وزير الدفاع الأمريكي: لدينا خطة ستغير مسار الحرب لصالح أوكرانيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكّد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الخميس، أن واشنطن لديها خطة لجعل الأمور تصب في مصلحة أوكرانيا عسكريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإستوني هانو بيفكور في تالين، إن روسيا مستمرة في التعبئة للحرب بأوكرانيا، مؤكدا التزام واشنطن بضمان سيادة وحرية دول البلطيق.

وأشار أوستن إلى أن الولايات المتحدة تعمل على سرعة إرسال المعدات إلى أوكرانيا وتدريب الجنود.

وأضاف أن "الناتو يزيد من إمكاناته في مجال الردع والدفاع في الجزء الشرقي من الحلف، كما تعزز الولايات المتحدة وجودها على الجانب الشرقي من الحلف وستحافظ على وجودها المستقر في دول البلطيق".  

وتابع: "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة التزاما راسخا بحرية وسيادة حلفائنا في بحر البلطيق، ونحن متحدون معكم في مجال الردع والحماية من أي تهديد لأمننا المشترك".

وشدد على أن واشنطن مستعدة للدفاع عن دول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إذا لزم الأمر، قائلا: "ستظل الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا لا يتزعزع بحرية وسيادة حلفائنا بالبلطيق".

وفي وقت سابق، دعت المفوضية الأوروبية إلى فرض حزمة عاشرة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ نحو العام.

وتستهدف العقوبات الجديدة، حال إقرارها، حرمان روسيا من منتجات بقيمة 11 مليار يورو كما أنها تستهدف منتجي المسيّرات الإيرانية، التي يقول الغرب إن موسكو تستخدمها في أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها تأمل أن توافق الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة كجزء من سلسلة عقوبات مشتركة تعدّها دول مجموعة السبع تزامنا مع الذكرى الأولى للحرب في 24 فبراير/شباط الجاري.

وأضافت: "نستهدف منتجات صناعية عديدة تحتاجها روسيا ولا يمكنها الحصول عليها عبر بلدان ثالثة"، موضحة أنه من بينها منتجات حيوية ومعدات كهربائية ومركبات متخصصة وقطع الآليات وقطع الغيار للشاحنات ومحرّكات الطائرات.  

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل 9 حزم عقوبات غير مسبوقة على موسكو منذ بدء عمليتها العسكرية بأوكرانيا قبل نحو عام.

واستهدفت العقوبات صادرات روسية أساسية مثل النفط في مسعى لقطع مصادر تمويل الحرب الروسية.

لكن دبلوماسيين أوروبيين أقرّوا بأن المجالات التي يمكن استهدافها مع كل حزمة عقوبات جديدة تنفد.