قطاعات في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية هي (الصحة، الجامعات، القضاء، المتقاعدين) ووصلت إلى اكثر من 65٪ من المرتبات في كامل اليمن، على امل التوسع من خلال صرف المرتبات للقطاعات الاخرى إلا أن المليشيا الغت التعامل بالعملة الرسمية في مناطق سيطرتها وفرضت التعامل بالعملة القديمة، ما أدى إلى حرمان موظفي هذه القطاعات من رواتبهم، كما إنه ا تفاوض لصرف مرتبات عناصرها التي تقاتل الجيش والشعب اليمني.