محمد بن راشد يؤكد أن "آيدكس ونافدكس" يعززان حضور الصناعات الدفاعية الإماراتية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية معرضي "آيدكس ونافدكس" ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي باتت محركًا مهمًا بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطارًا فعالًا لبناء الشراكات.

 

محمد بن راشد يؤكد أن "آيدكس ونافدكس" يعززان حضور الصناعات الدفاعية الإماراتية

 

وقال الشيخ محمد بن راشد: "معرض " آيدكس " منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان شاهدًا على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها".

 

جاء ذلك في كلمة نائب رئيس الدولة بمناسبة انعقاد معرضي "آيدكس" و"نافدكس " 2023 فيما يلي نصها:


"أرحب بضيوفنا المشاركين في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس" في دورته السادسة عشرة ومعرض الدفاع البحري " نافدكس" في نسخته السابعة، ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما المنعقدين تحت رعاية رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

المشاركة الواسعة للدول والشركات وصُنّاع القرار تؤكد الأهمية المتنامية للمعرضين ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي استقرت محركًا مهمًا بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطارًا فعالًا لبناء الشراكات.


تسجل دورات المعرض المتعاقبة التي انطلقت قبل ثلاثين عامًا مواكبة حثيثة وناجحة للمستجدات والاختراعات في الصناعات الدفاعية التي شهدت وتشهد تطورات وتغيرات تكنولوجية بسرعات فائقة.


وتسجل الدورة الحالية للمعرض تميزًا بتخصيصها حيزًا للشركات الناشئة، ومسارًا للابتكار، بما يتيح لرواد الأعمال والمبتكرين عرض أفكارهم وتقنياتهم وحلولهم في قطاعي الدفاع، والدفاع البحري، أمام أبرز الفاعلين والمهتمين في القطاعين.

 

وجاءت نجاحات معارضنا في مجالات الدفاع والطيران والأمن والتكنولوجيا وغيرها مواكبة لنجاحاتنا في كافة حقول التنمية الشاملة، ومن بينها تنمية الصناعات الدفاعية التي هي محور رئيسي في استراتيجياتنا الأمنية، وخطط تنويع اقتصادنا، وتكوين مواردنا البشرية.

ومنذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان معرض "آيدكس" شاهدًا على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها، وهو حضور يحظى بالموثوقية نتيجةً لمكانة دولتنا وصدقية سياساتها وتعاملاتها، وكذلك نتيجة جودة وتميز صناعاتنا الدفاعية، وتنافسية إنتاج مصانعنا من الأسلحة التقليدية والأسلحة ذاتية التشغيل والمسيّرات، وأنظمة المراقبة الجوية المتقدمة وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والتطبيقات الدفاعية للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الصناعي، وغير ذلك الكثير.
كل التحية والتقدير لأخي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي كان القوة الدافعة وراء إطلاق معرض الدفاع وتطوره إلى مستوى أهم المعارض الدولية، وكان أيضًا القوة الدافعة لتحويل حلم التصنيع العسكري إلى واقع معاش ومتفوق، يرفد قواتنا المسلحة بجزء مهم من احتياجاتها، ويرفد دولتنا بمصادر قوة إضافية.
أشكر القائمين على تنظيم معرضي الدفاع الدولي والدفاع البحري من كوادر وزارة الدفاع وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وشباب وشابات مجموعة أدنيك، على جهودهم ودورهم في إنجاح هذا الحدث المهم.