"آيدكس ونافدكس" رسخا مكانة الإمارات على خريطة الصناعات الدفاعية المتقدمة (التفاصيل الكاملة)

اقتصاد

اليمن العربي

معرضا "آيدكس" و"نافدكس" يشكلان ركيزة أساسية في جهود مجموعة "أدنيك" لدعم التنوع وتحقيق مردود إيجابي على الاقتصاد الإماراتي.

 

"آيدكس ونافدكس" رسخا مكانة الإمارات على خريطة الصناعات الدفاعية المتقدمة (التفاصيل الكاملة)

 

قال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك" إن النسخة الحالية من معرضي "آيدكس ونافدكس 2023" تعد الأكبر في تاريخ الحدث الذي يستقطب كبرى الشركات العالمية المتخصصة بقطاع الصناعات الدفاعية، وتتزامن مع مرور 30 عامًا على انطلاق دورته الأولى في عام 1993.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مجموعة أدنيك سخرت بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص كافة إمكاناتها وفرق عملها لتنظيم نسخة استثنائية من المعرضين اللذين ينطلقان تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، غدا الإثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأشار الظاهري إلى أن معرضي "آيدكس" و"نافدكس" يشكلان ركيزة أساسية في جهود مجموعة "أدنيك" لدعم التنوع وتحقيق مردود إيجابي على الاقتصاد الإماراتي سواء من خلال توفير الفرص التي تسهم في تطوير القطاعات، وأعمال مختلف الشركات الوطنية أو من خلال تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات التي تستقطب الزوار من مختلف دول العالم.

ولفت إلى أن معرضي “ آيدكس ونافدكس ” لعبا على مدار 30 عامًا دورًا مهمًا في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية فضلًا عن دورهما المهم في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي، كوجهة لكبرى الفعاليات ومقصدًا للشركات لتعزيز حضورها وتواجدها في أسواق المنطقة.


وحول التطورات والمستجدات التي طرأت على فعاليات نسخة 2023 من المعرضين.. قال الظاهري "إن النسخة الحالية لمعرض أيدكس استثنائية بكافة المقاييس، حيث نحتفل بمرور 30 عامًا على انطلاق المعرض منذ دورته الأولى في عام 1993 وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ هذا الحدث العالمي حيث ارتفع عدد الشركات العارضة إلى 1،350 شركة وبنسبة نمو قدرها 50% مقارنة بالدورة السابقة في عام 2021 في حين ارتفع عدد هذه الشركات بنسبة 285% مقارنة مع الدورة الأولى للمعرض في عام 1993.

ولفت إلى أنه من المنتظر أن تستقطب الدورة الحالية ما يزيد على 130 ألف زائر من كبار الشخصيات وصناع القرار والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، وبنسبة نمو قدرها 209% عن دورة 2021، أما على صعيد الدول المشاركة، فقد ارتفع عددها ليصل إلى 65 دولة، وبنسبة نمو قدرها 10% عن دورة العام 2021 و200% مقارنة مع النسخة الأولى للمعرض.

وأوضح أن النسخة الحالية تشهد ارتفاعا في عدد الأجنحة الوطنية لتصل إلى 41 جناحا وطنيا وبنسبة نمو قدرها 17% مقارنة مع الدورة السابقة، كما تشهد زيادة في المساحة الكلية للمعرض هذا العام بنسبة 20% مقارنة بالدورة السابقة لتصل إلى 165 ألف متر مربع، وبمقدار 135 ضعفا مقارنة بمساحة الدورة الأولى في عام 1993 التي لم تتجاوز الـ 1،200 متر مربع”.

وأكد أن معرض آيدكس ساهم منذ انطلاقته الأولى قبل 3 عقود في دعم تطور الصناعات الدفاعية الإماراتية، حيث تشهد الدورة الحالية للمعرض مشاركة ما يزيد على 180 شركة إماراتية عارضة تشكل ما نسبته 16% من إجمالي الشركات العارضة الدولية، في حين يعد الجناح الإماراتي هو الأكبر في المعرض بمساحة إجمالية تتجاوز الـ 23،700 متر مربع، يليه الجناح التركي ومن ثم الجناح الأمريكي، الأمر الذي يؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه المعرض في دعم الصناعات الإماراتية عن طريق إبرام الشراكات مع المؤسسات الدولية والترويج لمنتجاتها في الأسواق الجديدة.


وأشار إلى أن الدورة الحالية تشهد إقامة معرض نافدكس للمرة الأولى في قاعة مارينا أدنيك الجديدة، التي تمتد على مساحة تتجاوز الـ 10 آلاف متر مربع، وتعد الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي ساهم في نمو عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية لمعرض نافدكس بنسبة 206% مقارنة مع الدورة السابقة، كما ارتفعت المساحة الإجمالية للمعرض بنسبة 35% لتصل إلى 57 ألف متر مربع.


وحول المكانة التي يتمتع بها المعرضان على مستوى الصناعات الدفاعية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.. قال الظاهري “ إن آيدكس ونافدكس ” قدما قصة نجاح استمرت على مدار العقود الثلاثة الماضية لقطاع صناعة المعارض والمؤتمرات والتي تندرج وفق استراتيجية مجموعة أدنيك للتأكيد على مكانة وسمعة إمارة أبوظبي كعاصمة لقطاع سياحة الأعمال في المنطقة، كما ساهمت هذه الفعاليات منذ انطلاقتها في دعم تنوع الاقتصاد الإماراتي لترسم ملامح الطريق للأعوام الخمسين المقبلة وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة لدعم وتنمية هذه القطاعات الحيوية والواعدة لاعتماد التقنيات والصناعات المتقدمة بما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا رائدا للابتكار والتكنولوجيا".

ونوه إلى أن معرضي “آيدكس ونافدكس” قدما أيضا مساهمات مهمة في الناتج الإجمالي المحلي وتنويع مصادر الدخل، من خلال مساهمتها في تطوير الصناعات المتقدمة التي تشكل ركيزة لدعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ضمن عدد من القطاعات الصناعية في دولة الإمارات.


وحول الدول التي تشارك للمرة الأولى في المعرضين.. قال الظاهري " هناك 9 دول تشارك للمرة الأولى في المعرضين، وهي: أوزباكستان، وأيرلندا، ونيجيريا، ومونتينيغرو، والكويت، وليتوانيا، وبنغلاديش بالإضافة إلى موناكو وكولومبيا".

وحول أبرز الفعاليات التي تقام على هامش النسخة الحالية من المعرضين.. قال الظاهري “ إن نسخة هذا العام تتضمن العديد من المزايا والمبادرات التي تقام لأول مرة، وتساهم في تعزيز مكانة الحدث الأبرز عالميًا في قطاع الصناعات الدفاعية، فإلى جانب مشاركة 9 دول للمرة الأولى، فقد تم إضافة القاعة رقم 13، بمساحة إجمالية تتجاوز الـ 2،200 متر مربع لاستضافة الشركات العارضة الجديدة، كما تم تدشين قاعة إضافية تضم منطقة مخصصة للشركات الناشئة، على مساحة تتجاوز الـ 1،500 متر مربع، والتي تستقطب ما يزيد على 82 شركة ناشئة من 25 دولة حول العالم، لعرض أبرز تقنياتها ومنتجاتها أم الزوار والخبراء.


ولفت إلى أن نسخة هذا العام تشتمل على جلسات آيدكس الحوارية، الذي تستقطب كبار صناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى إطلاق برنامج ”آيدكس ثينك تانك" للمرة الأولى، والذي يضم جلسات مغلقة للخبراء والمتخصصين في القطاع، وتتضمن أيضًا للمرة الأولى في تاريخ آيدكس خاصية اللمحة العامة عن المعرض، والتي تزود الزوار برؤى معمقة حول المزايا الجديدة والمحسنة في المعرض وتعرفهم بأهم المتحدثين الملهمين وآخر المستجدات حول الجهات العارضة، وتشتمل على جولة مسار الابتكار التي تقدم للمشاركين والزوار تشكيلة منتقاة بعناية من المنتجات المبتكرة المعروضة خلال “آيدكس ونافدكس” لتسهل عليهم رحلة التعرف على المنتجات الأفضل من ضمن آلاف الابتكارات المشاركة.

واختتم الظاهري بالقول: "إننا نسعى من خلال تنظيمنا لهذه النسخة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خارطة الصناعات المتقدمة العالمية والتي تعتبر الصناعات الدفاعية جزءًا لا يتجزأ منها وركيزة أساسية من الركائز الاقتصادية للدول ومواصلة تنظيم واستضافة الفعاليات العالمية الرائدة، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزًا رائدا على خارطة سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية العالمية، إلى جانب دعم قطاع التكنولوجيا الحديثة وفائقة التطور وإتاحة الفرصة لعقد شراكات استراتيجية مثمرة بين كبرى الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في هذه القطاعات”.